Tuesday  23/11/2010 Issue 13935

الثلاثاء 17 ذو الحجة 1431  العدد  13935

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق خاص

 

البعد السياسي للزيارات الخارجية لسمو أمير الرياض:
الأمير سلمان زار العاصمة البريطانية وأشعل اهتماماً سياسياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

إعداد - جاسر عبدالعزيز الجاسر :

قبل عقد من الزمن زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المملكة المتحدة، حيث استقبله جلالة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ورئيس الوزراء البريطاني ونائب رئيس الحكومة ووزير الخارجية وعمدة لندن، وقد شكلت الزيارة حدثاً سياسياً هاماً.

وكان لقاء الأمير سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير آنذاك الذي استقبل سموه.

وقد رحب دولة رئيس وزراء بريطانيا في بداية اللقاء بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومرافقيه مؤكدا حرص بريطانيا على تعزيز علاقتها مع المملكة العربية السعودية لما لها من ثقل في مختلف المجالات سواء على مستوى العالمين العربي والإسلامي أو على المستوى العالمي.

وأشار دولته إلى أن علاقات البلدين الصديقين حيوية ومميزة ملمحا إلى أن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين بشكل مستمر يساهم في توطيد ودعم علاقاتهما.

وأعرب سمو أمير منطقة الرياض عن شكره للحكومة البريطانية على دعوتها لسموه لزيارة بريطانيا كما عبر سموه عن تقديره للحفاوة البالغة التي لقيها سموه ومرافقوه خلال هذه الزيارة.

ووصف سموه علاقات المملكة العربية السعودية وبريطانيا بأنها مثالية بما فيها من احترام متبادل وحرص على كل ما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وأمين مدينة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن والسكرتير الخاص لسمو أمير منطقة الرياض عساف بن سالم أبو اثنين.

كما استقبل صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض معالي وزير خارجية بريطانيا ودول الكمنولث روبن كوك بمقر إقامة سموه في لندن.

ونوه سمو أمير منطقة الرياض خلال اللقاء بعلاقات الصداقة الوطيدة بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا مشيرا سموه إلى أنها تصب في مصلحة البلدين والشعبين الصديقين بشكل خاص ومصلحة الأمة العربية ودول الاتحاد الأوروبي بشكل عام.

من جانبه رحب معالي وزير خارجية بريطانيا ودول الكمنولث بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤكدا أن زيارة سموه لبريطانيا ستساهم في تعزيز العلاقات القائمة بين بلده والمملكة العربية السعودية، ووصف العلاقات بين البلدين بأنها قوية ومميزة.

وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وأعضاء الوفد المرافق لسمو أمير منطقة الرياض.

كما حضر من الجانب البريطاني السفير المرشح لدى المملكة العربية السعودية ديريك بلامبى ورئيس شئون المملكة العربية السعودية بوزارة الخارجية البريطانية مارتن وورك ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية وليم بيتي.

وقد وصف وزير الخارجية البريطاني لقاءه مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأنه جيد.

وقال في تصريح للصحفيين إن اللقاء تناول العلاقات السياسية والاقتصادية القوية بين البلدين الصديقين.

وأضاف كوك قائلا إنه هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على كلمته الممتازة التي ألقاها خلال مقابلة سموه مع عمدة لندن والتي حضرها عدد من رجال المال والأعمال والتي أكدت أهمية التبادل التجاري والاستثماري، وأعرب كوك عن أمله أن تزداد العلاقات الممتازة بين البلدين قوة ورسوخا.

وقد شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز خلال الزيارة حفل الاستقبال الذي أقامته جمعية الصداقة السعودية البريطانية بمناسبة زيارة سموه لبريطانيا وذلك في قاعة الاستقبال بمركز تشيلسي الملكي بلندن.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى مقر الحفل صاحب السمو الملكي الفريق ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني وقائد كلية الملك خالد العسكرية والرئيس الفخري لجمعية الصداقة السعودية البريطانية.

وخلال الحفل ألقى اللورد دنمان رئيس جمعية الصداقة السعودية البريطانية كلمة رحب فيها بسمو أمير منطقة الرياض وشكره على حضوره حفل الجمعية.

وأعرب عن اعتزاز جمعية الصداقة السعودية البريطانية بزيارة سموه لبريطانيا وأثنى على جهود صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في دعم نشاطات الجمعية.

وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وأعضاء الوفد المرافق لسمو أمير منطقة الرياض.

وعقب اللقاء أعرب صاحب السمو الملكي الفريق ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن سروره بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفل الجمعية ووصف سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية والتلفزيون السعودي لقاء سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز بأصدقاء المملكة العربية السعودية بأنه كان لقاء جيدا حيث دارت نقاشات خلال الحفل كانت كلها جيدة ولله الحمد.

وقال سموه: كان سيدي الأمير سلمان سعيدا جدا بالتعرف على أصدقاء المملكة وكان أصدقاء المملكة سعداء جدا بالتعرف على سمو سيدي الأمير سلمان.

وأشار سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن الصداقة السعودية البريطانية تاريخية وليست وليدة اليوم وتتصف بالتقارب، مفيدا أن زيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لبريطانيا تؤكد هذه الصداقة.

وعبر سمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عن سروره بتشريفه من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بالرئاسة الفخرية لجمعية الصداقة السعودية البريطانية.

وقد وصف المتحدث الرسمي باسم رئيس الحكومة البريطانية لقاء دولة رئيس وزراء بريطانيا توني بلير مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بأنه ممتاز للغاية.

وقال إن اللقاء تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما تبادل رئيس الوزراء وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آراء بنّاءة ومفيدة حول عملية السلام في الشرق الأوسط.

واضاف يقول: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز قد عبر خلال اللقاء عن سعادته بالمستوى المتقدم والممتاز في العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

كما وصف المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية الاجتماع الذي تم بين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ووزير الداخلية البريطاني جاك سترو بأنه كان طيبا ووديا.

وأوضح المتحدث أن الاجتماع الذي استمر زهاء نصف ساعة قد نوقش فيه العلاقات والتعاون بين البلدين وأيضا العلاقات بين الجالية المسلمة وغير المسلمة في بريطانيا وتجربة بعثة الحج البريطانية إلى الأراضي المقدسة في موسم الحج العام الماضي والتي كانت ناجحة جدا وكذلك أهمية استمرارها.

وأشار المتحدث إلى أن وزير الداخلية البريطاني جاك سترو قد تسلم خلال اللقاء رسالة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية تضمنت دعوته لزيارة المملكة، وقد بعث الوزير البريطاني برسالة مماثلة لسمو وزير الداخلية.

نائب رئيس وزراء بريطانيا يقيم حفل غداء تكريماً لسموه

وأثناء الزيارة التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء البريطاني وزير البيئة والمواصلات والمناطق جون بريسكوت وذلك بمقر معاليه في ادميرلتي هاوس بلندن.

وأعرب نائب رئيس الوزراء البريطاني في كلمة ألقاها خلال اللقاء نيابة عن الحكومة البريطانية عن ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في زيارته الرسمية للمملكة المتحدة.

وقال: إن ما يسعدني أن أجد هذه الفرصة لأتقدم باحترامي رسميا إلى شخص سموكم.

وأضاف: إن الحكومة البريطانية تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع المملكة العربية السعودية فنحن أصدقاء وشركاء لسنوات عديدة وعلاقتنا الآن أشد قربا من ذي قبل.

وأوضح بريسكوت أهمية العولمة وما تشكله من تحديات على المستوى العالمي مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت الكثير من التطورات خلال السنوات الثلاثين الماضية وخاصة ما شهدته مدينة الرياض من نمو مذهل.

وأضاف يقول: وكأصدقاء راسخين بوسعنا أن نواجه التحديات ونستغل الفرص معا,, فالاستفادة من مواردنا الطبيعية وحماية بيئتنا الطبيعية والاصطناعية هما محل اهتمام خاص بالنسبة لي ولبعض ضيوفنا اليوم، وأن التوفيق بين حاجات السكان المتنامية من جهة والبيئة من جهة أخرى عمل ضخم يتطلب ردا جماعيا سمته التعاون.

وأعرب بريسكوت عن أمله أن تكون زيارة سمو أمير منطقة الرياض دليلا على بداية تعاون بين البلدين في هذا المجال.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض كلمة مماثلة أعرب فيها عن شكره للحكومة البريطانية على دعوتها لسموه لزيارة بريطانيا، واستعرض سمو أمير منطقة الرياض العلاقات المميزة التي تربط البلدين الصديقين مشيرا سموه إلى أن هذه العلاقات تعود إلى أوائل القرن الماضي حينما كرس ذلك باتفاق عام 1915م الذي وضع الأسس الأولى للعلاقات بين البلدين.

واعتبر سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز اللقاء التاريخي في عام 1945م الذي جمع بين جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله ورئيس وزراء بريطانيا آنذاك ونستون تشرشل حدثا مهما وضع الأسس للعلاقات الحديثة بين البلدين الصديقين.

ولفت سموه إلى العلاقات الاقتصادية المتينة بين البلدين موضحا أن المملكة تعتبر شريكا تجاريا مهما لبريطانيا في العديد من المشاريع العملاقة وهي ضمن أهم وأكبر الدول المستوردة للبضائع والمنتجات البريطانية في العالم إضافة إلى العديد من الشركات البريطانية التي تعمل في المملكة والتي تقوم بتنفيذه المشاريع التجارية في جو من الحرية والاطمئنان.

وأكد سمو أمير منطقة الرياض أن المملكة العربية السعودية خطت ولله الحمد خطوات كبيرة للحاق بمصاف الدول المتطورة مرجعا سموه الفضل في ذلك لله سبحانه وتعالى ثم للسياسة الحكيمة التي تتبعها حكومة المملكة في ظل قيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله مما جعل المملكة محل إشادة المتابعين بفضل ما وصلت اليه من تطور وتقدم، وتمنى سموه في ختام كلمته أن يقوم نائب رئيس الوزراء البريطاني بزيارة للمملكة العربية السعودية معربا سموه عن تقديره للحكومة البريطانية على الحفاوة التي لقيها سموه ومرافقوه خلال الزيارة، بعد ذلك أقام معالي نائب رئيس مجلس الوزراء البريطاني جون بريسكوت باسم الحكومة البريطانية حفل غداء تكريما لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ومرافقيه، وحضر اللقاء والحفل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وأعضاء الوفد المرافق لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعدد من كبار المسئولين في الحكومة البريطانية.

وقد أعرب نائب رئيس الوزراء البريطاني في تصريح للصحافيين عقب اللقاء عن ارتياحه لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لبريطانيا وقال إن الزيارة تعبر عن مدى قوة العلاقات القائمة بين المملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية وأضاف قائلا لقد ناقشنا العديد من الموضوعات المشتركة التي تهم المملكة العربية السعودية وبريطانيا.

وأشار إلى أنه تم خلال اللقاء بحث موضوع البيئة والتعاون بين البلدين في هذا المجال.

وقد غادر سموه العاصمة البريطانية وكان في وداعه في مطار هيثرو الدولي ممثل وزير الخارجية البريطاني جون غارنر وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير سعد بن سعود بن محمد وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي وعدد من مسؤولي الخارجية البريطانية وأعضاء السفارة السعودية والمكاتب السعودية في لندن.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن زيارة سموه لبريطانيا جاءت بدعوة من نائب رئيس الوزراء البريطاني وهي زيارة صداقة لبريطانيا.

وأضاف سموه في تصريح للصحفيين قبل مغادرته العاصمة البريطانية: في الحقيقة أنني وجدت كل عناية ورعاية من جلالة الملكة اليزابيث الثانية ومن رئيس الوزراء وسمو ولي العهد ومن الوزراء المختصين هنا.

وقال سمو الأمير سلمان: لقد اجتمعت مع رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ووزير الداخلية وعمدة لندن وكان البحث في كل الأمور التي تهم المملكة وبريطانيا ولحسن الحظ وجدت توافقا كبيرا في الآراء بين بريطانيا والمملكة معتبرا أن هذا التوافق راجع للصداقة القوية التي تربط البلدين.

ومضى سموه يقول: لقد حملت تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمسئولين هنا.

وقال سموه إن صداقة المملكة وبريطانيا كما هو معروف صداقة قديمة وعريقة والحقيقة أقول: وجدت كل تفهم من المسئولين البريطانيين للقضايا العامة التي تهم العرب والمسلمين بما فيها المملكة العربية السعودية وهي جزء من هذا العالم والحمد لله ليست هناك أي قضايا عالقة بين المملكة وبريطانيا.

وأضاف سموه: وجدت تفهما كبيرا للقضايا العربية وخصوصا قضية السلام في الشرق الأوسط وقضايا المنطقة بصفة عامة.

وردا على سؤال حول العثرات التي تعانيها عملية السلام في الشرق الاوسط قال سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن العثرات ليست من العرب بل من الطرف الإسرائيلي منوها سموه بما لقيه من تفهم كبير لدى رئيس الوزراء البريطاني ووزير الخارجية والمسؤولين البريطانيين للوضع على حقيقته ودعمهم الجهود السلمية التي تعطي الحق لأصحابه خصوصا لإخواننا الفلسطينيين وإخواننا في سوريا.

وحول بحث سموه مع المسؤولين البريطانيين بخصوص ترتيبات بعثة حج بريطانية قال سموه كل بلد مسلم يأتي منه كل سنة بعثة حج وكل بعثة لها رئيس، وبريطانيا فيها ثلاثة ملايين مسلم ومن حقها أن تكون لها بعثة والمملكة ترحب بأي بعثة للحج تأتي من بلد مسلم أو من البلدان الصديقة التي بها مسلمون حتى ينظموا أمورهم وهذا شيء كانت له نتائجه الإيجابية هذه السنة.

وردا على سؤال حول اتفاق الحدود الأخير بين المملكة والكويت والموقف البريطاني منه قال سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لاشك أن الموقف البريطاني اعتبر حل هذه القضية الفنية بين الأخوة في السعودية والكويت والذي توج بتوقيع اتفاق بشأن المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت بتوجيه خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وبحضور سمو أمير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بأنه نموذج رائع يحتذى به في حل المسائل العالقة بين الدول الشقيقة والصديقة وأن الاتفاقية تعطي فكرة واضحة عن المحبة الكاملة والأخوة بين الكويت والمملكة.

وردا على سؤال حول بحث سموه موضوع الإرهاب مع وزير الداخلية البريطاني قال سمو أمير منطقة الرياض ليست هناك إجراءات معينة بين المملكة وبريطانيا بالذات وهو جهد مشترك بين البلدين في مكافحة الإرهاب وهذا شأن عالمي والمملكة بطبيعة الحال جزء من هذا العالم ولا شك أن هناك اتفاقات دولية وإسلامية وعربية تحدد المطلوب في هذا المجال.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة