Thursday  25/11/2010 Issue 13937

الخميس 19 ذو الحجة 1431  العدد  13937

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

من أجل عيون ترقب كلمات تأتي معبرة عما يجول في خاطرها.

من أجل عيون ترى جميل الحرف وإن قصر.

من أجل عيونك وعيونها.. من أجلكم أنتم، من أجل أن يدوم التواصل تأتي أحرفي لكم اليوم محملة بعبارات الشكر والتقدير لهذه المشاعر الجميلة، وهذه العبارات المحفزة حتى وإن جاءت في بعضها ناقدة أو عاتبة.

نكتب عن مشاكل طلاب وطالبات، ونكتب عن معاناة موظف وموظفة، ونكتب عن حاجة معوز ومعوزة، ونكتب عن ظلم وجور وقع من مجتمع وأفراد ومسؤول، من أب وأم وزوج وزوجة.

حروفنا تتسلل لقلوب مرهفة فيكون التجاوب، فكم من مهاتفة جاءت من رجال كبار.. كبار، وكم من انتظار ورجاء بثثناه لآخرين فلم يكن لها أي أثر لكون قلوبهم ران عليها (التطنيش) في أحسن الأحوال.

نرقب مع شروق شمس كل يوم جديد حل مشكلة.. كشف معضلة.. تنفيس كربة.. فلا يكون إلا هم على هم، ويكون صوت القارئ لماذا لم توصلوا صوتي؟ لماذا تتجاهلونني؟ لماذا هذه الانتقائية في الطرح؟ عتاب وعتاب نقبله بصدور رحبة، وما ذاك إلا لإحساسنا بأهلنا ومن حولنا ممن يعانون من مشاكل أوصدت أمامها أبواب هؤلاء الذين همهم الأول والأخير جيوبهم ورفاهية أسرهم.

يؤسفني الحديث بهذه اللغة ولكنها الحاجة لما نجده من تجاهل شبه تام لما يطرح هنا وهناك:

فإذا لم يكن إلا الأسنة مركباً... فما حيلة المضطر إلا ركوبها.

سنكتب ونكتب ونطرق كل الأبواب فما نحن بأقلامنا إلا عون للوطن والمواطن وصوت صريح وصادق للدولة، فولي الأمر دائماً ما يقول يسروا على المواطن ولا تعسروا، وهو من يقول دوماً المواطن أمانة في رقابكم، وهو الذي يقول دوماً نحن منكم وأنتم منا، ولي الأمر -حفظه الله- هو من يشجعنا على أن ننقد وأن نعاتب، وأن نبث شكوى كل مواطن تصلنا معاناته.

نتألم أشد الألم عندما نقول ونقول ونكتب ونكتب ولا أحد يتجاوب، فتحنا وسائل التواصل مع القراء علنا نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه، فكان - كما أسلفت - تجاوباً محدوداً وصداً وجحوداً لكثير من المسؤولين، ولكننا سنكتب ونكتب ونقول حتى نُسمع من به صمم فتبرأ الذمة أمام الله ثم أمام ولي الأمر.

تحية إجلال وإكبار لكل أصحاب السمو المسؤولين وأصحاب المعالي والسعادة الذين يتجاوبون مع ما نكتب يتصلون بنا ويسألون ويتابعون فلهم منا الشكر ومن الله الأجر.

وعذراً أيها القراء الأعزاء أن قصر بنا البيان في تبيين حقيقة ربما من المصلحة أن ندور حولها، فاللبيب دوماً بالإشارة يفهم، ولن يجرمنا شنآن مسؤول أن لا نعدل معه هو أولاً، تلك هي الحياة، وتلك هي الأقدار فصبر جميل أيها الأحبة فما لا يُقضى اليوم سيُقضى غداً فنحن في دولة أسست على العدل الذي هو أساس الملك.

والله المستعان

Almajd858@hotmail.com
 

حديث المحبة
من أجلكم
إبراهيم بن سعد الماجد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة