Thursday  25/11/2010 Issue 13937

الخميس 19 ذو الحجة 1431  العدد  13937

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

نساء عنيزة.. لاتستغلوا حادث فتيات الرياض

رجوع

 

عنيزة - استطلاع - عطاالله الجروان

أكدت مجموعة من النساء في عنيزة إلى ضرورة أن يحترم (الوشاة) أنفسهم ويراعوا (أحزان) غيرهم وألا يستغلوا حادث فتيات الرياض في المساس بالمرأة السعودية وخدش كبريائها وتشويه شخصيتها التي قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (النساء ما شفنا منهن إلا كل خير)، وقالت المعلمة فاطمة العبدالله حزنت كثيرا لحادث فتيات الرياض والذي راح ضحيته خمس فتيات وزادني ألما تلك المحاولات اليائسة من شرذمة من خفافيش الظلام الذي ظهروا مستبشرين بذلك الحادث المأساوي للتأكيد على أن قيادة المرأة للسيارة سيخلف مثل هذا المأساة متجاهلين ما تعيشه أسر تلك الفتيات من أحزان عميقة.

وناشدت المعلمة فاطمة بأن يتقي الله أولئك المتخفين بظلمة الليل وخلف المنتديات المشبوهة وخاضوا بأحاديث وتفسيرات وتأويلات لذلك الحادث المأساوي وهم يقصدون التأكيد بأن قيادة المرأة للسيارة خطأ يجب التحذير منه ونسوا أن ذلك قضاء وقدر من الله.

بينما قالت المواطنة نورة بنت سليمان يجب أن يفهم أولئك الراقصون على أحزان غيرهم أننا نساء السعودية تحيط بنا رعاية الله ثم يشملنا حنان خادم الحرمين الشريفين رعاه الله الذي قال عنا كلمات لن ينساها التاريخ (النساء ما شفنا منهن إلا كل خير)، ومهما حاول ثلة متزمتة استغلال تلك المأساة لفتح ذلك الموضوع المثير حول قيادة المرأة للسيارة والتأكيد بأن الحق معهم عندما عارضوا ذلك إلا أن أحاديثهم في هذا الوقت بالذات لن تنفعهم لأن ما حدث مأساة قد يتعرض لها الرجل أو المرأة ولافرق بينهما وكان الواجب الوقوف مع أسر أولئك الفتيات والتخفيف من أحزانهم لا الخوض بالهمز واللمز عبر منتديات إلكترونية وبأسماء مستعارة.

وترى المواطنة خالدة بأن ما وقع يعتبر فاجعة حلت بأسر سعودية يجب الوقوف معها والتخفيف من شدة مصيبتهم لا أن يستغل مجموعة من المتزمتين ذلك الحادث للخوض في نشر الإشاعات والأحاديث المغرضة والتي يقصد منها التقليل من شأن المرأة السعودية وأنها إذا قادت السيارة سوف تقع مثل هذه الحوادث القاتلة ولكن أولئك الناعقون أغمضوا أعينهم عن المآسي التي تسبب بها الرجل خاصة في حوادث السير وأن الرجال وبسبب رعونتهم في القيادة جعلوا المملكة تحتل مركزا متقدما بين دول العالم في حوادث المرور، إن الواقع يؤكد أن حوادث المرور في بلادنا سببها تهور الكثير من السائقين الرجال وخلفوا بسببها الكثير من الأحزان ويتموا الأطفال ورملوا النساء.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة