Tuesday  16/11/2010 Issue 13928

الثلاثاء 10 ذو الحجة 1431  العدد  13928

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الركن الخامس

 

ضيوف الرحمن يشهدون أمس الوقفة الكبرى بعرفات الله.. ويرمون وينحرون ويتحللون اليوم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

عرفات - بعثة الجزيرة

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج عن نجاح خطة تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات للوقوف على صعيدها الطاهر.

وقال سموه: إن خطة التصعيد تمت في زمن قياسي ودون وقوع أي حوادث تُذكر سواء أمنية أو مرورية، وإن رحلة الحجيج تسير بكل يسر وسهولة وذلك بفضل الله ثم بفضل ما وفرته الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين (حفظهما الله) من خدمات وما سخرته من إمكانات وجنّدته من طاقات بشرية وآلية لتقديم أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أداء الركن الخامس من أركان الإسلام.

وأكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن حكومة المملكة تولي جلَّ اهتمامها وعنايتها بحجاج بيت الله الحرام وتحرص على توفير كل ما يحتاجه الحجاج من خدمات، مفيداً أن المشروعات الحيوية التي نفذتها وتنفذها الدولة في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة ساهمت في تسهيل رحلة الحج على ضيوف الرحمن ومكّنتهم من الانتقال من مشعر إلى مشعر بكل يسر وسهولة.

وأفاد سمو الأمير خالد الفيصل أن جميع القطاعات والأجهزة الحكومية المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام تقوم بتنفيذ خططها وفق ما هو مرسوم لها، مبيّناً أن هناك متابعة مستمرة على مدار الساعة للخدمات المقدمة ومعالجة أي ملاحظات قد تحدث معالجة فورية وأن هناك العديد من اللجان لمتابعة الخدمات المقدمة وإعداد التقارير الخاصة بها ليتم مناقشتها بعد انتهاء الموسم مباشرة للأخذ بما ورد بها من إيجابيات ومعالجة ما ورد من ملاحظات لتلافيها في المواسم القادمة. وتمنى سموه أن يكمل وفود الرحمن نسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.

وكان حجاج بيت الله الحرام قد شهدوا يوم أمس الاثنين التاسع من ذي الحجة الوقفة الكبرى على صعيد عرفات الطاهر وسط خدمات راقية ومتكاملة من جميع النواحي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وعاشوا يوماً من أيام الله الخالدة ملبين ومهللين ومستغفرين في أجواء مشبعة بالإيمان والسكينة والطمأنينة متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة إلى الباري عز وجل أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم.

وأدى ضيوف الرحمن صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا واستمعوا إلى خطبة عرفة التي ألقاها في مسجد نمرة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء.

كما بات حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس ليلة أمس في مزدلفة وأدوا صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداء بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والتقطوا بعدها الجمار حيث يتوجهون بعد فجر اليوم إلى منى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

إلى ذلك طمأن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة الجميع باستقرار الوضع الصحي لحجاج بيت الله الحرام في مشعر عرفات، وقال معاليه: إنه لم يتم حتى قبل مغرب أمس تسجيل أي حالة وبائية أو أمراض محجرية، مبيناً أن الوزارة جهزت هذا العام 27 مستشفى بسعة سريرية تصل إلى 3700 سرير منها 371 سريراً خصصت للعناية المركزة يدعمها 137 مركزاً صحياً لخدمة الحجاج يعمل بها 19346 موظفاً من طبيب وممرض وفني وإداري إلى جانب قوى زائرة من خارج المملكة تضم 293 استشارياً وممرضة يعملون في مجال العناية المركزة وطب الطوارئ, كما خصصت ممرضة لكل سرير ومريض.

وأكد معاليه جاهزية واستعداد جميع المستشفيات لأي حالة طارئة لاسمح الله من خلال الفرق الميدانية المنتشرة في جميع المشاعر المقدسة لمتابعة رحلة الحجاج ونقل أي حالة إلى المستشفيات في المشاعر المقدسة حيث أمّنت الوزارة 170 سيارة إسعاف مجهزة بطواقم طبية مؤهلة ومدربة.

من جهته أعلن معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أنه بتوفيق من الله تعالى نجحت قوات الدفاع المدني في تنفيذ خطة انتشارها بمشعر عرفات لتأمين سلامة حجاج بيت الله الحرام أمس، وثمن معاليه جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية, في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير كل ما يلزم من إمكانات مادية وبشرية لتيسير أداء الحجاج مناسكهم في جو من الطمأنينة والأمن, مؤكداً أن هذه الجهود تمثل ملمحاً مشرقاً وأصيلاً في توجهات بلادنا المباركة والتي شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين.

وقال الفريق التويجري: إن الاستعدادات المبكرة لقوات الدفاع المدني ساهمت بفضل الله في نجاح إدارة هذا العدد الكبير من الحجاج وتأمين سلامتهم أثناء تصعيدهم إلى عرفات وطوال وجودهم به، حيث نفذ رجال الدفاع المدني خطة الانتشار في مشعر عرفات على أكمل وجه, لافتاً النظر إلى أن قوات الدفاع المدني كثفت وحداتها الميدانية في مناطق الازدحام ولاسيما حول مسجد نمرة, وتابعت تنفيذ قرار حظر دخول الغاز المسال وتفقد كل اشتراطات السلامة في المخيمات, مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل وقوع أي حوادث حريق أو ما يعكر صفو الحجاج في يوم الحج الأكبر.

وأضاف مدير عام الدفاع المدني أن عدداً من وحدات الدفاع المدني بعرفة رافقت نفرة الحجاج إلى مزدلفة, لمنع الازدحام والتكدس, ومساندة قوة مزدلفة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة