Sunday  07/11/2010 Issue 13919

الأحد 01 ذو الحجة 1431  العدد  13919

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

د. العثمان ود. السيف والجريسي منوهين بالاختيار:
خادم الحرمين شخصية فرضت نفسها على العالم ويحظى بمكانة متميزة على مستوى العالم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض - عبدالعزيز العيادة

أكد مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان أن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرضت نفسها على رقعة العالم وأحداثه بوصفه شخصية عالمية بارزة، بل ومساهمة بفاعلية في توجيه وصناعة أحداثه، السياسية والاقتصادية وغيرها، حتى صارت شخصيته لا تغيب أبداً عن كل حدث عالمي، أو تجمع دولي، أو تشاور اقتصادي.

وقال: وبالنظر إلى معايير الاختيار التي حلَّ بموجبها ملك البلاد - أيده الله - في المركز الثالث بين القيادات الأكثر تأثيراً في العالم نجدها موزعة بين مهارات سياسية ودبلوماسية وإصلاحية وتنموية في الداخل والخارج، فحنكته السياسية جعلت المملكة صديقة للعالم، الأمر الذي هيّأها بحكمة قائدها ومهاراته السياسية لبناء علاقات متينة وروابط أخوية تصلها بكل دول العالم العربي والغربي.

وأضاف الدكتور العثمان: وتتسم شخصية ملك البلاد بميل فطري أصيل نحو السلام والسعي الجاد نحو القضاء على الصراعات بين كل الأطراف ليعيش العالم في سلام، ولعل آخر جهوده البارزة في هذا الشأن النداء الحكيم الذي وجهه للزعماء العراقيين للاجتماع على أرض المملكة بعد موسم حج هذا العام للتشاور في مستقبل العراق والاتفاق على تكوين حكومته، وليست هذه المبادرة هي أولى مبادرات خادم الحرمين الشريفين الإصلاحية ولن تكون آخرها.

وتحدث معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف عن اختيار مجلة فوربس الأمريكية العريقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كأكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً في العالم، وأكد د. السيف أن المتابعين لجهود خادم الحرمين الشريفين الخارجية والداخلية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والإنسانية لم يفاجأوا باختياره يحفظه الله كشخصية مؤثرة وفاعلة بهذا الحجم العالمي وشبه الإجماع العالمي على إنجازاته الإصلاحية وليس هنالك أدنى شك في أن التغييرات الجوهرية التي أحدثها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله في منهجية الحرب على الإرهاب كانت مثار إعجاب الكثير من دول العالم التي عانت من هذه الآفة.. وقال: لقد تجلت عبقرية الملك عبدالله في ذلك باتباعه إستراتيجية واضحة ومدروسة، وذلك من خلال رعايته لعدد من مؤتمرات الحوار العالمي بين الأديان التي بادر إليها في الداخل والخارج، إضافة إلى دعمه لتعزيز دور الإعلام ودعم قدرات المجتمع المدني وتشجيع المرأة للمشاركة في الأنشطة المجتمعية كافة وإتاحة الفرص أمامها في التعليم والتوظيف.

إن مبادرات الملك عبدالله التي شملت مؤتمرات الحوار وافتتاح مؤسسات تعليمية عليا للبنات، إضافة إلى تدشين جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا كل ذلك مثّل حزمة متكاملة من التميز والإصلاح والإنجاز الذي يستحق هذا التقدير العالمي ويجعل شخصية خادم الحرمين الشريفين مطروحة دائما لتتبوأ أعلى مراتب التقدير والتصنيف العالمي.. ومساهمته يحفظه الله في القضاء على بؤر الإرهاب من منابعه. ولقد أسهمت هذه الجهود في دفع مسار خطط الإصلاح الشامل التي تستهدف ترقية الحياة السعودية في مجالاتها كافة.

من جهته أكد الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية العريقة خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ثالث أقوى شخصية في العالم جاء تتويجاً لجهوده في خدمة وطنه والإنسانية جمعاء.

وأضاف الجريسي أن هذا الاختيار يعد اعترافاً من خارج الحدود ومن قبل مطبوعة أمريكية متخصصة بالمكانة المتميزة التي يحظى بها الملك عبدالله كقائد وزعيم فذ من طراز فريد استطاع في فترة وجيزة أن يحقق إنجازات عديدة على المستوى الداخلي والخارجي لفتت إليها أنظار العالم أجمع مما جعله يحظى باحترام وحب شعبه والعالم.

ووصف الجريسي هذا الاختيار قائلاً: إنه مدعاة للفخر والاعتزاز لكل مواطن سعودي بما حققه ولي أمرنا ومليكنا الذي عاهد ربه وأبناء وطنه منذ توليه مقاليد الحكم بأن يكون مخلصاً لربه ودينه ووطنه، فسخر جهوده لخدمة الوطن والمشاركة الفاعلة في خدمة المجتمع الدولي عبر مبادرته العالمية لإرساء قيم الحوار والتعايش السلمي بين الأديان إلى جهوده المباركة في دعم برامج التنمية والحفاظ على البيئة وتقديم يد العون والمساعدة للمحتاجين في كل بقاع الأرض، مبيناً أن ما حققته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تطور جعلها مقصداً لجميع دول العالم.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة