Tuesday  23/11/2010 Issue 13935

الثلاثاء 17 ذو الحجة 1431  العدد  13935

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق خاص

 

الأمير سلمان: سياسة المملكة هي التعاون بين جميع الشعوب لتحقيق الخير للإنسانية
سموه في المانيا: المملكة تسعى لتحقيق الاستقرار والسلام في العالم وترسيخ مبادئ الحوار بين الشعوب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

إعداد : ناصر السعيّد - أحمد المفوز :

استطاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أن ينمي العلاقات بين المملكة العربية السعودية والعديد من دول العالم من خلال زياراته وجولاته الخارجية, وذلك بفضل حنكته السياسية وامتلاكه كارزمية الشخصية التي استطاع من خلالها أن يعزز ويتوئم العلاقات بين المملكة والدول الأخرى, مترجماً بذلك توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله. ولم تغب قضايا العالم العربي والإسلامي عن اهتمامات الأمير سلمان, الذي يؤكد دوماً خلال جولاته الخارجية أن المملكة تولي اهتماماً كبيراً بقضايا العالم العربي والإسلامي وعلى رأسها القضية الفلسطينية, التي أكد أن المملكة تقف بجانب الفلسطينيين شعباً وقيادةً وتتمنى لهم الاستقرار والسلام, وتريد أن يعود إلى الشعب الفلسطيني كل حقوقه التي سلبت من قبل إسرائيل. ويساهم الأمير سلمان في تبادل المعلومات والخبرات العلمية بين المملكة والعديد من دول العالم, بالإضافة إلى مناقشة سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية. وتحتل المملكة مركزاً متقدماً بين دول العالم في المجالات الرسمية والشعبية على المستوى السياسي، والاقتصادي.. وهما الركيزتان الأساسيتان في علاقات الدول بين بعضها، وفي مكانة أي دولة في العالم.. المملكة في طليعة الدول التي تحظى بتلك العلاقات الخاصة مع دول العالم. وفي ظل قيادتنا الرشيدة وعملها الدؤوب تمكنت المملكة بسياساتها الثابتة الحكيمة من جعل العالم أجمع أن يحترم بلادنا, ومكانتها من أن تكون في موقع متميز بين دول العالم الكبرى.

ذلك التفرد في الاحترام العالمي، وهذه المكانة لم يكن ليتحقق لولا إرادة القيادة التي وفقها الله للطريق الصحيح.. ورجال المملكة الأفذاذ هم من وضعوا هذه البلاد العظيمة على خارطة العالم، ورسموا لها وهجها الخاص بين الأمم.

الأمير سلمان يتوئم العلاقات

بين السعودية وألمانيا

قام الأمير سلمان بن عبد العزيز بزيارة رسمية إلى ألمانيا تلبية لدعوة تلقاها من الدكتور جيدو فيستر فيلله نائب المستشارة وزير الخارجية في ألمانيا, واستطاع سموه خلال زيارته أن يتوئم ويقوي العلاقات بين الرياض وبرلين. وخلال زيارة إلى دار عمادة برلين دوَّن أمير منطقة الرياض كلمة جاء فيها «كما تعلمون فقد زرت برلين عام 67 قبل الوحدة، ورأيت الفرق بين النظام الحر والنظام الآخر، ويسرني أن أزور برلين وهي موحدة وهي عاصمة ألمانيا الدولة العظيمة.

إن العلاقات السعودية - الألمانية لها جذور في التاريخ ولا شك أن كل زيارة يقوم بها مسؤول ألماني أو سعودي إلى البلد الآخر تسهم في تقوية العلاقة بين البلدين».

وأشار إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى ألمانيا أنها كانت مهمة جداً للعلاقات بين البلدين، وكذلك زيارة مستشارة ألمانيا الاتحادية الدكتورة أنجيلا ميركل إلى المملكة، مرحّباً بالتعاون مع ألمانيا في جميع المجالات.

وقال: نحن لدينا تعاون لكن نريد أعمق وأكثر، ولا شك أن هناك مصالح مشتركة بين البلدين في جميع المجالات الطبية والهندسية والمعمارية، لذا أدعو معالي حاكم وعمدة ولاية مدينة برلين إلى زيارة الرياض لكي يرى النهضة التي تشهدها في جميع المجالات، والرياض هي عنوان للمملكة العربية السعودية. ونحن كمسلمين نفتخر ونعتز وندرك مسؤولياتنا كما قال معالي حاكم وعمدة ولاية مدينة برلين عن مكة وعن الإسلام، وكما يعرف أن مكة هي مهبط الوحي وقبلة المسلمين، والمدينة المنورة هي مهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم. لذلك المملكة تدرك مسؤولياتها الإسلامية، والإسلام أمرنا

بالتعاون مع الجميع، ولا شك أن المملكة ترحب بكل تعاون مع الجميع، ونظامها حر ومفتوح، وكذلك نحن نستعين بخبرات العالم ومنها الخبرات الألمانية والحمد الله لدينا جامعات ومعاهد ومراكز بحثية في جميع المجالات. وتابع: نحن لا نكتفي بهذا بل نريد المزيد والحمد الله المملكة آمنة مستقرة، والأمن والاستقرار يجعل العامل يعمل في كل مجال، وفي مجالات التنمية بالذات.

وفي ختام زيارته إلى ألمانيا، منحت أكاديمية برلين براندينبرغ للعلوم الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ميدالية (كَنت) تقديراً لإسهاماته في العلوم. جاء ذلك خلال حفل أقامته أكاديمية برلين براندينبرغ للعلوم في مقرها في العاصمة الألمانية. ونظراً لأهمية الزيارة قام برفقة سموه وفد رسمي يضم الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير محمد بن سلمان المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، الأمير تركي بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير نايف بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض، الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز، المهندس عبد اللطيف بن عبد الملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط، ورئيس الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبد الرحمن الجريسي، ومدير عام مكتب سمو أمير منطقة الرياض عساف بن سالم أبوثنين.

الأمير سلمان يطالب بحقوق الفلسطينيين خلال زيارته للنرويج

أكد الأمير سلمان خلال زيارته إلى أوسلو بالنرويج بوضوح وجرأة (إنّ المملكة العربية السعودية تريد أن يعود إلى الشعب الفلسطيني حقوقه موجب قرارات الشرعية الدولية، وتريد الاستقرار للجميع، وأن يعطى كل صاحب حق حقه. واجتمع الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، برئيس وزراء مملكة النرويج ينس ستولتنبري، في مكتبه في أوسلو. وفي بداية الاجتماع، استمع الأمير سلمان بن عبد العزيز إلى شرح من رئيس وزراء مملكة النرويج عن معالم مدينة أوسلو. ورحب رئيس وزراء النرويج خلال الاجتماع بالأمير سلمان بن عبد العزيز في زيارته الحالية إلى مملكة النرويج، مؤكداً على عمق العلاقات التي تربط بين المملكة النرويج. وثمن ينس ستولتنبري جهود السعودية في تحقيق السلام العادل والشامل في العالم، وترسيخ مبادئ الحوار بين الشعوب. في المقابل، أعرب الأمير سلمان بن عبد العزيز عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أن السعودية والنرويج تربطهما علاقة صداقة وتبادل مصالح. وأكد الأمير سلمان على أهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في البلدين ورجال الأعمال، منوهاً بالتعاون الثنائي بين المملكة والنرويج. وتحدث أمير منطقة الرياض عن النقلة النوعية التي تشهدها السعودية في مجال التعليم العالي، مستعرضاً ما تقدمه جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن من برامج علمية مميزة، مرحباً بالتحاق طلاب من النرويج بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية. وجرى خلال الاجتماع استعراض آفاق

التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها. من جهته أعلن وزير الخارجية النرويجي (عن سعادته وبلاده لهذه الزيارة التي تطرقت إلى الموضوعات الاقتصادية والسياسية والثقافية، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز تعاون بلاده مع المملكة العربية السعودية في جميع المجالات). ونوّه (أننا في مرحلة تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في جميع المجالات...

وأنّ البلدين عضوان فاعلان في المجتمع الدولي، ولهما إسهامات في تبني مشروعات الأمن والسلم الدوليين)، مؤكداً على (التنسيق المشترك خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية).

الأمير سلمان ينمي علاقات الصداقة

بين المملكة والسويد

توجه الأمير سلمان إلى السويد من أجل تنمية علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية ومملكة السويد والتي تمتد لعشرات السنوات، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والتنسيق بين البلدين في خدمة قضايا السلام والحوار العالمي التي يحرص عليها البلدان. ونقل الأمير سلمان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز للعاهل السويدي كارل جوستاف السادس عشر، الذي استقبل أمير منطقة الرياض والوفد الرسمي المرافق له في مقره بالقصر الملكي بالعاصمة استوكهولم، حيث عقد الجانبان اجتماعاً حضرته ولية عهد السويد الأميرة فكتوريا، وهي المرة الأولى في التاريخ السويدي التي يستقبل فيها الملك وولي عهده معاً ضيفاً رسمياً زائراً. وعقد رئيس وزراء السويد فريدريك راينفيلدت اجتماعاً مع الأمير سلمان جرى خلاله تناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وعلاقات الصداقة بين البلدين، مشيداً بدور المملكة على لساحة الدولية وتفاعلها الإيجابي في خدمة القضايا الإنسانية. وأكد الأمير سلمان أن الحرص متبادل بين البلدين في سبيل السعي لتحقيق الاستقرار والسلام والخير في العالم. وتمنى الأمير سلمان التوفيق واستمرار التعاون بين البلدين لخير شعبيهما في إطار علاقات الصداقة التي تجمع البلدين. وحضر الاجتماع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز والأمير عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد الدكتور عبد الرحمن الجديع. وأبرز أهمية ما حملته زيارة الأمير سلمان ولقاءاته بالمسؤولين في السويد بما يصب في توثيق الروابط بين المملكة العربية السعودية والسويد وتأكيد التنسيق المشترك والتعاون في فتح مجالات أوسع للعلاقات. وأكد الأمير سلمان خلال حفل عشاء أقامه حاكم مقاطعة استوكهولم بير أنكل، تكريماً له في قصر تسينسكا التاريخي (مقر الحاكم) بوسط استوكهولم, أهمية التعارف والتعاون بين الشعوب والحكومات لخير الإنسانية. وقال سموه «المملكة سياستها عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهي التعاون بين جميع الشعوب في سعي لتحقيق المصالح المشتركة والخير للإنسانية.. وأن يكون الاعتدال نهجنا دائماً». وعبر الأمير سلمان في الختام عن شكره للحاكم على حفل التكريم متمنياً دوام التقدم والازدهار لمملكة السويد الصديقة. وفي نهاية الحفل تسلم هدية تذكارية من حاكم استوكهولم تمثل صوراً للعمارة التقليدية التاريخية للمدينة السويدية.

الأمير سلمان يضع لبنة جديدة

في صرح العلاقات

السعودية-الهندية

نال سلمان بن عبدالعزيز شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الملية الإسلامية في حفلة خاصة في مقر الجامعة في دلهي ضمن زيارته للهند.

وتسلّم الأمير سلمان شهادة الدكتوراه الفخرية من مدير الجامعة. وألقى الأمير سلمان كلمة قال فيها: «يشرفني أن أحضر اليوم في الجامعة الملية الإسلامية في نيودلهي، وأشكركم على هذا التقدير الذي اعتبره موجهاً للمملكة العربية السعودية ملكاً وشعباً. أيها الحضور إن العلاقات العلمية بين الهند والسعودية قديمة في التاريخ منذ بداية القرن الهجري الماضي، درس الكثيرون من علماء المملكة في الهند ورجعوا لبلادهم فعملوا في القضاء وتولوا أعمالاً مهمة، وكان الملك عبدالعزيز - رحمه الله - يقدر هؤلاء العلماء، ونشكر الهند على مجهودها وعلمائها، وهذا يعطينا دلالة على العلاقات بين البلدين»، مشيراً إلى أن العلاقات قديمة قدم التاريخ بين الهند والعالم العربي، وقال: «تشهد العلاقات بين المملكة والهند تطوراً في كل المجالات، والعلاقات العلمية في مقدم الاهتمامات». وتابع سموه: «المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد تعمل مع المسؤولين في الهند لتعميق العلاقات في كل المجالات، والجامعات السعودية مستعدة لتعميق العلاقات مع الجامعات الهندية، خصوصاً هذه الجامعة التي اسمها الملية الإسلامية وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة المدينة المنورة التي ترحب بالتعاون مع الجامعة الملية الإسلامية». وأضاف سموه: «أشكر الجامعة الملية الإسلامية وقادتها على إعطائي شهادة الدكتوراه الفخرية، وسبق أن اعتذرت عن مثل هذه الشهادة من جامعات عدة، ولكن يشرفني اليوم الحصول عليها من هذه الجامعة». واستهلت الحفلة بمسيرة أكاديمية لأعضاء الهيئة العلمية والتدريسية في الجامعة مع دخول الأمير سلمان يرافقه مدير الجامعة نجيب جنونج.

ورحّب رئيس الجامعة في كلمة له بالأمير سلمان بن عبدالعزيز عبّر فيها عن الفخر بقبوله الدكتوراه الفخرية من الجامعة تقديراً لجهود الأمير سلمان في مدينة الرياض التي جعل منها مدينة عصرية من أهم مدن العالم، إلى جانب توليه الكثير من النشاطات الإنسانية والخيرية نال عليها تقدير المجتمع الدولي

بدرع الأمم المتحدة. وأبرز العلاقات المميزة الطيبة بين الهند والمملكة التي تعكسها زيارة أمير منطقة الرياض ضمن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين والتعاون المطرد في عدد من المجالات السياسية والتجارية وكذلك الثقافية والتعليمية، مشيراً إلى إسهام أساتذة الجامعات في البلدين في تعزيز التعاون

العلمي. واستعرض دور الجامعة الملية الإسلامية في خدمة المجتمع الهندي ودعم مؤسسات المجتمع من خلال ما تحمله الجامعة من رسالة.

تطوير علاقات بين المملكة والمالديف

ثمن الرئيس المالديفي، محمد ناشد، بمقر الرئاسة في العاصمة (ماليه)، خلال استقباله للأمير سلمان والوفد المرافق, دور المملكة العربية السعودية على كافة المستويات الإقليمية والدولية، متمنياً للمملكة دوام النماء والازدهار، بينما عبر الأمير سلمان عن شكره للرئيس على حفاوة الاستقبال، متمنياً للمالديف حكومة وشعباً كل التقدم والرخاء، وسجل كلمة في سجل زيارات الشرف للقصر الرئاسي، وحضر بعد ذلك حفل الغداء التكريمي الذي أقامه له رئيس الجمهورية والوفد المرافق. وتناول الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تطويرها.

ونظراً لأهمية الزيارة قام برفقة سموه وفد رسمي يضم كلاً من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ومعالي أمين عام دارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشروعات والتخطيط المهندس عبداللطيف آل الشيخ ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبدالرحمن الجريسي ومدير عام مكتب أمير منطقة الرياض عساف بن سالم أبوثنين. وكان الأمير سلمان بدأ زيارة رسمية إلى جمهورية المالديف بعد اختتامه زيارة إلى الهند، وكان في استقباله الوزير الأول في المالديف إبراهيم حسين زكي المبعوث الخاص للرئيس محمد ناشد.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة