Saturday  20/11/2010 Issue 13932

السبت 14 ذو الحجة 1431  العدد  13932

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

           

هل هو زيادة في خبث نتنياهو وسذاجة من البروفسور أوباما أستاذ القانون، أم هو تصعيد للانحياز الأمريكي لدعم الظلم الإسرائيلي على حساب الحق الفلسطيني..؟!

بحساب ما أنجز من وعود السيد الرئيس أوباما الذي اندفعنا عاطفياً وأسميناه (أبو حسين) وما زالت هذه التسمية مرفوعة على صورة له كبيرة في أحد ميادين غزة..!

ما أنجز في العامين اللذين قضاهما (أبو حسين) في البيت الأبيض وهل تحقق شيء للفلسطينيين، أم أن الناتج النهائي اتجه صوب الإسرائيليين؟.

(أبو حسين) وعد الفلسطينيين بدولة مستقلة تعلن عام 2011 وطلب من الإسرائيليين وقف الاستيطان الذي يعرف أوباما وكل مستشاريه أنه إذا استمر على هذا المنوال فلن تبقى هناك أرض يقيم عليها الفلسطينيون دولتهم.

ماذا حصل بعد العامين..؟!

يوشك حلم الفلسطينيين بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية أن يتبخر، وقد كشف الأمريكيون عن عجزهم بقول كلينتون وزيرة خارجية أبو حسين إن نهاية عام 2010م وقدوم عام 2011م لن يشهد إعلان الدولة الفلسطينية.

أفظع من ذلك أن الإسرائيليين يواصلون الاستيطان وبصورة تفوق سرعة إنشاء المدن والمجمعات السكانية وبخاصة في القدس وفي المستوطنات القريبة منها وتلك التي تتواجد قرب المدن الفلسطينية، ورغم كل الإغراءات والعهود الأمريكية لإقناع الإسرائيليين بوقف الاستيطان، وتقديم إغراءات كبيرة وكبيرة جداً، فإن الإسرائيليين حتى وإن أعلنوا على الورق موافقتهم إلا أن عمليات الاستيطان مستمرة وبصورة مذهلة، وقد ذكرت تقارير من داخل الأرض المحتلة أن ما تم إقامته من مستوطنات في الفترات التي يزعمون التوقف فيها فاق كل ما أقيم في سنوات سابقة.

الأخطر من ذلك هو العرض الأمريكي الأخير الذي يقدم كماً هائلاً من (هدايا الذبح) لذبح العرب جميعاً مقابل وقف الاستيطان 90 يوماً والسماح باستمراره في القدس.

(أبو حسين) هذه جردة سريعة لما قدمته من دعم للفلسطينيين ليفرقوا في ظلم الإسرائيليين.

... أبو حسين ستجعلنا نترحم على بوش.. ولتعرف لماذا؟ أعد قراءة المقال.

jaser@al-jazirah.com.sa
 

أضواء
أبو حسين ستجعلنا نترحم على بوش..!!
جاسر الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة