Thursday  25/11/2010 Issue 13937

الخميس 19 ذو الحجة 1431  العدد  13937

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أهلا بسلطان الخير وسلمان الوفاء

رجوع

 

رفرفت بيارق الفرح والسعد في أنحاء الوطن وهو يستقبل الرجلين العظيمين سلطان وسلمان بعد أن غابا عنه فترة كان المواطنون يحسبونها بالدقائق قبل الساعات والأيام، يحضهم لذلك أفعال سلطان (أمير الخير) وسلمان (أمير الوفاء) التي لا تنسى للوطن وأبنائه.عاد سلطان الخير وملأت ابتسامته التي استقبل بها الناس سماء الوطن بهجة وحبورا، لم لا وهو الرجل الذي يشهد له تاريخ المملكة العربية السعودية بأنه أحد صانعي نهضتها الكبار، والصانع الأهم لمنظومة دفاعاتها القوية التي أثبتت في المعارك والاختبارات الجسام أن جهد سلطان وصنيع سلطان وفنون سلطان لم تذهب عبثا بل بقيت شاهدا على عظمة رجل عظيم لن ينساه التاريخ كواحد من أهم صفحاته العظام.ويعود سلمان إلى وطنه وإلى رياضه التي شغفها حبا وعشقا، وساهم في تقديمها كفاتنة ساحرة وسط الصحراء لتزاحم عواصم العالم تطورا وإبداعا وحضورا ونبضا لا يتوقف أناء الليل وأطراف النهار، عاد سلمان إلى مكتبه الذي أخذه الشوق بانتظار الرجل الذي اتخذ فيه أهم القرارات، ويشهد على ما قدمه من مساعدات ووقفات ودعم ومساندة لكافة أوجه النشاط الرسمي والخيري والاجتماعي على حد سواء، يعود سلمان فتعود للرياض ابتسامتها، يعود سلمان إلى مكتبه وإلى قصره الذي اعتاد الناس الوفود إليهما كل ما أصابتهم ملمة، أو وقف أمام حاجاتهم عائق من عوائق الدنيا، يدخلون عليه وقد غشيهم الحزن، فيستعينون باسمه وجاهه بعد الله، فيخرجون وقد تهللت وجوهم بشرا، وانقلب همهم فرحا، فقد وقف معهم أمير النبل والوفاء، ففرج عنهم ما يعانون، وأزال عن نفوسهم ما يتوجسون.أهلا بالأميرين الجليلين، ودعواتنا بعودة عاجلة لخادم الحرمين الشريفين وقد ألبسه الله الشافي المعافي ثوب الصحة والعافية، وأزال عنه البأس، ليواصل قيادة مسيرة التنمية وخطوات النهضة المتسارعة لوطننا الكبير حفظه الله وقادته من كل مكروه.

-- قلت (سلطان وسلمان) هكذا بدون ألقاب، وأنا اعرف أنهما يحفظهما الله هما من يضيف للألقاب والمسميات، ويكفيهما أنهما أبناء الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وقد بلغا ثروة المجد والشرف بعملهما ونسبهما الكريم.

بداح بن ردن البداح -محافظة الزلفي

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة