Thursday  11/11/2010 Issue 13923

الخميس 05 ذو الحجة 1431  العدد  13923

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

بدأ الهلال في دفع فواتير تعاقداته المحلية الصيف الماضي والتي لم تكن على مستوى تطلعات أنصاره ولا بحجم طموحاته كفريق لا يرضى بأنصاف الحلول، فقد خسر اللقب الآسيوي، ثم بدأ ينزف النقاط في مسابقة الدوري التي يحمل لقبها، وإذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فربما وجد نفسه خارج حلبة المنافسة وهو الأمر الذي لم يتعوده طيلة العشرين سنة الماضية!!

لقد كشف إرهاق ياسر وإصابات ياسر مثلاً الكثير مما كان مستورا في الفريق الأزرق، فلا بديل يمكن أن يعول عليه، ولا لاعب بإمكانه صناعة الهيبة للهجوم الأزرق أمام دفاعات المنافسين وهو ما كان يقوم به ياسر حتى في أشد لحظاته أفولا، وهو أيضاً الأمر الذي تحدث عنه الكثير من الهلاليين والمحللين في الموسم الماضي، قبل أن يكون خيار الأزرق متوجها ناحية الجيزاني والجمعان اللذين لم يضيفا أي شيء للفريق ولا أظنهما سيفعلان -مع احترامي لهما- في مقبل الأيام، وهنا أتذكر مقولة لأحد الهلاليين: (إن الهلال قد تعاقد مع وليد وفيصل وسوف يعيرهما في منتصف الموسم)، وهنا أرى أن الهلال سيظل يعاني ويعاني، إن في المنافسات السعودية، أو الدوري الآسيوي في نسخته المقبلة، ما لم يكن مبضع الجراح الهلالي حازما وناجعاً، وقادراً على وضع الحلول المناسبة، وأظنه لن يعدم ذلك.

إن المتابع للفريق الهلالي يدرك جيداً أين تكمن حاجاته: فالفريق يحتاج إلى قلب دفاع متمكن يسند الهوساوي في ظل انخفاض مستويات المرشدي وتواضع قدرات خيرات، وضعف خبرة البديل الدوسري، التي تجلت في مباراة الأهلي الأخيرة والهلال يحتاج إلى محور ارتكاز قوي بجانب رادوي، لا سيما في ظل كثرة غيابات عزيز وتوالي الإصابات عليه، وإلى صانع ألعاب مميز في ظل رغبة نيفيز بالرحيل- كما قالت بعض الأخبار- ومزاجية الفريدي الذي لا يمكن الرهان على ما سيقدمه في أي مباراة، ويحتاج الهلال إلى مهاجم صريح مع ياسر، فقد حصل المحياني على الفرصة ولم يقدم ما كان منتظرا منه رغم اجتهاده وحرصه، فيما لا أظن أن لدى الجيزان والجمعان ما يقدمانه من إضافة للفريق كما أسلفت، وهنا أرى أن من الأجدى بيع عقد اللاعب الكوري، صاحب الأداء الكلاسيكي، خلال فترة الانتقالات الشتوية وإحضار مهاجم خليجي أو آسيوي عوضاً عنه، على اعتبار صعوبة الحصول على مهاجم مميز من الداخل، مع العمل على التعاقد مع ظهير أيمن محلي يعوض يونج بيو، والبحث عن بديل مقنع لنيفيز ما لم يقتنع الأخير بإكمال الموسم خاصة في ظل ظهوره كأحد أفضل لاعبي الفريق في المباريات الأخيرة.

هذه أهم الاحتياجات الصريحة أما ما يمكن تأجيله للموسم المقبل فيزيد عن ذلك بانتظار ما لدى كالديرون من حلول، وقدرة على توظيف الإمكانيات المتاحة وحسب الظروف بالشكل الصحيح، وهنا تكمن شخصية المدرب وتظهر حقيقة قدراته. إن الهلال شأنه شأن أي فريق في العالم لابد أن يمر بمثل هذه الظروف والدورات الفنية، إذ لا يوجد الفريق القادر على البقاء على نفس العطاء والجودة بثبات دائم، وهنا تتجلى قدرات أجهزته الفنية والإدارية، ويكون الاختبار الحقيقي لها، وهو اختبار صعب بلا شك لكن سواعد الرجال وأفكارهم قادرة على ترويضه بلا شك أيضاً.

مراحل.. مراحل

كانت لجنة المسابقات تعرف موعد خليجي 20 قبل وضع برنامج الدوري، وكانت الأندية تعرف ذلك أيضاً، لكن الحديث عن التأجيل، والمطالب بإيقاف الدوري لم تظهر إلا مع اقتراب انطلاقة الدورة، وهنا فتش عن الاحترافية في العمل، والاحتياط لكل الأمور.

الأندية مطالبة بإرسال مندوب محترف-وفاهم شغله- لحضور اجتماعات لجنة المسابقات وحضور القرعة وتحديد المواعيد والملاعب.. إلخ، بدلا من طريقة بعضهم حاليا، وهي إرسال أي مندوب يمثل النادي، والمهم ألا يكون النادي متخلفاً عن الحضور.

مع تحفظي على طريق تعامل بعض النصراويين مع انخفاض مستوى لاعب الفريق سعد الحارثي - الذي كان في نظرهم يوما ما راؤول العرب - إلا أن هذا لا يمنع من مطالبة اللاعب بمارجعة حساباته حتى لا يكون الغياب النهائي عن الملاعب هو مصيره رغم أن لديه الكثير مما يمكن أن يقدمه لفريقه.

مرت الأيام وشخصية من عبث ببطولات أنديتنا وزور أرقامها ما زالت مجهولة رغم الوعود بكشفها، وإنا لمنتظرون.

التحديات بلغت أوجها بين المعسكرين الاتفاقي والقدساوي قبل مواجهة اليوم.. فلمن ستكون الغلبة بعد كل هذه الإثارة الإعلامية.

لماذا أحضر الهلال ظهير الوطني الكعبي أصلا إذا كان المدرب سيلعب لاعب الوسط الفرج كظهير أيسر؟

كرة القدم ليست ركض وقوة فقط.. بل هي مزيج من ذلك مع كثير من الدهاء والموهبة، والقدرة على التعامل مع أصعب المواقف واستغلال أصعب الفرص.

ليس من المعقول أن ينحدر مستوى ويلي هامسون إلى هذه الدرجة دون معرفة الأسباب ومساعدته في حلها حتى يعود الرقم الصعب في الفريق الأزرق.

في هذا الظرف الأزرق.. لا يوجد خيار أفضل من كالديرون، مع احترامي لمن عارض التعاقد معه.

وسط الانخفاض الواضح في مستوى فرق الصدارة، باتت الفرصة متاحة لفرق الوسط في المنافسة على المراكز المتقدمة في سلم الترتيب.

من يدري فربما ظهر بطل جديد هذا الموسم يلغي الاحتكار الثلاثي - الهلالي الشبابي الاتحادي- للدوري السعودي طوال السنوات الـ 15 الماضية.

الحرف لأحمد الناصر الشايع:

اليا اشبتهت بوزن بعض الرجاجيل

اسمع كلامه واوزنه من كلامه

أما حسبته من حساب المهابيل

وإلا حسبته من رجال الشهامة

كل عام وأنتم بخير

للتواصلSA656AS@YAHOO.COM

 

أكثر من عنوان
حتى لا يتواصل نزيف الهلال
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة