Thursday  25/11/2010 Issue 13937

الخميس 19 ذو الحجة 1431  العدد  13937

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

-1 البحث العلمي

نهضة الأمم تعتمد على ركائز أساسية، لعل العلم بكل تخصصاته أساس يعتمد عليه، والعلم له توجهات عدة وجميعا ثابت مفعوله وفق تخطيط عملي يعتمد على معطيات محددة، واحتياجات عدة على رأسها هدف التقدم والتطور،

...ولاشيء يتغير إلا بمعرفة واقعه.

فالإقرار بواقع معين واستيعابه وسيلة لغاية، وعلى أساس النتائج بعد ذلك يتم التخطيط لمسار البحوث المنشودة.فإذا أمعنا النظر في واقعنا نستخلص نتائج لابد من التخطيط لتفعيلها، كما نلاحظ أن من يعمل في الولايات المتحدة أو أوروبا من العرب يبرز ويحقق نتائج تنقل مرحلة من العلم إلى أخرى، وهذا عائد إلى طبيعة المناخ العلمي هناك، وكذلك البحوث العلمية المرتبطة به.وبتراكم النتائج وامتلاك القدرة على تفعيلها يتكون رصيد علمي يمكن استغلاله في مجاله، والهدف تقدم وتطور الأمة.إن تجارب الأمم تشير أن العلم بلا بحوث تدعمه وتأتي بالجديد من تفاصيله لا يحقق خطوة على الطريق.

البحث العلمي يوجه أي علم كأساس لاحتياجات الأمة لاسيما أن الاختراع بالصدفة يؤسس لانحسار الإبداع.

2 - نرغب فلا بأس وحين تصحب الرغبة رهبة وتقوى يستقيم بها الطريق

متى امتزجت الرغبة بالرهبة، فإن الرهبة يتوجه بها الإنسان إلى ربه خوفاً وتقوى، وفي هذه الحالة سيكون سلوكه ومنهاجه بعيد عما يغضب الحق سبحانه وتعالى إن شاء الله.

إن الرغبة من طبيعة الإنسان، ومتى عاش الإنسان حياته فلابد أن يخطىء ويصيب، وبينهما رغبة تتأجج بأعماقه قد لا يستطيع لحظتها أن يقاوم رغبته، ورائع أن يلازم هذه الرغبة شيء من التقوى ومخافة الله، وفي هذا أمل أن يستقيم أمره في أقرب فرصة، وهذا ما يمثل رصيد يعمر به الضمير عدلاً وانصاف مع الرحلة إلى يوم قادم لا محال من قدومه، فخير للإنسان أن ينسجم وسنن الله وقوانينه في هذه الحياة العابرة، حيث الخطأ والصواب على الأرض، والرحمة والمغفرة تنطلق بمفعولها يوم يلاقي الإنسان ربه، فنحن نرغب مكان في الجنة بنعيمها الخالد، وبعيد عن النار، والفرصة متاحة قبل فوات الأوان.





 

موضوعان
د.عبدالمحسن بن عبدالله التويجري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة