Wednesday  17/11/2010 Issue 13929

الاربعاء 11 ذو الحجة 1431  العدد  13929

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

تفاؤل أمريكي حذر إزاء فرص إحياء المفاوضات
إسرائيل تنتظر صياغة الخطة الأمريكية خطيًا قبل البت بها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القدس - واشنطن - وكالات

أعلن مسؤول كبير في القدس أمس الثلاثاء أن إسرائيل تنتظر صياغة الخطة الأمريكية المتعلقة بتجميد جديد للاستيطان في الضفة الغربية، خطيًا قبل أن تبت في الأمر.

وقال نير حيفيتز المكلف بقسم الإعلام في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس لإذاعة الجيش الإسرائيلي «هناك تفاهمات بين وزيرة الخارجية الأمريكية (هيلاري كلينتون) ورئيس الوزراء (نتانياهو) لكن صياغتها خطيًا تستغرق وقتًا، وعلينا الانتظار».

وكانت كلينتون عرضت على نتانياهو خلال لقاء استمر سبع ساعات في 11 تشرين الثاني-نوفمبر في نيويورك، اقتراحًا سخيًا يتضمن إجراءات دعم سياسي وعسكري أمريكي مقابل إعلان تجميد جديد لمدة 90 يومًا للاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لا يشمل القدس.

وأعلن نتانياهو أنه سيدعو في الوقت المناسب أعضاء حكومته الأمنية التي تضم 15 وزيرًا لاتخاذ موقف من هذا الاقتراح الذي يهدف إلى إحياء محادثات السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المعلقة منذ انتهاء العمل بقرار التجميد الجزئي لمدة عشرة أشهر للاستيطان في الضفة الغربية في 26 أيلول - سبتمبر.

وقال حيفيتز: «لم يحدد أي موعد لاجتماع الحكومة (الأمنية) لأنه يجب انتظار توضيحات خطية من الأمريكيين. لكن الطرفين مهتمان بتطبيق التفاهمات المتفق عليها والفريقين من الجانبين يعملان على ذلك».

إلى ذلك تبدي إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفاؤلاً حذّرًا إزاء فرص استئناف عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط، متسلحة بالعرض الجديد الذي قدم يمكن أن يحرك المفاوضات.

وأشادت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ب»الجدية» التي يدرس فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو العرض الأمريكي.

ووصفت هذا الأمر بأنه «واعد جدًا» كما كان أعلن الرئيس الأمريكي قبل ذلك.

وقال الناطق باسمها فيليب كراولي: إن العودة إلى المفاوضات ستكون «الخطوة الأولى» الحتمية في اتجاه حل النزاع.

وأضاف «حين تجري مفاوضات، سنتمكن من إحراز تقدم»، مشيرًا إلى أن استئناف الحوار «سيزيد لكل طرف المصلحة في البقاء على الطاولة والاستمرار بالحوار والعمل على حل المسائل الصعبة والتوصل إلى اتفاق».

وكان استئناف الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني إحدى أولويات الرئاسة الأمريكية منذ تولي أوباما مهامه.

وتم تحقيق هذا الهدف أخيرًا في 2 أيلول - سبتمبر في واشنطن.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة