Tuesday  16/11/2010 Issue 13928

الثلاثاء 10 ذو الحجة 1431  العدد  13928

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

           

في هذه الأيام تفيض مشاعر الحب الصادقة تجاه ملك الإنسانية وملك القلوب حبيبنا ومليكنا (أبا متعب)، بدأت بأهل بيتي فوجدت أنه ومنذ إعلان خبر الوعكة الصحية ومشاعر صادقة من الكبار والصغار تدعو بحب وصدق لخادم الحرمين بالشفاء. وكلما اتسعت الدائرة للمعارف والأصدقاء والناس من حولي ومواقع الإنترنت والصحف وغيرها وجدت أن المشاعر واحدة (حب بلا حدود)، فهناك اتفاق عام على حب حقيقي وصادق لمن ملك القلوب، ولمن انتهج البساطة والوضوح والشفافية أسلوباً بينه وبين الشعب. رجل المبادرات المهمة ورافع رؤوسنا في المحافل الدولية، ألم يكن ترتيبه - حفظه الله - المركز الثالث كأقوى الشخصيات في العالم تأثيراً لعام 2010م والأول عربياً وإسلامياً بحسب ما أعلنته مجلة «فوربس» الأمريكية الشهيرة. لم يصل إلى هذه المرحلة من الاعتراف العالمي إلا بما أنجزه حفظه الله خدمة للبشرية وقبل ذلك لوطنه. عودنا أن يتكلم للناس بحسب بما يفهمون بل وبما يريدون أن يسمعوا لأنه يشعر بهم وبأحوالهم لذلك فهم يشعرون بقربه منهم. مدن صناعية وتعليمية ومشاريع إستراتيجية تولى بنفسه الاهتمام بها وقرارات تاريخية أصدرها يحفظه الله كلها تصب في مصلحة الناس، لن أعدد إنجازات الملك وأياديه الخيرة فلن يتسع المقال لكن سأتناول نتيجة كل ما قدم من جهود وإنجازات برؤية البصير الخبير، لقد كانت النتيجة هذا الحب الكبير له من شعبه. الحب ليس وليد اليوم ولم تعلنه العيون والألسن بعد الوعكة الصحية فلقد كان حباً معلناً وقديماً، قليل من الزعماء يصل لدرجة الأب لكن خادم الحرمين يراه الكبار قبل الصغار أباً لهم وهذه درجة لا يصل إليها إلا من يستحق التقدير والإجلال لأنه يفعل ما يفعله الوالد لأبنائه، الكل يشعر بطيبته المتناهية وأصالته، قريب من الكل ومحب للجميع، لذلك فإن تياراً قوياً من الحب يسري في تلك العلاقة القديمة التي نشأت بين الأب والأبناء. إنه الحب الكبير الذي يصعب قياسه والإحاطة به ولكن ليس من الصعب فهم مسبباته. إنه حب لم يأته الرياء من أمامه ولا من خلفه.. أحاول أن أقيس ذلك الحب لأعرف مداه عند أي من الطرفين تراه أعظم وأكبر؟ فإذا نظرت إلى هذا الحرص منه حفظه الله على كل ما من شأنه راحة وطمأنينة ورفاهية الشعب قلت في نفسي إن أبا متعب يحبنا أكثر. وهذا طبيعي فالوالد يغمر أبناءه بالحب خصوصاً إذا كان يملك قلباً عطوفاً وروحاً صافية نقية، ولكني سرعان ما أتراجع عن هذه الحتمية في النتيجة عندما أسمع بأذني وأرى بعيني مسامع ومشاهد تعلن الحب الصادق لأبي متعب في كل الأوقات وقبل أن تجعل البوح بالحب في هذه الأيام يملأ أجواء المملكة ويعطرها.. لذلك فأرى أننا نتنافس معه حفظه الله في حب كل منا للآخر، وهو في زيادة مستمرة من كلا الطرفين لا يتوقف عند حد لكي يستطيع أي شخص قياسه والإحاطة به، ولا أخفيكم فأنا في حيرة من أمري ولم أصل إلى نتيجة واضحة، لذلك فأنا مازلت لا أعرف نحن و(أبا متعب) من يحب الثاني أكثر؟!

 

من يحب الثاني أكثر؟..
فهد الحوشاني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة