Tuesday  23/11/2010 Issue 13935

الثلاثاء 17 ذو الحجة 1431  العدد  13935

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

           

الحمد لله حمد الشاكرين، وأصلي وأسلم على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد:

فإن تعدد النعم وتكرار الآلاء مطلب لاستثارة النفوس لشكرها، والوفاء بحقها، ونحن في وطننا الغالي مملكة الحب والإنسانية والوفاء المملكة العربية السعودية نعيش آلاء متعددة، ونعمًا متجددة، أتمها وأوفاها وأعظمها نعمة توحيد الله -سبحانه وتعالى-، وإخلاص العبادة له، واقتفاء هدي رسوله صلى الله عليه وسلم، ومنهج سلف الأمة، وهذا هو سر الائتلاف والوحدة والاجتماع والتعاضد والتكاتف بين الولاة والرعية، بين الحكام والشعب، وإننا لنستشعر عظم هذه النعم ونحن نرى الوحدة تتجسد في واقعنا بصورة لا نظير لها، فحكامنا الأوفياء، وقادتنا الميامين يجعلون رضا الله غايتهم، ومصلحة الوطن والمواطنين من أبرز مسؤولياتهم وأولى أولوياتهم، والمواطنون يبادلونهم التقدير والمحبة والوفاء، ويرون أن ولايتهم نعمة، ووجودهم رحمة، وهذه مشاعر ومواقف تحكم علاقة الحاكم بالمحكوم في كل آن، لكن تظهرها مواقف الابتلاء، ومواطن التمحيص، وهذا ما ظهر في أجلى صورة، وأصدق مظهر معبر حينما منّ الله بعودة سلطان الخير إلى أرض الوطن سالمًا غانمًا معافى، وحينها عاش الوطن فرحة غامرة، وسعادة لا توصف، على مستوى القيادة الحكيمة، والشعب الوفي، فالحمد لله على هذه النعم.

ويقدر الله سبحانه -ولا راد لقضائه، ولا معقب لحكمه- أن يلم بأمير الوفاء، ومنبع الشهامة والإباء، أمير الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- طارئ صحي، استلزم أن تجرى له عملية جراحية تكللت ولله الحمد بالنجاح، وأتم الله عليه نعمته بالصحة والعافية، وها هو الموقف يتكرر معبرًا عن لحمة لا تنفك، ووحدة لا تضعف، ومحبة لا تنقص، فالجميع ينتظر بلهف وشوق عودة فارس الرياض وأميرها المحنك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بعد أن جاوز هذا الطارئ، ومنّ الله عليه بالصحة والعافية، وكيف لا تكون هذه المشاعر الفياضة تجاه سموه - بارك الله حياته ومسعاه- وهو من أهم أركان هذه العائلة وأبرز المؤثرين فيها، ذلك الأمير الشهم، والطود الأشم، والعلم الفذ، والشخصية المميزة، المباركة المؤثرة، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود أمير منطقة الرياض -حفظه الله، وأبقاه ذخرًا وفخرًا-، إنه أمير المبادئ والوفاء، والمعاني التي يتسابق إليها الفضلاء، ويتبارى فيها النبلاء، منحه الله من المواهب، وميزه بالفضائل، تلقى تلك المكرمات وورث تلك الخصال والخلال من مدرسة الملك المؤسس الإمام الصالح عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله- لينهل من تلك التجربة الناضجة، والشخصية الفريدة التي أجرى الله على يديها أعظم التحولات التاريخية في هذا الوطن الإسلامي المبارك، ليورث هذه الميزات والخلال أبناءه البررة، وقادتنا الأوفياء وأمراءنا الأماجد، ولذا لا غرو أن يمنحهم الله -سبحانه وتعالى- القبول في الأرض، لا بيننا كمواطنين شعروا بهذه النعم وعاشوها حقائق متجسدة في أرض الواقع، وإنما على مستوى العالم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ممن نال النصيب الأوفى، والقدح المعلى في خلال عظيمة أهلته ليتصدر قائمة العظماء، فمن يقرأ تاريخ هذه الشخصية المباركة، ويشرف بلقاء هذا الأمير الشهم ويستمع إلى درره وتوجيهاته، وينظر إلى مساهماته ومشاركاته يقف على مدرسة في العلم والسياسة والإدارة، وأعمال الخير والعطاء، والبذل في أوجه البر والإحسان، يميز أميرنا الشهم خبرته الواسعة، واطلاعه على التاريخ عمومًا، وعلى تاريخ هذه البلاد والأسرة خصوصًا، وهو مجال يجد الاهتمام بل والمحبة والتعلق به، ويكفي في ذلك أنه رئيس مجلس دارة الملك عبد العزيز، وهذه فرصة مكّنته من الرصد والقراءة واستيعاب التاريخ، وقد سمعنا منه في مجالس متعددة قراءة عجيبة واعية للتاريخ، يوقفنا فيها على عمقه، ونهمه في القراءة، وإدراكه لأبعاد عظيمة، وما رسالته إلى رئيس قناة المستقلة وضيفه وفيها بيان لحقائق تاريخية، والأصل الذي قامت عليه هذه الدولة، وبيان الأسس العلمية لمثل هذه الأطروحات إلا أنموذج على ذلك، كما أننا في مجال الأعمال الإغاثية والإنسانية والتطوعية يقف الراصد لأعمال أمير الوفاء ما يجزم معه أن حب الخير والمساهمة والبذل والعطاء جبلة وسجية، وطبع أصيل لا يتخلى عنه، لاسيما في أوقات الأزمات والكوارث والنوازل، أما الحديث عن المسؤولية التي أوكلت إليه والمنجزات التي تحققت على يديه في هذه المدينة العزيزة، والعاصمة المهمة، رياض العز والخير والعطاء والنماء، التي عاش فيها ملحمة البناء منذ أن أوكل إليه إمارتها نيابة عن أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله-، وكان ذلك في 11-7-1373هـ، ثم توليه لها في 25-8-1374هـ، في إمارة متواصلة تخللها سنتان رغب فيها البعد عن همومها، وبهذا يكون سموه -أيده الله- قد امتدت عطاءاته لهذه المنطقة الغالية من وطننا الحبيب مدة تربو على خمسة وخمسين عامًا، أمضى زهرة شبابه في خدمة هذه المنطقة ودرة عواصم العالم الرياض الغالية، عشقها وعشقته، وهام فيها حبًا، فأودعها تجارب متعددة، وقصصًا من النجاحات متوالية، حتى غدت في مصاف العواصم المتقدمة، والمدن الراقية التي تمثل أنموذجًا يحتذى، وقد تحقق للرياض في عهده، وبفضل الله جلّ وعلا، ثم بدعم ولاة الأمر -أيدهم الله- وعلى رأسهم ملك السلم والسلام والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، -حفظهم الله ذخرًا وعزًا للإسلام ووطن الإسلام، وجعل أعمالهم في موازين حسناتهم-، ثم بجهود أمير الرياض المخلصة، وأعماله الدؤوبة، وإخلاصه المشهود قفزات نوعية، ومنجزات تنموية، وتوسعًا مدروسًا، وتخطيطًا نموذجيًا، وتوزيعًا عادلاً، واختيارًا للإدارات والأجهزة الحكومية والمؤسسات التعليمية والتربوية يحمل أبعادًا إستراتيجية، ورؤى حكيمة، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وهي الجامعة العريقة التي شرفت بأن حملت اسم المؤسس الأول، وأسهمت إسهامًا فاعلاً مؤثرًا في التخصصات الشرعية والعربية في خبرة تجاوزت نصف قرن من الزمان، وتوسعت في أهدافها ورسالتها لتشمل التخصصات الإنسانية والتطبيقية في مزيج مثالي من الحفاظ على الهدف والثوابت، وتطوير الأساليب والطرق، وذلك بإضافة التخصصات العلمية والتطبيقية إلى وحدات الجامعة، لتواكب في مسيرتها الخطة التنموية الطموحة التي تهدف إليها القيادة الرشيدة، وهذه المنجزات النوعية، والسجل الحافل لهذه الجامعة العريقة من العطاء والتميز يقف وراءه ويدعمه ويؤازره بل ويشرف عليه شخصيًا أمير الرياض وفارسها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- منذ أن كانت في موقعها السابق وتوثقت علاقته -أيده الله- مع الجامعة حينما توسعت الجامعة، واحتاجت لموقع جديد يستوعب الإعداد الهائلة والوحدات والأقسام العلمية التي تتشكل منها الجامعة، فكانت منه تلك الرؤية الحكيمة التي لم يدر بخلد أحد أن تكون بهذه الصورة المثالية ليأتي اليوم الذي تصبح فيه الجامعة بوابة الرياض تستقبل القادمين للرياض من طريق مطار الملك خالد الدولي، فأشرف سموه على هذا المشروع منذ أن كان فكرة، ووقف بنفسه مع بعض المسؤولين على مواقع ليقع الاختيار على هذا الموقع المتميز الذي أقيم عليه مشروع المدينة الجامعية الضخم الذي شيد على أحدث طراز، وبمواصفات عالمية، استفادت من كل خبرة في مثل هذه المشروعات العملاقة، وها هو -حفظه الله- يقول عن هذه المناسبة وهذا الاختيار - في كلمة له عند افتتاح المدينة الجامعية في عام 1412 هـ - : «ولقد كانت بدايتي مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية منذ بدايتها الأولى في عهد المغفور له الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ثم في عهد كل من الملك سعود والملك فيصل والملك خالد -رحمهم الله-، ولا زلت أعاصر هذه الجامعة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي تابع مسيرة إخوانه في دعمه للعلم والعلماء، وذلك يجعلني أحس بأنني أحد منسوبي هذه الجامعة أسر بسرورهم وأعمل من أجل مستقبلها ومن أجل مستقبل مدينة الرياض التي تزهو بهذه الجامعة الرائدة وبمدينتها الجامعية المتقدمة التي تعد من المعالم الحضارية البارزة فيها، وإن إنشاء هذه المدينة الجامعية في مدينة الرياض أمر يثلج صدري، ويغمرني سعادة ومحبة لهذه المدينة الناهضة التي تشرفت بإمارتها والإشراف المباشر على شؤونها.

لقد كنت متابعًا لمسيرة مثل هذه الجامعة، ولإقامة هذه المدينة، وأعلم المشكلات التي واجهتها الجامعة في سبيل ذلك، ولقد كان لي شرف المساهمة بما استطيع في حل تلك المشكلات، وتحقيق ما تطمح إليه هذه المدينة الجامعية.

لقد أسهمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في تطوير مدينة الرياض في مناسبات عدة، واكتملت في إقامة هذه المدينة الجامعية التي عبّرت عن أصالة المواطن السعودي وقدرته على العطاء، وأبرزت تراثنا الخالد في العمارة الإسلامية، ويسرت لأبنائنا الجو العلمي المفعم بالسعادة والاستقرار».

إن هذه الإشادة والعناية والاهتمام مصدر فخر لكل منسوبي الجامعة؛ لأنَّها تشعر بأنَّ الجامعة أثيرة لدى سموه، ومحط عنايته واهتمامه، كما هي محط عناية واهتمام قادة هذه البلاد المباركة، فهنيئًا لنا بمثل هؤلاء القدوات، الذين كان لكريم عنايتهم وعظيم اهتمامهم وكمال رعايتهم أثره البالغ فيما تحقق للجامعة من منجزات، وما حققته من نجاحات كبيرة في كل المجالات والميادين التي يأتي من أهم ما تم في السنوات الأخيرة منها ما يلي:

* المساهمة في تحقيق رسالة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال العناية بتعليم أبناء المسلمين من جميع أنحاء العالم بافتتاح معاهد تعليم العلوم الشرعية والعربية في الخارج، وإقامة الدورات الشرعية والعربية في مختلف أنحاء العالم، وفي البلدان ذات الأقليات المسلمة على وجه الخصوص، وإعطاء المنح الدراسية التي أثمرت أكثر من ألفي خريج ينتمون إلى أكثر من 65 دولة حول العالم، إضافة إلى إقامة العديد من الدورات القضائية المتخصصة لقضاة المملكة والعالم الإسلامي، ومما تفخر به الجامعة في هذا الشأن حصول عدد من منسوبيها على جائزة الملك فيصل العالمية في مجال خدمة الإسلام.

- الريادة في مجال العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وسائر العلوم النظرية، وأخذ مكان الصدارة بين الجامعات المعنية بهذا النوع من العلوم، وذلك من خلال الإعداد الجيد للدارسين في الكليات الشرعية، والتميز في عقد الدورات التخصصية وحلق النقاش والعمل واللقاءات التعريفية للعاملين في السلك القضائي والشأن الدعوي والتعليمي، وعقد المؤتمرات والندوات والدروس والمحاضرات الشرعية العامة، والعناية الفائقة بالبحوث الإسلامية والقيام بترجمتها ونشرها وبالإرث الشرعي على وجه العموم تحقيقًا ونشرًا ودراسةً عقديةً وفقهيةً، إضافة إلى دراستها المتخصصة والمتميزة أيضًا في السنَّة المطهرة والحديث الشريف والتاريخ والأدب واللغة وسائر العلوم النظرية الأخرى، ولعل اختيار عدد من أعضاء هيئة التدريس فيها أعضاء في هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء أكبر دليل على ريادتها في هذا المجال.

- تعزيز للريادة في المجال الوطني بإنشاء برنامج (أنت يا وطني أنا)، الذي يسعى إلى بناء القيم الصالحة ومعالجة الانحرافات الفكرية وتصحيح المفاهيم الخاطئة وإعادة بناء المفاهيم الصحيحة المستندة إلى الأسس والقواعد الشرعية للانتماء الوطني والوطنية، وتقوية محبة الوطن في نفوس أبنائه.

* السعي إلى الريادة في مجال العلوم التطبيقية بافتتاح الكليات التطبيقية وتوظيف الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة في سبيل تحقيق هذا الهدف.

- تعزيز للريادة في البحث العلمي، والارتقاء بالأسلوب من خلال تقوية الشراكة المجتمعية التي أثمرت عددًا طيبًا من الكراسي العلمية والبحثية المساعدة، التي بلغت قرابة الأربعين كرسيًا، وما تزال في ازدياد مطرد ونمو مستمر.

- تعزيز للريادة في خدمة المجتمع بتكثيف وتنويع البرامج التي تخدم المجتمع وترفع المستوى المعرفي والمهاري لأفراده.

* سعي للريادة في تقنية المعلومات والتوظيف الأمثل للتقنية بإطلاق قناة تعليمية مخصصة لأغراض التعليم، وتدشين بوابة إلكترونية عالمية المستوى، والسبق في تطبيق التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

- سعي للريادة في تطبيق أعلى معايير الجودة وفق خطة إستراتيجية واعدة وطموحة تسابق الزمن للوصول إلى أفضل النتائج حسب المعايير العالمية.

- العناية التامة بتعليم المرأة والاهتمام الكامل بتأهيلها وتدريبها وفتح آفاق المستقبل أمامها، والتوسع في قبولها في منطقة تعليمية مخصصة لها تشرفت بالموافقة السامية الكريمة على إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه- عليها، يتم إنشاؤها على مساحة (600.000) ستمائة ألف متر مربع ستستوعب عند اكتمال جميع مراحلها في القريب العاجل أكثر من أربعين ألف طالبة.

- تحقيق الريادة العالمية والارتقاء في التصنيفات العالمية للجامعات والحصول على مركز متقدم على المستوى العالمي والرابع عربيًا في تصنيف الويبوماتركس الإسباني العالمي للجامعات لشهر يناير 2010م، والأول عربيًا في التصنيف الأسترالي لشهرة المواقع الإلكترونية الجامعية، والحصول مؤخرًا على مركز متقدم في تصنيف التايمز كيو إس العالمي.

- الحصول على المركز الأول من بين (18) جامعة محلية في مشروع برامج الإبداع والتميز لأعضاء هيئة التدريس، وإطلاق جائزة كبرى في مجال التميز البحثي لأعضاء هيئة التدريس فيها.

- توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون وعقود الخدمات مع عدد من مؤسسات التعليم العالي والجامعات والمنظمات العلمية الإقليمية والدولية.

- توقيع مذكرات تفاهم وعقود وخدمات استشارية مع أكثر من عشرين جامعة حول العالم.

- التمتع بالحضور المحلي والدولي من خلال الشراكة الإشرافية العلمية مع جامعات سعودية، والإشراف على العديد من الجامعات والمؤسسات الإسلامية والعربية حول العالم ودعم العديد من الكليات والجامعات الإسلامية بالأساتذة والمناهج العلمية، وعضوية اتحادات جامعية عربية وإسلامية ومجالس وقفية وعلمية ومراكز دراسات إسلامية في إطار جامعات دولية.

- النجاح الكبير في تنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات التي أقامتها الجامعة إسهامًا منها في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر علوم الشريعة، وبالأخص ما يتعلق بالقرآن وعلومه والسنَّة وعلومها والفقه الإسلامي والسيرة والتاريخ واللغة العربية وحقوق الإِنسان في الإسلام وغير ذلك من الموضوعات العلمية، التي من أبرزها في السنوات الأخيرة ما يلي:

1- المؤتمر الدولي حول جهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- في خدمة الإسلام والمسلمين، الذي أقيم في الجامعة في الفترة من 27--29-12-1422هـ.

2- ندوة تنمية موارد الجامعات، التي أقيمت في الجامعة في عام 1424هـ.

3- ندوة «الحوار الإسلامي الياباني.. المملكة العربية السعودية أنموذجًا»، التي أقيمت في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع للجامعة في عام 1425هـ.

4- المؤتمر الدولي حول موقف الإسلام من الإرهاب، الذي أقيم في الجامعة في الفترة من 1--3-3-1425هـ.

5- ندوة: «العلاقات السعودية اليابانية.. الواقع وآفاق المستقبل»، التي أقيمت في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع للجامعة في عام 1427هـ.

6- ندوة «السعودية واليابان.. مرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية»، التي أقيمت في المعهد العربي الإسلامي في طوكيو التابع للجامعة في عام 1427هـ.

7- ندوة تقنية المعلومات والعلوم الشرعية والعربية، التي أقيمت في الجامعة في عام 1428 هـ.

8- ندوة «التحكيم العلمي.. أحكام موضوعية أم رؤى ذاتية»، التي أقيمت في الجامعة، في عام 1428هـ.

9- الملتقى الأول للدراسات الدعوية - الواقع والأمل، الذي أقيم في الجامعة في عام 1429هـ.

10- ندوة «ترجمة السنّة والسيرة النبوية»، الذي أقيم في الجامعة في عام 1429هـ.

11- ندوة «الأسرة السعودية والتغيرات المعاصرة»، التي أقيمت في الجامعة في عام 1429هـ.

12- ندوة «الحوار الإسلامي والتجديد» التي عقدت في مدينة كيوتو في اليابان بالتعاون بين الجامعة وجامعة دوشيشا، في عام 1430هـ.

13- ندوة «الانتماء الوطني في التعليم العام»، التي أقيمت في الجامعة في عام 1430هـ.

14- المنتدى الدولي «الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي»، الذي أقيم في الجامعة في عام 1430هـ.

15- مؤتمر اللغات والترجمة الثالث بعنوان «الترجمة والتعريب بالمملكة العربية السعودية»، الذي أقيم في الجامعة في عام 1431هـ.

16- ندوة أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري التي أقيمت في - الخرج - جازان - حائل - الباحة - (ذو القعدة 1430هـ، صفر 1431هـ، جمادى الأولى 1431هـ، ذو القعدة 1431هـ).

17 - ندوة «القدس ضمير العالم: الحق.. التاريخ.. السلام»، التي أقيمت في الجامعة في عام 1431هـ.

18- مؤتمر «شهداء الواجب وواجب المجتمع»، الذي أقيم في الجامعة في 1431هـ.

19- مؤتمر «الفقه الإسلامي الثاني: قضايا طبية معاصرة»، الذي أقيم في الجامعة في 1431هـ.

20- ندوة «نحو منهج علمي أصيل لدراسة القضايا الفقهية المعاصرة»، التي نظمها مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة التابع للجامعة في عام 1431هـ.

- كل هذا التميز والنجاح الذي أكَّد عراقتها ورفع مكانتها وجمَّل صورتها وقوى سمعتها جعلها تستقبل أعدادًا كبيرةً من الطلاب والطالبات تزيد على تسعين ألفًا في كلياتها ومعاهدها العليا والعلمية داخل المملكة وخارجها، وأوصلها إلى الريادة العالمية برئاسة المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي كأول جامعة سعودية تحقق هذا الإنجاز الكبير، ومازالت تتقدم بخطى واسعة لتحقيق أكبر خدمة لمسيرة العلم ومتطلبات التنمية وبما يعود على المجتمع السعودي وعلى الأمة الإسلامية بالنهضة الشاملة.

وليس الهدف هنا ذكر كل ما تحقق في السنوات الأخيرة لكون الحديث عنه يطول، ولا يمكن الوفاء به من خلال مقال واحد، لكنها إشارات سريعة ننسب من خلالها الفضل إلى أهله والمعروف إلى مسديه، فولاة أمرنا الأوفياء وقادتنا الأماجد وعلى رأسهم ملك السلم والسلام والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظهم الله- هم من يقف خلف هذه الإنجازات، والفضل - بعد فضل الله- يعود إليهم، فنسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة ولايتهم، ويحفظهم ذخرًا وفخرًا وعزًا للبلاد وللإسلام والمسلمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

وطن المكرمات والعطاء، ورياض الخير والنماء، تبتهج بعودة أمير الوفاء
د. سليمان بن عبدالله أبا الخيل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة