Wednesday  10/11/2010 Issue 13922

الاربعاء 04 ذو الحجة 1431  العدد  13922

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

السنبوك هو اسم المسرحية التي شاركت بها فرقة مسرح الشباب التابعة للرئاسة العامة لرعاية الشباب في مهرجان المسرح الخليجي التاسع لدول مجلس التعاون الخليجي، الذي أُقيم في العاصمة القطرية مؤخراً، ولم تكن الجوائز الثلاث التي حصلنا عليها مهما كان صفتها هي آخر ما نطمح إليه؛ كنا وسنظل نطمح إلى منافسة أكبر وجوائز أفضل نحققها للوطن ولمسرحنا السعودي. وأتفهم كل رأي طرح حول الموضوع، وأعرف أن المسرحيين الحقيقيين قد أشغلهم الأمل مثلنا بمراكز وجوائز أكثر! فإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام! وما حصلت عليه الفرقة ليس هو ما كنا نخطط له بعد أن حصلنا مرتين متتاليتين على أفضل عرض في مهرجان أكبر وعلى مستوى دول أكثر خبرة وتجربة، وذلك في مهرجان الشباب العربي الذي تشارك فيه معظم الدول العربية، إلا أن سعادتنا لا توصف ونحن أعضاء الفرقة نضيف خطوة إلى الأمام في مسيرة مسرحنا السعودي ومشاركاته الخارجية! ولذلك فإن التهاني التي غمرت أعضاء الفرقة منذ أن كنا في قطر كانت صادرة من المسرحيين الذين يهمهم أن يقول المسرح السعودي في مشاركاته الخارجية «نحن هنا»! العرض المسرحي (السنبوك) تأليف الدكتور راشد الشمراني. والسنبوك لمن لا يعرفه هو أحد أسماء السفن، وأخرج المسرحية الفنان عبدالإله السناني وهو شخص نتفاءل به؛ فقد حققنا سابقاً معه جائزة أفضل عرض في مهرجان الشباب العربي الذي أُقيم في الخرطوم عام 2005م عن مسرحية (والناس نيام).

وشاركنا شباب مسرحية متحمس خاض تجربته الأولى في المسرح بالرغم من صعوبتها؛ فالنص لم يكن سهلاً بسبب معطياته ولغته التي لم يتعودوا عليها، بل إن بعضهم لأول مرة يشارك في مسرحية من هذا النوع! وهم لم يدرسوا المسرح في معاهد ولا أكاديميات، وهنا لعلي أشيد بيزيد الخليفي وعليان العمري ومجاهد العمري ومهند اليوسف وعبدالعزيز الأحمد ومساعد المخرج الأستاذ علي الشهري ومهندس الديكور راشد الشعيل ومصمم ومنفذ الإضاءة هذال الدوسري، ويعرف المخضرمون ما للمهرجانات الخليج المسرحية من طابع خاص يكتنفه بعض الحسابات الصعبة التي لا يعرفها إلا من يشارك بها ويقتحم غمار لجانها، وهذا ليس تبريراً؛ لأننا لم نحصل على المركز الأول؛ فالحق يُقال أن العرضين القطري والكويتي كانا منافسين قويين ويستحقان الفوز! لقد كانت ظروف التدريبات في منتهى الصعوبة؛ حيث تنقلنا بين ثلاثة مسارح أو (قاعات) هي: مسرح بيت الشباب ومسرح النادي الأدبي ومسرح مركز الملك فهد الثقافي قبل السفر. لم يكن لدينا الاستقرار الكافي في التدريبات! كما أن العثور على فرقة شبابية يتقن أفرادها الفلكلور الجيزاني مهمة صعبة في زمن الاحتراف للفرق؛ ولذلك فإنني أحيي فرقة (ريماكس) الشبابية لشعور أفرادها وحسهم الوطني العالي؛ فقد وافقوا على المشاركة؛ لأنهم عرفوا أنها مشاركة وطنية! كما أشيد بمشاركة الفنان عبد الإله السناني بوصفه مخرجاً؛ فهو لم يحسب المشاركة بحساب النجومية؛ حيث لم تكن المكافأة المادية - وهي عادة ما تكون (رمزية) - في قائمة متطلباته! إنني بوصفي مدير فرقة أعتذر للجميع، خاصة ممن يهمهم أن نحصل على مركز أول؛ فأنا مُصرّ على الرأي القديم أن الحصول على الجوائز مهم في المهرجانات، وإنْ هوّن من أهميته البعض! ولقد عدنا بثلاث منها ليست هي الطموح كما قلت سابقاً، ولكن في بعض الأحيان تجري الرياح بما لا يشتهي (السنبوك)!!

alhoshanei@hotmail.com
 

السنبوك!
فهد الحوشاني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة