Friday  26/11/2010 Issue 13938

الجمعة 20 ذو الحجة 1431  العدد  13938

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مرحباً بأمير الوفاء «سلمان»
محمد المسفر (*)

رجوع

 

بعد أن حلّ طائر الميمون في ليلة جميلة من ليالي الرياض العاصمة كان هذا الطائر يحمل سيدي ولي العهد صاحب الكف الندية ورجل الخير ورمز الوطن حفظه الله وبرفقته أخوه أمير الوفاء سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وأمير القلوب، عاد إلى محبيه وعاصمته الرياض بعد رحلته العلاجية والتي تكللت بالنجاح ولله الحمد والمنّة وبعودة سموه إلى معشوقته الرياض فإنها وأهلها يعتبرون هذه العودة عيد آخر يلي عيد الأضحى المبارك لأنه فعلا فرح وعيد بقدوم أميرهم ومهندس نهضتهم بل إن كل أبناء المملكة فرحين بهذا القدوم وأهالي منطقة الرياض بمدنها وقراها وهجرها على وجه الخصوص تغمرهم فرحة بالغة بقدوم سلمان الوفاء الذي يحبهم ويحبونه فهو واحد منهم يرعى شؤونهم ويتواصل معهم تواصل الأب الحاني والمسؤول الراعي للأمانة والمسؤولية، إن غياب سموه الكريم فترة مراحل العلاج كانت قاسية على أهالي المنطقة لبعد أميرهم عنهم لكنها مرت بتواصل مع سموه للاطمئنان على صحته وهو كذلك رعاه الله يتواصل مع أبناء منطقته في أفراحهم وأتراحهم وكأنه متواجد بينهم إنها غاية المحبة بين الراعي والرعية وبين الأب وأبنائه وهذا يدل على ما يكنزه المواطنون في قلوبهم من محبة لأميرهم الذي يتربع في سويداء القلوب، فسلمان الوفاء والعطاء رجل ولا كل الرجال نذر نفسه وأفنى عمره المديد إن شاء الله لخدمة وطنه ومنطقته وعاش بين أبناء شعبه بتواصل منقطع النظير فمكتبه مرتع ومقر لأبناء وطنه ومنزله مقر لالتقائه بشعبه يرتاده مئات الناس وذو الحاجات التي تجد من سيدي قضاءها وإنجازها، جبل من الوفاء والكرم هو سلمان الذي أخذ من صفات المؤسس فكان نعم الحاكم والأمير الذي خدم دينه ووطنه وشعبه سيدي سلمان هو ملجأ لكل محتاج ساهر على أمن منطقته وصانعاً ومهندساً لتطورها ورقيها.

مرحباً بك يا سيدي ألف بل مليون تلهج ألسنتنا قبل قلوبنا بحمد الله على سلامتك وعودتك إلى عرينك قصر الحكم ليستمر العطاء ويستمر مجلسك العامر بعشرات المئات من أبناء شعبك الذين يحتفلون بوصولك فلا تحلو الرياض بدون سلمان ولا تبتسم الثغور بدون رؤيته أميراً ورمزاً في قمة الوفاء فحياك الله وأسبغ عليك الصحة والعافية وأدام عزك وأمدك بتوفيقه إنه سميع مجيب.

(*) رئيس مركز الجريفة بشقراء

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة