Saturday  20/11/2010 Issue 13932

السبت 14 ذو الحجة 1431  العدد  13932

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

نقل لهم تحيات وتهاني المليك وولي العهد... لدى لقاء سموه بهم أمس الأول بمكة..
النائب الثاني لقادة قوات أمن الحج: يكفيكم اعتزاز قيادتكم وشعبكم بكم وأنتم منهم ولهم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

مكة المكرمة - واس

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في مقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة مساء أمس الأول قادة قوات أمن الحج لهذا العام 1431هـ.

وبدئ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى سمو النائب الثاني الكلمة التالية:

بسم الله والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.

صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الداخلية، أصحاب السمو الملكي، أخواني رجال الأمن والقوات المشاركة من قواتنا المسلحة ومن الحرس الوطني ومن الاستخبارات العامة.

إخواني المدنيون والإداريون والمشاركون في مهمة الحج من قطاعات وزارة الداخلية.

في هذا اللقاء وفي هذا المساء الذي نعتبر فيه أن موسم الحج لهذا العام قد انتهى ولو أن هناك بقية من الحجاج يبقون إلى يوم غدٍ (أمس)، الحقيقة أننا نرفع أيدينا وأبصارنا إلى الخالق عزّ وجلّ لنحمده ونشكره بما منَّ علينا به من سلامة موسم هذا الحج وسلامة حجاج بيت الله وقد أدوا حجهم بسهولة، راجين لهم من الله القبول إن شاء الله، وأن يكملوا شعائر الحج والزيارة إلى مسجد رسول الله وأن يعودوا إلى بلدانهم سالمين غانمين إن شاء الله وقد يسر حجهم، ولا شك أن هذه نعمة من الله ونسجد لله شكرًا حامدين على ما تفضل به علينا ربنا وخالقنا ولا شك أن جلّ جلاله قد منح رجالنا الذين يعملون لتحقيق أمن حجاج بيت الله قدرة وقوة على أداء الواجب ولذلك أجد أنني في هذه الفرصة أن أقدم الشكر والتقدير والاعتزاز بكم أيها الرجال، لقد كنتم عند مستوى المسؤولية والثقة وقد أديتم هذا الواجب بأفضل ما يؤدى، وقدمتم للعالم أجمع أنكم قادرون بعون الله تعالى على إدارة هذا الجمع الكبير من البشر الذي ليس له مثيل في العالم، أديتموه بأفضل ما تؤدى المسؤوليات في أمنهم وفي تنقلاتهم، وهي في أيام قليلة معدودات، ونحن الآن نتحدث وقد تم كل شيء على أحسن ما يكون، فالشكر لله أولاً ثم الشكر لكم، وقد أعطيتم صورة حسنة وعالية لبلادكم ولهذا بعد تهنئتي لكم بنجاح حج هذا العام، التهنئة لكم بعيد الأضحى المبارك وبنجاحكم المنقطع النظير الذي فيه أرضيتم خالقكم عزّ وجلّ وكنتم عند مستوى الثقة التي منحكم إياها قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وقد كلفت من قبلهما حفظهما الله أن أقدم لكم الشكر والتقدير والاعتزاز بكم وتهنئتكم بهذا النجاح المتكامل ولله الحمد، مهما قلنا فالواقع يتحدث عن نفسه، والمهمة التي قمتم بها ليس لها شبيه، وأنتم تعلمون ماذا يكون في العالم من مناسبات لأي غرض كان، وهم قبل هذه المناسبات يظلون سنوات يحضرون لها وهي أقل بكثير في العدد، ومن أناس منظمين ومرتبة أمورهم ولكن ليسوا مثل الوافدين والقادمين للحج من كل الجنسيات وبكل اللغات، وبكل مستوى التفكير ولكن والحمد لله يجمعهم جميعًا أنهم أتوا لأداء هذه الفريضة والركن الخامس من أركان الإسلام ولكن الحمد لله أنهم وجدوا من يرعاهم ويستقبلهم الاستقبال الحسن ويعمل على حفظ أمنهم وسلامتهم وسهولة تحركاتهم بالإضافة إلى ما تقوم به أجهزة الدولة الأخرى في الخدمات العامة وتقديمها لحجاج بيت الله بأفضل ما يكون من قبل الجهات المعنية من وزارات (الشؤون البلدية والقروية، والحج، والصحة، والمياه والكهرباء والنقل) وكل الأجهزة الأخرى المعنية بخدمة حجاج بيت الله، هذا يدل على أمر وهو الواقع أن هذه الترتيبات وما تم لم يكن ارتجالاً، بل كان نتاج دراسات من رجالٍ على مستوى من القدرة والخبرة وسيعملون بعد أيام للترتيب للحج القادم في العام القادم وهذا ما هو حاصل وإن كانوا الإخوة رجال الأمن سعداء بنجاح هذه المهمة الكبيرة والشريفة إلا أنهم كذلك سعداء بأن تنظيمهم وقدرتهم في التنظيم كانت في المستوى اللائق في هذه المناسبة الكبيرة ثم إن لديهم حصيلة من المتابعة لكل القطاعات، بل لكل الأفراد المكلفين لتراجع ولمعرفة من أدى مهمته بما هو مطلوب وأي ثغرة أو قصور حتى يتم تفاديها في الأعوام القادمة، كما قلت وأكرر أن قيادتنا الممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي سمو ولي عهده يفتخران بكم وكمواطنين ومنسوبي أجهزة أمن مسؤولة مسؤولية كاملة عن كل ما يتعلق بأمن حجاج بيت الله وسلامتهم، بالإضافة إلى اعتزاز شعب المملكة العربية السعودية بأبنائه رجال الأمن ولا أقول هذا اعتقادًا ولكن أقول هذا من الاتصالات الكثيرة التي أتتني من جميع أنحاء المملكة ومن كافة شرائح المجتمع برضاهم واعتزازهم بما أدي وتقديمهم التهاني بنجاح موسم هذا العام، ولذلك أنا لست إلا واحد منكم وكل إخواني وزملائي وعلى رأسهم سمو الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وسمو الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وإن كنّا نشارككم في هذه الأمور إلا أننا نفتخر ونعتز بكم ونجد أنفسنا مغمورين بالرضا عن كل ما تم وبأنّنا نحمد الله عزّ وجلّ على ما يسره لنا.

حفظ الله ولاة أمرنا وشعبنا ووفقنا جميعًا دائمًا لأداء الواجب وما هو مطلوب منَّا ثم إننا كأمة وعلى رأسها قيادتنا نفتخر ونتشرف أنَّ رب العزة والجلال ارتضانا جميعًا كأمة أن نخدم بيته الحرام ومسجد رسوله وأن نهيئ لجميع المسلمين من دون تفريق وبتساوي القدوم لحجهم وأداء الحج بيسر وسهولة إضافة إلى العمرة التي هي طول السنة والحرص على كل ما فيه التسهيل لجميع القادمين لمكة المكرمة أو للمدينة المنورة، في توسعة الحرمين، في تهيئة الطرق، في تحسين النقل والآتي أكثر.

هناك الآن تخطيط شامل لكيفية ما ستكون عليه مكة المكرمة خلال 6 سنوات أو 8 سنوات على الأكثر بدراسة متأنية ومتكاملة وإني إذ أشكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على جهوده المكثفة وعلى ما قام به من جهودٍ في موسم هذا الحج مقدرًا لسموه كل هذه الجهود الموفقة، فقد كان موجهًا ومعينًا لكل الأجهزة الحكومية التي تقدم خدمات للحج ولا شك أن رعايته وعمله مع رجال الأمن يأخذ الأولوية في هذا المجال، كما أني مساء يوم السبت الماضي التقيت بسموه بدعوة منه وبحضور أعضاء اللجنة المركزية للحج وبحضور هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة واطلعت على المشاريع الكبيرة والمدروسة التي قام بها سموه مع المعنيين والمسئولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية وفي أمانة العاصمة المقدسة وبمتابعة من اللجنة المركزية للحج وكانت على مستوى عالٍ ودراسة متأنية، والتقدير للتكلفة بشكل أولي لا تقل عن 22 ألف مليون ريال مما يعني أننا إن شاء الله سنجد مكة المكرمة بعد هذه السنوات القليلة في عمر الزمن بمستوى يليق بمكة المكرمة ويليق بالقادمين لها حجاجًا أو معتمرين في السهولة في التنقل بوسائل النقل المختلفة وعلى رأسها القطارات التي ستمكن الجميع من الانتقال بسهولة من المنافذ إلى الحرم الشريف بالإضافة إلى التحسينات التي ستوجد في الحرم أولها توسعة خادم الحرمين الشريفين وبعدها توسعة ما حول الحرم، هذه في الحقيقة كانت جميعًا بجهود وتحت رعاية سمو الأمير خالد الفيصل فأقدم له الشكر الجزيل والتقدير في هذا العمل الجيد الذي يرضي الله ثم يرضي ولاة أمرنا ثم يرضي أبناء هذا الوطن ويشعر المسلمون عمومًا في جميع أقطار العالم أن هناك من يعمل لخدمة هذه الديار المقدسة التي شرفنا الله عزّ وجلّ بخدمتها.

أرجو من الله عزّ وجلّ التوفيق لكم وأن يجزيكم أحسن الجزاء لما قمتم به ولا شك أنكم إن شاء الله ستكونون مأجورين على خدمة الإسلام والمسلمين فضلاً عن خدمة وطنكم ويكفيكم أن تعتز قيادتكم وشعبكم بكم وأنتم منهم ولهم.

وفق الله الجميع وأخذ بأيدينا لما يحبه ويرضاه والشكر مكرر والتشرف والاعتزاز بكم والحمد لله في أفصل مستوى أخذ الله بأيدينا جميعًا ودلنا على الصواب وأرانا الحق حقًا ورزقنا إتباعه وأرانا الباطل باطلاً ورزقنا اجتنابه والله يحفظكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ذلك ألقى معالي مدير الأمن العام كلمة قال فيها: «بالأمس حظينا -ولله الحمد- بعيدين عيد الأضحى المبارك، وإطلالة مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه - على شعبه وأبنائه المهنئين بالعيد، إطلالة بددت خوفهم، وأضاءت مساحة الأمل في نفوسهم بشفاء عاجل لمليكهم بإذن الله تعالى، رافعين أكف الضراعة للمولى -عزَّ وجلَّ- أن يمنَّ عليه بالصحة وتمام العافية، وأن يسبغ عليه نعمه ظاهرة وباطنه.

وبيَّن معاليه أن معظم الحجاج قد أتموا نسكهم وشعائر حجهم وأكملوا رمي الجمرات وطافوا بالبيت العتيق في جو مفعم بالروحانية والطمأنينة حتى عودتهم بإذن الله تعالى إلى ديارهم سالمين غانمين.

وأضاف « لقد أبلى أبناؤكم في قوات أمن الحج والقوات المساندة بلاءً حسنًا أينعت ثماره في تحقيق هذا النجاح وهذا التميز في إدارة أمن الحج، واكتسبوا من الخبرات في إدارة الحشود ما جعلهم محط أنظار العالم، وما كان هذا النجاح وهذا النتاج ليتحقق لولا الرعاية الكريمة التي يحظى بها الحرمان الشريفان، والمشاعر المقدسة من لدن حكومتنا الرشيدة وفي مقدمتها قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسموكم الكريم.

ورفع مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية لحج هذا العام باسمه واسم زملائه في قوات أمن الحج والقوات المساندة شكرهم وتقديرهم لسمو النائب الثاني وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لما وجدوه من رعاية كريمة ومتابعة مستمرة طوال موسم الحج.

وفي نهاية اللقاء تشرَّف قادة قوات أمن الحج بالسلام على سمو النائب الثاني وتهنئته بعيد الأضحى المبارك ونجاح أعمال موسم حج هذا العام، كما بادلهم سموه التهنئة وشكرهم على مشاعرهم الصادقة.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز آل سعود.

كما حضر اللقاء عددٌ من المسئولين في وزارة الداخلية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة