Thursday  04/11/2010 Issue 13916

الخميس 27 ذو القعدة 1431  العدد  13916

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

- كان النصراويون يقولون إنّ عدد بطولاتهم قد وصل للرقم (36) - الرقم الحقيقي توقّف عند العدد (21) - لكنهم رضوا بأن تنقص إلى أقل من ذلك بكثير في بيان الفيفا المزعوم، وهنا فتش عن الهلال، وعن ثقافة يسقط الهلال التي تسيطر على أذهان البعض للأسف الشديد، وهو ما جعلهم يدورون في حلقة مفرغة، ويتوقّفون عند نقطة معيّنة غير قادرين على تجاوزها قيد أنملة.

لقد أدركوا من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون، صعوبة الوصول إلى عتبة الرقم (50) التي يقف بعدها الهلال، فلم يجدوا سبيلاً إلاّ العمل على تقليصه بطريقة أو بأخرى، والادعاء بعدم أحقية الفريق ببعض إنجازاته بأسلوب مضحك وبالٍ!! وبطريقة غبيّة يحاول صاحبها التذاكي، وهو ما قد يحرج الجهات الرسمية المحلية أمام السلطة الرياضية الأعلى في العالم، كما حدث أيام عمودية ماجد.. والتي ذهبت بعد التدقيق والتمحيص وبعد الاحتفال بها، إلى الحارس الكبير محمد الدعيع.. وهنا لا ذنب لماجد فيما حدث، ولكن فتش عن من أحرجه أمام الإعلام وأمام جمهوره الذي وجد بعد سنوات من العمودية أنه كان ينقش في السراب!!

- الواقع يقول: إنّ الهلال سيظل كابوساً جاثماً على صدور البعض مسبباً لهم أرقاً دائماً، وستظل إنجازاته أحد أسباب الهم والحزن لديهم، حتى وصلوا إلى درجة رضوا فيها بأن تكون إنجازاتهم هي خسارة الهلال!! وسبب فرحتهم عدم فوز الهلال، ولا مشكلة عندهم إنْ توقّف فريقهم عند محطة معيّنة منذ أكثر من عقد من الزمان!!

- في هذا الصدد لابد من الإشارة إلى أنّ تزوير الأرقام، وتزويد الفيفا بمعلومات مغلوطة ومتناقضة، يجب ألاّ يمر مرور الكرام، لا على القائمين على الرياضة السعودية ولا على المسئولين في نادي الهلال الذي يحاول أولئك النّيل منه والتقليل من مكتسباته، صحيح أنّ هذه المكتسبات واضحة وضوح النهار «ولا يحتاج النهار إلى دليل» وأنه لا يضرها ولا يمكن أن يحجبها من يحاولون إثارة الغبار حولها، إلاّ أنّ هذا لا يعني السكوت، والتنازل عن من يحاولون تشويه إنجازات النادي والتقليل منها، ولعلّ من المنصف في هذا الأمر ما أكده أمس الأول أمين عام الاتحاد السعودي بشأن مخاطبة الفيفا حول التصنيف الأخير لبطولات الأندية السعودية... والمطلوب في هذا الشأن كشف المتسبب وإبعاده نهائياً عن الرياضة السعودية أياً كان وأياً كانت ميوله وأهدافه.. فقد عبث بتاريخ أنديتنا ومنافساتنا وأحرجنا أمام الفيفا برمّته!!

- أخيراً.. ماذا يقول الآن أولئك الذين هلّلوا للأرقام المزعومة الأخيرة.. وهل لديهم من الشجاعة ما يكفي للاعتذار عن الإساءات التي نفحتها أقلامهم عندما تظهر الحقيقة..

شكراً .. للأرقام

- يناورون ويجادلون.. وعندما تكون الكلمة للأرقام يهربون ويختفون!!

- الأرقام ليست كلمة مطاطة يمكن التلاعب بها.. وليست عبارات مديح إنشائية يمكن إسباغها على من لا يستحق قبل من يستحق!!

- الأرقام تقول إنّ الهلال هو أكثر الأندية تحقيقاً للبطولات.. ومهما حاول البعض قول ذلك فإنهم يقفون عند نقطة معيّنة ويعودون إلى نقطة البداية للاعتراف بأرقام الهلال!!

- والأرقام تقول إنّ الهلال هو أكثر شعبية وجماهيره هي الأكثر حضوراً.. وأمام هذه الأرقام غابت حكايات الشعبية المزعومة والجماهير التي يُضرب بها المثل!!

- والأرقام نصبت الهلال «النادي» بطلاً للسعودية في جميع الألعاب طوال السنوات الفارطة، وعودة إلى كشف (الجزيرة) الشهير تظهر أين يقف الهلال وأين يقف البقية!!

- الأرقام لا تجامل ولا تداهن فالواحد واحد والعشرة عشرة والخمسون خمسون!! لذا تجدهم يتحدثون عن كل شيء لكنهم يرفضون الحديث عن الأرقام وحقائقها.. والسبب ليس الرياضيات ولا اللوغريثمات... بل «البطولات»!!

مراحل .. مراحل

- النصراويون الذين هلّلوا بالأرقام «المزيّفة» في موقع الفيفا عليهم التمسُّك بذلك وعدم التراجع عنه بعد أن خصمت من بطولات ناديهم المزعومة أكثر من 14 بطولة!!

- إذا كان جوزيه لا يرغب البقاء في الاتحاد، فمن الأفضل للفريق أن يرحل ولن يعدم العميد البديل!!

- سعد الحارثي لا يستحق هذا الهجوم النصراوي.. والسؤال لماذا سعد بالذات؟!

- ماذا يحدث في الأهلي؟؟.. سؤال كبير تصعب الإجابة عليه.

- كان الهلاليون يعلمون أنّ غريتس سيرحل منذ الموسم الماضي.. ولكن أمر المدرب الجديد لم يُحسم بعد!!

- بهدوء.. يمضي الفيصلي في تحقيق النتائج الإيجابية.. وليت أندية الضجيج تتعلّم منه ولو الشيء اليسير.

- من أطرف ما قيل هذا الأسبوع:- «إنّ هناك من قد يحتفل بعد عشر سنوات على خروج الهلال من بطولة آسيا»!!!

للتواصل sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
اطردوه من أنديتنا ومنافساتنا
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة