الجزيرة - سعود الهذلي

أجمع عدد من المتحدثين أن مداعبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- لعواده من الأمراء والوزراء والمسؤولين وزواره يعكس مدى حبه لهذا الشعب، وأنه قريب إلى قلبه كما هو قريب من قلوبهم، مشيرين إلى أن المليك أكد احترامه وتقديره للمرأة وأنها لا تجلب إلا الخير لهذه الأمة، وذلك مصداقاً لما جاء به ديننا الحنيف من تعاليم حول مكانة المرأة. في البداية أكد نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الخدمات المشتركة الأستاذ عمر بن محمد التركي أن مداعبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- لعواده من الأمراء والوزراء والمسؤولين وزواره يعكس مدى حبه لهذا الشعب وتواضعه الجم -حفظه الله تعالى- إلى جانب احترامه وتقديره للمرأة ورفضه إلصاق أي مرض بها، في إشارة إلى ما يسميه البعض بعرق النساء. وأضاف الأستاذ التركي أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز أكد ما أشار إليه السُّنة النبوية حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم (استوصوا بالنساء خيراً)، وقوله (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي)، وهو ما جسده خادم الحرمين الشريفين بكلامه البسيط النافذ ذات الفائدة الكبيرة حينما، قال: «إن النساء ما شفنا منهن إلا كل خير.. والعرق هذا من أين جاءنا هذا عرق فاسد.. ولكن إن شاء الله إنكم ما تشوفون إلا كل خير».

من جانبه قال المهندس سعد بن ظافر القحطاني نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية للقطاع السكني إن خادم الحرمين الشريفين بهذه المداعبة والكلمات في حق المرأة أكد أنه قريب من الشعب وإلى قلوبهم، وقد دلت على ذلك العديد من مواقفه -حفظه الله- حيث ظل يتفقد هذا الشعب باستمرار ويهتم بأحواله عامة والمحتاجين خاصة والسعي الدائم لرفاهيته وتقدمه. وأوضح المهندس القحطاني أن خادم الحرمين الشريفين بقوله أن هذا المرض لا يرتبط بالنساء، يدعو بطريقة غير مباشرة إلى احترام المرأة وحفظ مكانتها في الإسلام والمجتمع وعدم ربطها بما ينقص من هذه المكانة، وأنها لا تجلب إلا الخير. ووصف المهندس القحطاني أن اعتذار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعواده من الأمراء والوزراء والمسؤولين لعدم قدرته على القيام ومصافحتهم بأنه لا يصدر إلا من قائد عظيم يحترم شعبه ويقدره وأنه قريب منهم، مبيناً أن هذا الكلام الذي صدر منه -حفظه الله- ذات قيمة جمة ولن أستطيع أن أوفي معانيه ومدلولاته لو ملأت كل هذه الصحيفة، داعياً الله أن يحفظ هذا المليك الذي يشكر شعبه قبل أن يشكروه ويطلب المسامحة على الرغم من أنه رائد وقائد وداعية التسامح الأول والحوار لكل شعوب العالم. وقال الدكتور زياد بن ثامر العتيبي نائب رئيس شركة الاتصالات السعودية لقطاع الشبكة أن شكر وثناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكل من سأله عنه بقوله (أتمنى لكم التوفيق وأشكر كل من سأل عني القاصي والداني وعلى رأسهم الشعب السعودي الكريم)، هذا الكلام المؤثر يعكس حبه -حفظه الله- لهذا الشعب الذي ظل يسهر من أجل أن يقدم له كل ما يسعده، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يوفقه وحكومته لما فيه خير هذه الأمة التي تجتمع هذه الأيام من مشارق الأرض ومغاربها في بيت الله الحرام لأداء فريضة الحج، وأن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين. واختتم الدكتور العتيبي حديثه قائلاً (نحن الشعب وكل فرد منا واجب علينا أن نسأل عن صحة مليكنا المفدى -حفظه الله- وهو ولي أمرنا.. ومن واجبنا أن ندعو الله له ليل نهار أن يديم عليه وعلى إخوانه الصحة والعافية).