Thursday  25/11/2010 Issue 13937

الخميس 19 ذو الحجة 1431  العدد  13937

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

متعب بن عبدالله.. ومواصلة المسيرة
د. جمعة بن خالد الوقاع (*)

رجوع

 

لم يكن تعيين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير دولة وعضواً في مجلس الوزراء ورئيساً للحرس الوطني أمراً مفاجئاً لمنسوبي الحرس الوطني.

فالأمير عُين ضابطاً بالحرس الوطني برتبة ملازم بعد تخرجه من كلية ساند هيرست وهي كلية عسكرية مرموقة ومن أعرق الكليات العسكرية بالعالم.

واستمر سموه بالعمل بالحرس الوطني متدرجاً في مناصب ووحدات متعددة وأكمل حياته العسكرية بالحصول على رتبة فريق أول وهي أعلى رتبة عسكرية في المملكة العربية السعودية، وأتم تأهيله العسكري بالحصول على العديد من الدورات العسكرية داخلياً وخارجاً بما فيها دورة الأركان التي تؤهل الضابط للتخطيط المشترك وقيادة مختلف صنوف الأسلحة والقوات في أوقات السلم والحرب.

متعب بن عبدالله ليس جديداً على الحرس الوطني فهو مشارك فعال في بناء قدرات الحرس الوطني العسكرية والثقافية والتعليمية والصحية والإدارية والتنظيمية والرياضية، حتى أضحى الحرس الوطني منظومة متكاملة وفريدة، وقوة عسكرية ضاربة، وذات قدرات متنامية مستمرة.

إن معرفة واستلهام الأمير متعب بن عبدالله لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -المؤسس الحقيقي للحرس الوطني- في بناء الحرس الوطني ومشاركة سموه الفعالة في تحقيق هذه الرؤية على أرض الواقع يجعل سموه الرجل والقائد القادر على استمرار هذه المسيرة وفق الرؤية الشاملة والفريدة لخادم الحرمين الشريفين لدور الحرس الوطني الحالي والمستقبلي.

إن معرفة القائد لقدرات مرؤوسيه وإمكانياتهم العلمية والعقلية، من مفاتيح النجاح والأمير متعب خير من يعلم ذلك فهو يعرف قادة الحرس الوطني معرفة تامة وعن قرب، مما يجعل العمل بروح الفريق بين القائد وأركاناته عملاً متكاملاً ومتحققاً.

بقي أن أشير إلى أمر مهم قد يجهله البعض عن الأمير متعب وهو تواضعه الجم وحسن أخلاقه وحرصه على العدل ومحبة الخير، ودماثة الخلق، وهو دائم التوصية لقادة ومسؤولي الحرس الوطني بالرفق واللين، وتحسس مشاكل مرؤوسيهم، والعمل على حلها.

كما أن سموه دائماً ما يطلب في لقاءاته مع قادة منسوبي الحرس الوطني، تقديم النصح والمشورة، والبحث عن الأفكار والمقترحات النيرة، التي تسهم في التطوير وتحسين الأداء.

وسموه قريب من منسوبي الحرس الوطني يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، ويتلمس احتياجاتهم، فما يصاب أحد منسوبي الحرس الوطني كبيراً أو صغيراً بمكروه أو عارض من عوارض الدنيا، إلا ونجد سموه في مقدمة المؤازرين والمواسين.

ويعرف ذلك كل من عمل عن قرب مع سموه، أو حضر مجلسه.

إن منسوبي الحرس الوطني يتطلعون تحت قيادة سموه الكريم، وبما يحملونه من آمال وطموحات، وسعيهم الدؤوب لتتحقق الأهداف النبيلة والغايات السامية التي تبتغيها القيادة الرشيدة، للعمل تحت قيادة سموه الكريم بكل ولاء وطاعة وتفاني وإخلاص.

(*) رئيس الدراسات المدنية-كلية الملك خالد العسكرية

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة