Monday  22/11/2010 Issue 13934

الأثنين 16 ذو الحجة 1431  العدد  13934

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

الآن وبعد أن حسم موضوع إقامة خليجي 20 وصرنا على بعد ساعات قليلة من انطلاقته فلا يسعنا في هذه المناسبة إلا أن ندعو للأشقاء في اليمن حكومةً وشعباً بالتوفيق وهم يستضيفون لأول مرة في التاريخ دورة الخليج في ظروف معقدة مقلقة ومزعجة مما يجعلهم أمام تحد صعب ليس فقط على الصعيد الأمني وإنما كذلك بالنسبة للمنشآت والملاعب والسكن والإعاشة ووسائل النقل وغير ذلك من إمكانات وتجهيزات وإجراءات تنظيمية تحتاجها بطولة جماهيرية بهذا الحجم..

شخصياً ويشاركني الملايين من أبناء الخليج العربي, وبعيداً عن حمى وصخب المنافسات الكروية نتطلع إلى أن تكون هذه الدورة فرصة وطنية تاريخية من أجل أن يتجاوز اليمن الشقيق أزماته ويعود كما كان يمناً سعيداً مستقراً آمناً قوياً متماسكاً, نعم هي فرصة كتلك التي استثمرها لبنان أثناء استضافته قبل سنوات لدورة الألعاب العربية وانتقل من بعدها من حالة العنف والحرب والدمار إلى مرحلة البناء والإعمار والاستقرار..

حان وقت المحاسبة

هذه المرة في الأولمبياد القاري وليس العالمي, تتكرر نفس الأسئلة ومعها يزداد الغموض: في دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة في قوانزو الصينية أين نحن من قائمة الذهب والفضة أو حتى البرونز؟ لماذا غابت كرة السلة ولم يشارك المنتخب الأولمبي لكرة القدم؟ لماذا تنحصر إنجازاتنا فقط في ألعاب القوى والفروسية وأحياناً في ألعاب بعيدة عن الضجيج الإعلامي مثل رفع الأثقال والغولف؟

لو أن الألعاب الأخرى تجتهد وتنافس في الأسياد على طريقة منتخبي اليد والطائرة لكان هذا مقبولاً, كما أن القضية لم تتوقف عند إخفاقنا في إحراز الميداليات بل تجاوزتها إلى مسألة الانسحابات المتكررة والغياب عن المشاركة في محفل قاري مهم ومفيد يتيح لألعابنا الرياضية الفردية والجماعية فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرات من منتخبات آسيا ونجومها الأولمبيين أصحاب الإنجازات والأرقام على مستوى العالم، الأمر الذي يجعل اللجنة الأولمبية السعودية أمام مسؤولية تنفيذ قراراتها فيما يتعلق بمحاسبة الاتحادات الرياضية المقصرة وغير القادرة على تطوير برامجها وأفكارها وطريقة أدائها وتحسين مستوى ونتائج منتخباتها..

فضيحة الفيفا براءة للإحصاء

أن يقول أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في رده على استفسار أمين الاتحاد السعودي حول ما تم نشره عن تعداد بطولات الأندية السعودية ما نصه:» إن المعلومات المنشورة في موقع الرسمي للفيفا قد جمعت من مواقع الأندية على شبكة الإنترنت «فهذا عند البعض عمل صائب وإجراء لا يثير الشك والريبة ولا يستحق الأخذ والرد والبحث والتقصي, بينما العكس تماماً حيث الشجب والاستنكار والتندر والاستهزاء والاتهامات العنيفة توجه للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء الذي يعتمد في سائر تقاريره وأداء مهام عمله على وثائق واضحة وسجالات رسمية وإحصاءات دقيقة لمجرد أنه منح الهلال لقب نادي القرن الآسيوي بموجب أرقام صحيحة وبيانات موثقة لا أحد يجرؤ على الطعن بها كما لا توجد أية جهة أخرى في العالم تستطيع رصدها والإلمام بها..

من خلال هذين الموقفين تتضح الصورة وأن كثيراً من الأراء والأطروحات تميل لحسابات الميول والأهواء والمزاج الشخصي أكثر وأهم من أن تكون مقنعة وتحترم فكر وعقلية الآخر المتلقي, بل رأينا قنوات قد أخذها الحماس وتفرغت للتنقيب عن أصل وفصل وفروع اتحاد التاريخ والإحصاء, في الوقت الذي لم تحرك فيما مضى ساكنا وظلت لسنوات تعتمد عليه وتنقل عنه كل الأرقام المتعلقة بكرة القدم العالمية, وفجأة وجدناها -أي هذه القنوات- تصمت وتختفي ولا يصدر منها أي تعليق تجاه فضيحة بطولات الموقع الرسمي لأعلى سلطة رياضية (الفيفا).

بأفواهكم ندينكم

عرض برنامج في المرمى جزءاً من حوار ساخن دار بين بتال القوس ومحمد نجيب في محاضرة خاصة بالرياضة ضمن منتدى الإعلام العربي يقول فيه بتال لنجيب: إنكم في قناة أبو ظبي ومن خلال احتكاركم لخليجي 20 تمارسون نفس السلوك الخاطئ الذي ترون أن غيركم يمارسه لإفساد الرياضة الخليجية, فيرد نجيب: نحن لم نمارس السلوك الخاطئ وإنما نرد الصاع..

هنا الأمر لا يتعلق بشأن داخلي إماراتي ولو كان كذلك لقلنا إن محمد نجيب كان محقاً وإن موقفه يستحق الاحترام طالما أنه يحقق رغبة وطموحات المواطن الإماراتي.. لكن الوضع غير ذلك تماماً وهذه الجزئية المقتضبة التي اختارها بتال بذكاء ليعرضها في سياق تغطية (في المرمى) لأحداث وملابسات ما قبل خليجي 20 في اليمن جاءت لتكون عنواناً عريضاً وتجسيداً عملياً لواقع القنوات الرياضية الخليجية, وكيفية تعاملها مع المشاهد الخليجي والسعودي تحديداً وبتناقض لم يعد خافياً بين ما تقوله وما تفعله, هي للاستغلال المادي والتلاعب بعقول ومشاعر المشاهد أقرب من أي شيء آخر, والصاع الذي يقصده نجيب لا علاقة له بالدفاع عن مقدرات وحقوق بلده الإمارات, ولا بالمنافسة الإعلامية المشروعة والمطلوبة بين قناة أبو ظبي وقناة الجزيرة, وإنما يمثل الرغبة في الانتقام وحب السيطرة والتحكم بأكبر عدد من مشاهدي الخليج بأسلوب انتهازي يتنافى مع أبسط المبادئ والأعراف المهنية..

صراع يؤكد حقيقة ما تهدف إليه وتبحث عنه برامج الضوضاء وحوارات التقريع والتهويل والتهريج, عندما تتحاشى المعلومة والمنطق والإقناع لتتعامل مع التجني والكذب والافتراء, وعندما لا يكون ضمن مبادئها وواجباتها الإعلامية الارتقاء بعقل وثقافة وذائقة المشاهد بقدر اهتمامها بإثارة البلبلة وزيادة الاحتقان وبث لغة الشتائم والضغائن والأحقاد.. وهاهي الأيام تثبت والمواقف تكشف بالأقوال والأفعال أن لا طائل منها سوى المزيد من التصعيد والتأزيم وتعكير الأجواء.

* تصريح واحد من الأمير فيصل بن تركي بعد لقاء الاتحاد كان كافياً لكشف مستور كل الأوراق والملفات والخلافات القديمة والجديدة, وأن ما كان خافياً تحت الطاولة طيلة السنوات الماضية لم يكن تناغماً وتوافقا فيما بينهما وإنما تحالفاً ضد الهلال.

* الأمير جلوي بن سعود سبق الجميع وحذر قبل سنوات النصراويين هنا في الجزيرة من نتائج التبعية والارتماء بأحضان الاتحاد.

* كيف اختير موعد خليجي 20 في نفس الوقت الذي تقام فيه دورة الألعاب الآسيوية؟

* اياً كانت النتائج فإن المشاركة بالصف الثاني يعد قراراً حكيماً.

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
أهلاً بالخليج في اليمن السعيد
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة