تلقى الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم الخيرية خطاب شكر من المدير التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية ورئيس الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبد الله بن سليمان العمرو وذلك بعد تبرعه السخي لصالح مشروع أوقاف الجمعية بمبلغ مليون ريال. وقد أعرب الدكتور العمرو في خطابه عن شكره وتقديره لسعادة الشيخ خالد آل إبراهيم على ما تلقاه الجمعية من دعم واهتمام من سعادته ساهمت فيما تحقق للجمعية من إنجازات ونجاحات مؤكدا أنه ليس بمستغرب على سعادته الذي عرف عنه اهتمامه وحبه للعمل الإنساني والخيري متمنيا له التوفيق والسداد. من جانبه أوضح سعادة الأستاذ عبد الله بن إبراهيم الحواس الأمين العام لمؤسسة الأمير إبراهيم بن عبد العزيز آل إبراهيم الخيرية ل(الجزيرة) بأن سعادة الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم قد وجه باعتماد أسماء 50 مريضا من المرضى المستفيدين من نشاط الجمعية الخيرية لمكافحة السرطان وذويهم ضمن مشروع الحج الميسر الذي تقيمه المؤسسة في حج هذا العام 1431ه مع توفير الخدمة الطبية المناسبة ليتمكنوا من أداء الفريضة بيسر وسهولة. وأضاف الحواس أن المؤسسة قد أكملت استعداداتها لموسم حج هذا العام 1431ه ومنها برنامج رفادة الحجيج حيث كان للمؤسسة شرف السبق في تنفيذ هذا البرنامج بشكل مؤسسي، وهو يعد من أقدم البرامج التي نفذتها المؤسسة، وقد بدأت المؤسسة في تنفيذه عام 1408ه، وتوزع سنوياً أكثر من مليون وجبة متنوعة، بالإضافة إلى مثل هذا العدد من المشروبات. وتوزع هذه الوجبات الغذائية، والعصائر والمياه على الحجاج في المشاعر ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وجميع المواد الموزعة مستوفية للشروط الصحية والغذائية العالية، ومعبأة في أحجام صغيرة، ومغلفة تغليفا جيداً مطبوع عليها اسم وشعار المؤسسة. وتتنوع الوجبات الموزعة منها وجبات مطبوخة وطازجة، ومنها وجبات خفيفة جاهزة مختلفة الأحجام بالإضافة إلى مشروبات من مياه وعصائر، ولتنفيذ هذا البرنامج تنشئ المؤسسة مطاعم مكتملة التجهيزات في المشاعر خاصة في عرفة ومزدلفة عرفة، كما تستأجر عشرات البرادات لتوزيع الوجبات الخفيفة. ويعد هذا البرنامج من أضخم البرامج، من حيث عدد المستفيدين، ومن حيث الكميات الموزعة، ونفعه ظاهر، والحاجة إليه رغم كثرة المحسنين قائمة، وتتجاوز عدد الوجبات الموزعة سنوياً مليون وجبه. كما تستعد المؤسسة للقيام بواجبها في الجانب الإغاثي في حال حصول أضرار غير متوقعة على الحجاج لا سمح الله. وقال الحواس: إن المؤسسة قد أنهت كافة الاستعدادات والإجراءات لتنفيذ مشروع الحج الميسر حيث إن كثيرا من الفقراء والمحتاجين لا يتمكنون من أداء فريضة الحج، إما لفقرهم، وإما لديون عليهم، وقد نفذت المؤسسة على مدى ثلاثة أعوام مضت حملة متكاملة خاصة بها لتحجيج الفقراء والمحتاجين، استفاد منها أكثر من (2000) حاج، وكانت تجربة ناجحة بكل المقاييس، ومن أهداف هذا البرنامج مساعدة المسلمين الذين لم يؤدوا فريضة الحج ليؤدوها توجيه الحجاج وإرشادهم وتعليمهم أمور دينهم وخاصة المناسك، واستغلال أوقات الحجاج بما ينفعهم في دينهم ودنياهم.