Wednesday  24/11/2010 Issue 13936

الاربعاء 18 ذو الحجة 1431  العدد  13936

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عقب استقبال المهنئين من رجال الحرس الوطني.. وحضرته «الجزيرة».. الأمير متعب:
المليك ربانا على روح الأخوة.. والكلمة الطيبة وأن لا نفرق بين رتبة وأخرى

رجوع

 

الجزيرة - عوض مانع القحطاني :

بعد تسنمه منصبه الجديد كرئيس للحرس الوطني خاطب صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز منسوبي الحرس الوطني من مدنيين وعسكريين خلال حفل الاستقبال والمعايدة الذي أقيم صباح أمس في رئاسة الحرس الوطني حيث قال سموه: ندعو الله أن يحفظ لهذه البلاد قائدها.. وأن يتم عليه الصحة والعافية وأن يعيده سالماً معافى.. كما نحمد الله على عودة ولي العهد إلى أرض الوطن وهو بأتم الصحة والعافية.

وقال سموه إن هذه المناسبة وهي المباركة والمعايدة ليست غريبة عليه ولا غريبة عليكم فأنا وأنتم عيال هالحرس وعشنا في هالحرس.. وحياتنا كلها في الحرس وسوف نبقى إن شاء الله إلى يوم مماتنا في الحرس الوطني.

وأبان سموه في كلمته قائلاً: باجتماعي معكم اليوم أحب أن أؤكد لكم بأنني لا زلت متعب بن عبدالله الملازم إلى رتبة فريق أول إلى رئيس للحرس الوطني بعد أن شرفني خادم الحرمين الشريفين بهذا المنصب وأنا ما زلت أخوكم.. وما زلت زميلكم وما زلت نفس الشخص الذي تعرفونه 39 عاماً إلى اليوم هذا هو متعب بن عبدالله هو أخوكم وهو الذي عاش معكم طول هذه السنوات.. ولا يمكن أن يستغني عنكم ولا يستغني عن وجودكم في حياته ولا في رأيه ولا في فكره.. لهذا تأكدوا أن العمل الناجح يحتاج إلى توفيق من الله سبحانه وتعالى ثم العمل الجاد والمشورة.

وقال سموه: أنا أخوكم.. ولن أطلع من شوركم والشور راح يكون بيننا.. وأتمنى إن شاء الله أننا كلنا جميعاً نحقق للحرس الوطني ما يتمناه سيدي خادم الحرمين الشريفين وما بنى عليه هذا الحرس والذي أعطاه من عمره ومن وقته الكثير حتى أنه يشاهد أبناءه.. أبناء الحرس الوطني والحرس الوطني إلى ما وصل إليه أنا وأنتم إخواني بيد واحدة.. نعاهد الله ثم نعاهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على أن نبقي هذا الحرس قوة ضاربة لكل من ينوي الشر. أنا وأنتم إخواني سوف نبقى يدا واحدة على أن نفرض العدل والمحبة بين إخواننا وزملائنا الضباط وضباط الصف بالحرس الوطني. الحمد لله نحن في الحرس الوطني ربانا عبدالله بن عبدالعزيز على أن لا نفرق بين رتبة وأخرى إلا بالاحترام العسكري.. ولكن ولله الحمد العاطفة هي التي موجودة بيننا.. الروح المعنوية هي التي موجودة بيننا.. وهذا هو الذي خلانا في الحرس الوطني متماسكين متحابين نحترم بعضنا البعض نعم احترام الرتبة واجب وهذه العسكرية والتي حنا عشنا عليها ولكن في روحنا مع بعضنا هي روح واحدة.. ونحن لا نفرق بين عسكري ومدني يعمل في الحرس الوطني كلنا لخدمة هذا الوطن.. ونحن مواطنون من هذا الوطن وموجودون لخدمة إخواننا المواطنين على تراب هذا الوطن.

وخاطب سموه الحاضرين متمنياً منهم أنه إذا كانت هناك نصيحة تستطيعون تفيدوننا فيها بما يفيد المجتمع كله فلا يتأخر عن النصيحة.. أتمنى منكم جميعاً من عنده فكر أو رأي أو عمل يخدم فيه وطنه فأبوابنا مفتوحة للجميع وعليه أن لا يتأخر لحظة.

وأكد سموه أننا أناس وبشر نخطئ ونصيب عندي الصح وعندي الخطأ.. إن أخطأت في شيء آمل أن يصحح لي.. فالصديق هو من يقول الحق ويكون صادق معك وأن يقف معك في جميع الأوقات.. هناك بعض الأفكار قد تفهم في بعض الأحيان وتأتي بمفهوم لم أكن أقصده متمنياً سموه أن تؤخذ الكلمات بحسن النية.. أتمنى من يجد متعب بن عبدالله مخطئا في شيء يصححه وهذا واجبنا كلنا.. ويجب أن يكون الاتصال بيننا فيه المحبة والأمانة التي عشناها مع بعضنا البعض أنها تبقى.

وأوضح سموه: إن المنصب أو الركن لن يغير فيني أي شيء فأنا زميلكم والشورى بيننا مطلبنا جميعاً وكل عمل نستطيع أن نقوم به بإعطاء الكلمة حقها.. لأنه إذا أخطأ زميلك وهو عندك يعمل وجئت وكلمته بكلام طيب فإنك تستطيع أن تحصل على كل ما تريد منه.. وإذا عاملته بالطريقة التي فيها من الخشونة والعنف سوف تجد أن هناك من سيسمع ويطيع أمرك ولكن ليس من القلب. أريد أن أتقدم بالشكر لوالدنا الأمير بدر بن عبدالعزيز الذي سوف يبقى في قلوبنا وسيبقى معنا دائماً لأنه حفظه الله منذ أن عمل في الحرس الوطني وحتى طلب إعفائه وسجله ناصع البياض عند الكبير والصغير ولم يجرح خاطر أحد أو زعل أحد وهذه شهادة تشهد لسمو الأمير بدر بن عبدالعزيز ما فيه يوم من الأيام إلا وسعى لمصلحة الحرس الوطني.. وعندما زرته قال لي: يا متعب أنا لم أترك الحرس الوطني أنا روحي في الحرس الوطني.. وهو موجود معنا.. وقلبه مع الحرس الوطني.

كلمة التويجري

بعد ذلك ألقى نائب رئيس الحرس الوطني المساعد معالي الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري كلمة قال فيها: يمثل يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ذي الحجة للعام 1431هـ يوماً مشهوداً في تاريخ الحرس الوطني وأحد المنعطفات التاريخية المهمة في مسيرة هذا الصرح الشامخ ففي هذا اليوم صدر الأمر الكريم من سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتعيين سموكم الكريم وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني. وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني أن أقف أمامكم لأرفع لسموكم الكريم باسمي وباسم كافة منسوبي الحرس الوطني أخلص التهاني والتبريكات وأخلص الدعوات بالتوفيق والنجاح.

وأشار التويجري في كلمته: إنه لم يكن سموكم بعيداً عن الحرس الوطني حيث ارتبطتم لمدة تسعة وثلاثين عاماً بقصة عشق كبيرة لهذا الكيان العسكري العظيم، سرى هذا العشق في وجدان سموكم وتبلور مع الوقت إلى هدف تحقق بحمد الله حيث حرص سموكم على رفع وتطوير هذا القطاع في جميع المجالات.

وأوضح التويجري بأن لبنات البناء التي وضعها سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وألبسه ثوب الصحة والعافية لتطوير الحرس الوطني وكنتم أحد أهم مساعديه للإشراف على عملية التطوير والتحديث من خلال تواجدكم اليومي بين أركاناتكم ومنسوبيكم تشرفون وتوجهون وتقودون عن قرب مسيرة التطوير والتحديث حيث يشهد الجميع هذا التطور لقوات الحرس الوطني في كافة المجالات فمن قوات بسيطة إلى كيان عسكري على درجة عالية من الاحتراف يمتلك كافة القدرات العسكرية والمعنوية التي تحافظ على جاهزيتها وروحها القتالية العالية وولائها الصادق لقيادتها ووطنها وقيمها الأصيلة.

كما أنكم يا سمو الأمير حافظتم على الدور الريادي الذي يقوم به الحرس الوطني تجاه الوطن فكان أمن الوطن من أولى اهتماماتكم حيث كانت مشاركات الحرس الوطني في الدفاع عن وطننا الغالي سجلاً مشرفاً لهذه المؤسسة العريقة واتسعت دائرة التطوير لتشمل المجالات الثقافية والتعليمية والصحية والاجتماعية فأصبح الحرس مؤسسة وطنية شاملة ورائدة.. مشيراً إلى أنه بتوجيه من سموكم تواصل وحدات الحرس الوطني القيام بالمهام الأمنية المتعددة حيث أظهر الحرس الوطني وبإشراف سموكم الكريم المهنية والاحتراف في أداء هذا الدور وحقق النجاح للمهام الأمنية والإنسانية المناطة به.

واختتم التويجري كلمته بقوله: إن المجال لا يسمح باستعراض تاريخكم المشرف كقائد في هذه المؤسسة العسكرية العريقة إلا أن ما ذكرناه في عجالة يمثل قبساً من جهودكم ونماذج من نتائج هذه الجهود وإننا على يقين أن مرحلة جديدة من التطوير والبناء سوف يشهدها الحرس الوطني على يد سموكم الكريم.

بهذه المناسبة نجدد ولاءنا لقائد مسيرة هذه الأمة وباني الحرس الوطني الأول سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو سيدي ولي العهد وسمو سيدي النائب الثاني حفظهما الله، ومن الواجب علينا أن نرفع أكف الضراعة إلى الله أن يمتع قائدنا وقائد الأمة سيدي خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وعزها ونماءها.

وأخيراً وليس آخراً اسمحوا لي يا سمو الأمير بأن نرفع ومن خلالكم آيات الشكر والعرفان لقائد ووالد للجميع أسهم ولسنوات طويلة في مرحلة بناء الحرس الوطني وكان محل محبة وتقدير الجميع إنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز حفظه الله فله منا جميعاً خالص الشكر والتقدير والعرفان.

وعقب ذلك دار حديث ودي بين سمو الأمير متعب وعدد من الحاضرين.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة