Saturday  20/11/2010 Issue 13932

السبت 14 ذو الحجة 1431  العدد  13932

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

جاءت إطلالة خادم الحرمين الملك عبدالله على أبنائه المواطنين الباسم، وكلماته الصادقة الباسمة مبهجة ومطمئنة فضلاً عن أن هذه الإطلالة جاءت مؤكدة لبيان الديون الملكي الذي أحسن منذ البداية عندما طمأن المواطنين على صحة مليكهم عبدالله بن عبدالعزيز - أتم الله عليه لباس الشفاء- لقد قطع بيان «الديوان» وقتها ببيانه الواضح والدقيق والشفاف دابر الشائعات والتكهنات وأوضح أن المليك يمر بعارض صحي شأن أي إنسان في هذه الدنيا يناله المرض فضلا عن أن إيضاح الأمر سبب للدعاء له حفظه الله.

لقد كان الناس يتساءلون عندما لم يرأس الملك عبدالله مجلس الوزراء فجاء بيان الديون ليوضح الأمر، ويوضح العارض الصحي الذي يستلزم الراحة حتى يعود الملك المفدى إلى كامل صحته والقيام بكامل مسؤولياته.

لقد جاء البيان والحجاج يقدمون إلى بلادنا مطمئنا لهم ولأبناء الوطن، ثم جاء البيان الثاني موضحا تكليف الملك لسمو النائب الثاني بالإشراف على شؤون الحج والحجيج نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، وتحت توجيهه حفظه الله.

إن الملك عبدالله على الرغم من عارضه الصحي - أتم الله عليه الشفاء- ظل طوال الأيام الماضية يتابع أمر الحج والحجيج بوصفه خادم الحرمين الشريفين وبوصف خدمة الحجاج هي أقدس مهمة حيث شرفه الله أن يكون خادماً للحرمين وقائماً بشؤون الحجاج والمعتمرين، وقد كان موسم هذا الحج بفضل الله من أنجح المواسم سواء برمي الجمرات أو التنقلات وغيرها من المناسك بسبب تلك المشروعات العملاقة التي أمر بها وتابعها الملك عبدالله.

إن خادم الحرمين ظل مهتماً ومتابعاً لكل ما يهم المسلمين -على الرغم من عارضه - فقد أصدر الأيام الماضية أمره بتطوير إذاعة نداء الإسلام من مكة المكرمة، لتبث على مدى اثنتي عشرة ساعة وصولاً إلى البث على مدار الساعة، وأمر بأن يستلم كل حاج نسخة من كتاب الله وهو يغادر مهبط الوحي واهتم بأبنائه الطلاب المنبعثين على حسابهم في بريطانيا فأمر بإلحاقهم بالبعثة، وأمور أخرى كثيرة من أمور الدولة والمواطنين لا يُنشر عنها.

هذا هو الملك عبدالله همه هذا الوطن وخدمة المسلمين انطلاقاً من مسؤولياته نحو أبنائه المواطنين، وخدمة المسلمين من واقع تشرفه بخدمة الحرمين الشريفين.

هكذا رأينا الملك عبدالله على الرغم من عارضه الصحي يأمر ويوجه ويتابع موسم الحج حتى تحقق له النجاح بفضل الله منطلقا من إحساسه بالمسؤولية وشعوره بالأمانة الملقاة عليه حيث لا يشغله عنها شيء.

حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان وأعاده سالماً ووفق سمو النائب الثاني الأمير نايف ليكون عضدا لأخويه في أداء الأمانة وتحمل المسؤولية نحو المواطنين والمسلمين.

تعمل ولكن لا تنقل الحجر..!

في إحدى الدول العربية رأيت (امرأة شابة) تقود شاحنة مليئة بالصخور.. تساءلت: كيف للمرأة (الوردة) أن تقود الشاحنة (الصخرة).

تُرى أكان الدافع حاجة هذه المرأة إلى مثل هذا العمل القاسي، أم أن وراء ذلك تقصير الرجل في القوامة؟!

أم هي دعوى المساواة أو عدواها..!

وبئست المساواة إذا وصلت بالمرأة الوردة إلى هذا الحد من التساوي (الصخري) بل بئس عمل المرأة إذا كان على هذه الشاكلة الحجرية.

لم تعد الغانيات - في هذا العصر- تجر الذيول كما قال الشاعر ولا نريد منهن ذلك، لكن في الوقت ذاته لا نريدها تكابد الصخر، وتنقل الحجر..!

ورفقاً بالقوارير من صلابة الصخور..!.

عزيزان زميلان بانتظار عودتهما

يغيب عن عيدنا وعن مشهدنا الكتابي والإعلامي في رحلة علاجية زميلان غاليان فاضلان هما أ. محمد صادق دياب، والزميل الإعلامي أ. مساعد الخميس.

لا نملك إلا أن ندعو الله الرحيم أن يتم عليهما الشفاء، وأن يسعدهم ويسعدنا بارتدائهم لباس العافية، وأن يعودا إلى دفء وطنها وحضن حرفهما وإلى قلوب تنتظرهما ليواصلا رسالتهما في ميدان الحرف والرأي والإعلام.

إنهما الآن لا يحتاجان إلا إلى الدعاء لهما - كما قال الحبيب محمد - في رسالته الجوالية.

آخر الجداول

قال الشاعر :

(عيدي إذا انطلقت في كل زاوية

مواكبُ الحب والإبداع في جذل

عيدي إذا لم أجد طفلاً ببلدتنا

رثّ الثياب وطفلاً غير منتعل)

فاكس 4565576

hamad.alkadi@hotmail.com -
 

جداول
الملك عبدالله إطلالة باسمة: ومتابعة لشؤون الحج والوطن
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة