Wednesday  17/11/2010 Issue 13929

الاربعاء 11 ذو الحجة 1431  العدد  13929

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

فرار سجين من فتح الإسلام واعتقال آخر.. وسليمان التقى الأسد
مفتي لبنان: نريد العدالة لرفيق الحريري وللبنان لأنها ستجلب الأمن والأمان

رجوع

 

بيروت - منير الحافي

اليوم الأول من عيد الأضحى في لبنان كان حافلاً بالسياسة والأمن، ففي تطور أمني لم يحصل للمرة الأولى منذ أشهر في سجن رومية، قام سجينان ينتميان إلى ما يسمى «فتح الإسلام» بمحاولة فرار من السجن المركزي الواقع في بلدة رومية شرق بيروت، فنجح أحدهما فيما فشل الآخر. وفي التفاصيل، أن الموقوف وليد البستاني (لبناني وعمره 46 عاماً) تمكن من الفرار بعد قفزه من سور السجن، فيما سقط زميله منجد الفحام (سوري الجنسية) أرضاً وأصيب بكسور وجروح أثناء قفزه من السور فألقي القبض عليه. وقد استنفرت القوى الأمنية في السجن وفي الأحراج والشوارع حول السجن، وبدأت عملية بحث واسعة للقبض على السجين الفار ولتهدئة الوضع داخل السجن. وأفادت مصادر أمنية جريدة «الجزيرة» أن العنصرين المذكورين موقوفان بتهم تتعلق بالقيام بأعمال إرهابية في كل من طرابلس والبداوي شمال لبنان.

وقد تمت السيطرة على الوضع داخل السجن وجرى تأخير مواعيد مقابلات الأهالي مع السجناء.

سياسياً، زار رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان دمشق، والتقى نظيره السوري بشار الأسد. وبحسب بيان صدر عن مكتب الإعلام في الرئاسة فإن سليمان توجه للقاء الأسد «للتهنئة بعيد الأضحى المبارك والتشاور في عدد من القضايا التي تهم البلدين الشقيقين إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة».

من ناحيته، أكد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، أننا نريد العدالة للرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكافة الشهداء، ونريد العدالة للبنان، لأن العدالة تستجلب الأمن والأمان والطمأنينة كما نريد الاستقرار.

وخلال خطبة العيد التي ألقاها في جامع محمد الأمين في وسط بيروت، بحضور شخصيات سياسية ودبلوماسية تقدمها سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري والسفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، قال قباني إن كلا العدالة والاستقرار مطلوبان. «وواجبنا، بل ومسؤوليتنا، أن نحقق العدالة والاستقرار معاً، لا أن نخسر الاثنين معاً». مشدداً على أننا «لن نفقد الأمل، بتلاقي الإرادات الطيبة والنوايا الحسنة». أضاف: «الكل يعلم أنه ما من فريق يستطيع أو يدعي أنه يمكنه أن يفرض إرادته على الفريق الآخر». والكل يدرك أن «الفرقة تؤذينا، أن الفرقة تلغينا، أن الفرقة تدمرنا، أن الفرقة تسقط كل قضايانا العادلة، قضية لبنان والتحرير، قضية القدس، قضية العودة، قضية فلسطين» وقدّر «تحرك إخواننا العرب الذين يحاولون مساعدتنا كي لا تكون فتنة يعمل لها أعداء لبنان ويرجوها العدو الإسرائيلي ويخطط لها، لا بين المسلمين، ولا بين المسلمين والمسيحيين». مؤكداً عدم القبول أن يمس المسيحيين أي سوء أو أذى، لا في لبنان، ولا في أي بقعة من بقاع الوطن العربي، كما حصل مع المسيحيين في العراق. مؤكداً أنه «ستبقى المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في لبنان، ميثاقاً وعهداً بين اللبنانيين، ولن نقبل أن تمس هذه المناصفة أو تختل أو تعتل أبداً، لأي سبب من الأسباب، وتحت أي ظرف من الظروف، وإلا سقط لبنان، وسقط العيش المشترك في لبنان».

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة