Saturday  13/11/2010 Issue 13925

السبت 07 ذو الحجة 1431  العدد  13925

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

مدافع الشباب الدولي -سابقاً- (نادر العيد) يقلِّب ل «الجزيرة» أوراق أول دورة خليجية المنامة:
افتقدنا للتحضير النفسي.. فطار أول لقب للكويت!

رجوع

 

-على مدى أربعة عقود فارطة وهي عمرها الزمني قدمت دورات الخليج نجوماً كباراً وأسماء لامعة يحتفظ بقائمتها تاريخ الحركة الرياضية الخليجية.. ومن أبرز الأسماء التي شاركت مع الأخضر في أول دورة خليجية أُقيمت بالبحرين عام1390هـ مدافع الشباب الدولي العملاق نادر العيد الذي سجل حضوراً باهراً في خليجي المنامة وكسب إعجاب المتابعين.. (الجزيرة) التقت بالنجم الدولي الكبير.. في لقاء تاريخي يسلط الضوء فيه على أبرز أحداث خليجي (1) نتناولها عبر الأسطر التالية:

علاقتي بالأخضر

- انضممت للأخضر في النصف الثاني من عقد الثمانينيات الهجرية ضمن جيل سلطان بن مناحي وسعد الجوهر وسعيد غراب والنور موسى ومبارك الناصر ومحمد سعد العبدلي وأحمد عيد وعبد الرزاق أبو داوود.. طبعاً مباريات الأخضر في تلك الحقبة, كانت عبارة عن لقاءات ودية وحبية مع بعض الفرق الزائرة آنذاك.. وأتذكر جيداً أول مشاركة خارجية لي مع الأخضر.. كانت في باكستان عام 1386هـ ولعبنا أربع مباريات حبية في أربع مدن وحققنا نتائج كانت إيجابية, طبعاً شدَّني حين لعبنا لأول مرة تحت الأنوار الكاشفة وعلى ملاعب مزروعة زراعة طبيعية.. ثم تلا ذلك لقاؤنا في الرياض أمام منتخب تونس أواخر الثمانينيات وفزنا بـ 4-0 أكسبت الأخضر خبرة وثقة جيدة قبل دخولنا المعترك الخليجي.

الريادة لخالد الفيصل

- شاركنا في البطولة الأولى بالبحرين عام 1390هـ.. وهي تمثل أول مشاركة رسمية للكرة السعودية.. ومعروف أن سمو الأمير خالد الفيصل مدير عام رعاية الشباب آنذاك هو صاحب فكرة إقامة وتنظيم هذا الملتقى الخليجي.. والهدف منه تجسيد وتعميق روح التعاون والمحبة وتعزيز العلاقات الأخوية بين أبناء منطقة الخليج.. وأتذكر جيداً أن الأمير خالد الفيصل أصدر قراراً يتضمن ترشيح اللاعبين الذين تم اختيارهم لتمثيل منتخب المملكة في خليجي (1) ورشح مجموعة من اللاعبين للدخول في معسكر الإعداد ببيوت الشباب بالمربع.. وأقمنا معسكراً قرابة شهر أو يزيد بقيادة المدرب جورج سكينر ومساعده حسن سلطان، ومن أبرز الأسماء التي انضمت للمعسكر منهم: أحمد عيد وطارق التميمي وسعد الجوهر - رحمه الله - وناصر الجوهر وسلطان بن مناحي وعبد الله يحيى وعيد الصغير ومبارك الناصر وسعيد غراب ومحمد سعد العبدلي وساعد رزق والدنيني والنور موسى- يرحمهما الله - وأسعد ردنة وحامد صومالي وفهد بن نصيب وسليمان مطر وخليل الزياني.

فاروق أبرزهم..!

- وأتذكر جيداً أن المدرب سكينر أرسل مساعده حسن سلطان إلى الكويت للوقوف على مستوى الفريق الكويتي وتسجيل بعض نقاط القوة والضعف وكان التقرير الذي أعده سلطان مخالفاً للواقع.. حيث ذكر ضمن التقرير أن الكويت لا تملك لاعبين متميزين باستثناء فاروق إبراهيم.. وللأسف اعتمد سكينر على هذا التقرير وكان بالتأكيد أحد أسباب ضياع فرصة فوزنا باللقب الأول.

سوء التحضير النفسي

- لعبنا أولى المواجهات الخليجية ضد المنتخب الكويتي وخسرنا للأسف 1-3 كان الأخضر الأقرب للفوز لو تعامل المدرب سكينر مع المباراة الافتتاحية بعقلانية وذكاء، فقد أصر على بقاء الغراب والنور موسى وهما الأسوأ في وسط الميدان وفضَّل ركن المهاجم الكبير مبارك الناصر والنكش في قائمة البدلاء، صحيح أننا نجحنا في إنهاء الشوط الأول لصالحنا بهدف سجله المهاجم محمد سعد العبدلي (أبرز نجوم المباراة) غير أننا تفاجأنا بإحراز الكويت هدفين في أقل من ربع ساعة في الشوط الثاني سببا لنا ربكة في الدفاع وضياع الهجوم بقيادة الغراب والنور اللذين لم يكونا بفعاليتهما المعتادة مع استمرار سلبية الأخضر وضياع هويته في وسط الملعب تمكن المنتخب الكويتي من تعزيز تقدمه بهدف ثالث أنهى آمالنا لنخسر أولى المواجهات بثلاثية شارك فيها المدرب الإنجليزي وبعض اللاعبين!!

* ومع الأسف مشكلتنا كلاعبين عانينا نحن من سوء في التحضير النفسي الذي كان صفراً على الشمال...!! وتحديداً أمام الكويت الذي قاده المدرب المصري طه الطوخي.. وقد امتاز الفريق الأزرق بالانسجام والأداء الجماعي وقدرة لاعبيه على تنفيذ الخطط التي كان يصنعها مدربهم العربي.

«جواد» قضى على الآمال

- من أصعب اللحظات التي عشتها في خليجي (1) عند خطف مهاجم الكويت جواد خلف هدف التعزيز الثالث لفريقه في وقت حالك قضى على آمالنا في إدراك التعادل, وأتذكر أن كابتن المنتخب آنذاك (سلطان ابن مناحي) بكى في الملعب بشدة لأن مسئوليته كقائد كانت مضاعفة.. ولم أتوقع أن نخسر بهذه الصورة الهزيلة التي كان سببها بعض اللاعبين الذين لم يكونوا بمستواهم المعهود!! وتفرغوا للمهاترات بينهم وتركوا حبل اللعب للفريق المقابل.

تقرير سلطان ضيّعنا!!!

- دفع مدربنا آنذاك جورج سكينر ثمن اعتماده على تقرير حسن سلطان غالباً على اعتبار وحسب ما تضمن التقرير أنه لا يوجد نجم بارز بالكويت.. سوى فاروق إبراهيم واكتشفنا داخل وسط الملعب أن المنتخب الكويتي يضم نجوماً كباراً ومهاجمين أفذاذاً أمثال خلف سطام وجواد خلف ومحمد المسعود إضافة إلى صانع اللعب النجم فاروق إبراهيم الذي كان يقوم بدور كبير في إمداد المهاجمين بالكرات الخطيرة.. ولولا الله ثم تألق حارسنا العملاق أحمد عيد لكانت خسارتنا أمام الكويت مضاعفة.. وبالمناسبة اختير زميلي الخلوق جداً (أحمد عيد) أفضل حارس في الدورة.. فيما حصل مهاجم الكويت الخطير محمد المسعود على لقب هداف البطولة بستة أهداف.

إهدار الفرص

- لا أنسى في الواقع كلمات الأمير خالد الفيصل بعد خسارتنا الأولى أمام الكويت.. فدخلت المواجهة الثانية بروح معنوية وإرادة قوية لكسب لقاء البحرين وتعويض خسارة الكويت المفاجئة.. فلعبنا واحدة من أجمل مباريات البطولة وخرجنا بالتعادل السلبي رغم أهدارنا كل فرص الفوز, رغم الطريقة الدفاعية التي اعتمد عليها البحرين.. خصوصا زميلي المهاجم محمد سعد العبدلي الذي أضاع عدداً من الفرص المؤكدة وبالمقابل نجح المنتخب الكويتي بالفوز على قطر في ثاني مواجهة له وتوِّج بطلاً لخليجي (1) بعد فوزين في لقاءين متتاليين فدخلنا اللقاء الأخير مع قطر تحصيل حاصل.

-وأتذكر أن سعيد غراب رشح لتقليد شارة القائد بدلاً من سلطان بن مناحي.. طبعاً تعادلنا مع قطر 1/1 وحصلنا على المركز الثالث في الوقت الذي كان طموحنا وقبل انطلاق البطولة الفوز بأول لقب ولا سيما أن الأخضر كان يملك لاعبين كباراً وأسماء لامعة.. لكنهم لم يكونوا في يومهم.. وتحديداً أمام بطل خليجي (1) المنتخب الكويتي الخطير في أولى المواجهات.

الدهام والعليق..!

-الحكم الدولي السابق عبد الرحمن الدهام كان ضمن حكام خليجي المنامة.. فهو أول حكم سعودي يتم اختياره للتحكيم في تاريخ دورات الخليج.. وأحب أن أشيد هنا بالأستاذ عبد الرحمن العليق الإداري المرافق لبعثة منتخب المملكة في دورة كأس الخليج الأولى.. كان العليق كمسئول مباشر عن اللاعبين أعتبره من الرجال القلائل المخلصين المحبوبين من الجميع.. لدماثة خلقه وحسن تعامله مع اللاعبين إذ كان شعلة من النشاط ويحرص على متابعة أحوال اللاعبين ونقل مشاكلهم ووجهات نظرهم للمسئول الأول عن الرياضة آنذاك الأمير خالد الفيصل.

شطب وإيقاف

- كان من أقوى الأسباب وراء ضياع اللقب الخليجي الأول.. افتقادنا للإعداد النفسي الجيد خصوصاً أمام المنتخب الكويتي الذي خسرنا أمامه 3/1 وتضاءلت حظوظنا بالمنافسة فقد كنا كأفراد وعناصر أفضل بكثير من المنتخبات المشاركة.. لكن كرة القدم لا تعترف بالأسماء وإنما بالعطاء واحترام الخصم داخل الملعب.. طبعاً بعد نهاية خليجي (1) طال الإيقاف عدداً من لاعبي المنتخب.. في حين تم شطب بعض اللاعبين.. وأبرزهم سعيد غراب والنور موسى بعد أن أخفق الأخضر في هذه الدورة .

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة