Friday  26/11/2010 Issue 13938

الجمعة 20 ذو الحجة 1431  العدد  13938

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أبناء الجزيرة

 

جائزة الصحافة العربية
زوجة الأخ
من البرنامج التجريبي لرسوم الأطفال حكاية شعبية من الإمارات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

بعد أن توفيا أمها وأبيها أصبحت «فاطمة» يتيمة، فذهبت للعيش مع أخيها وزوجته الغيورة، وكان أخو فاطمة يحبها ويحترمها كثيراً، الأمر الذي أشعل الغيرة والحقد في نفس زوجته التي صممت على تدبير مكيدة تبعد فاطمة عن أخيها. وفي يوم من الأيام طلبت زوجة الأخ من فاطمة أن تصطحبها للبر كي يحضرن الحطب، وفي البر وجدت زوج الأخ بيضة أفعى فأخذتها معها للبيت، وهناك غطتها بقطعة حلوى وقالت لفاطمة: ابتلعي قطعة الحلوى هذه. وما أن ابتلعت فاطمة البيضة، فقست في بطنها وبدأ ينفتخ، وحين أتى أخو فاطمة إلى البيت قالت الزوجة: أختك حامل، فصعق لسماع الخبر وأراد أن يتأكد من الخبر فطلب من فاطمة أن تكنس ساحة البيت حيث تسطع الشمس فأجابته فاطمة: أخوي ما أقدر أقشب في الشمس، أحس بشيء يلهب فؤادي. عندها تأكد الأخ من صدق الخبر، فحمل فاطمة إلى البر وتركها وحيدة لا تعرف أين تذهب، مشت فاطمة حتى وصلت إلى شجرة كبيرة فتسلقتها وجلست بين فروعها. وكان في تلك المنطقة شيخ مشهور يقيم ولائمه تحت تلك الشجرة، وحدث أن جاء الشيخ مع ضيوفه ليجهز الطعام تحت تلك الشجرة، فوضعوا القدور الكبيرة على النار واحتفلوا بالوليمة.

تناولت فاطمة المختبئة قشرة لحاء كبيرة من الشجرة ورمتها في قدر الأرز، رأى الشيخ القشرة وهي تسقط في الوعاء، فدار حول الشجرة وأخذ يتفحص أغصانها وسرعان ما رأى الفتاة المختبئة، فذهب لجماعته وقال: «يلا خلْصو الغدا بنروح». ترك الشيخ خاتمه الذي يختم فيه معاملاته تحت الشجرة وانصرف مع جماعته كي يسقوا خيولهم وهناك قال الشيخ لجماعته: أنا نسيت مَهْري. إنتو روحوا وأنا برجع أييبه». استجاب الجماعة لطلب الشيخ وتابعوا سيرهم بينما عاد هو إلى الشجرة وهناك نادى من تحتها: اللي فوق الغافة ين ولا إنس؟، قالت فاطمة: إنس. قال الشيخ: حولي. فقالت: بنات الرياييل ما يحولن إلا تعطيني أمان الله وعهد الله وميثاقه ومن خان ما كان اذا خنت فيج». فرد عليها: أقولج بعد الله وأمان الله وميثاقه من خان ما كان اذا خنت فيج». عندها نزلت فاطمة، فأركبها خلفه على حصانه وانطلق بها إلى ديرته، وحين وصل دخل على أبيه وطلب أن يعقد قرانه على الفتاة، لكن الأب تردد في الاستجابة متعللاً أن هناك بنات عمه وهن جاهزات للزواج، لكن الشيخ أصر على رأيه، وأثناء حديثه مع أبيه سمع فاطمة تصرخ من شدة الألم في بطنها، أسرع الشيخ إلى امتطاء حصانه وذهب به بعيداً ثم عاد مرة أخرى حتى بدأ يتصبب عرقاً، فملأ الشيخ فنجاناً من عرق الحصان وأعطاه لفاطمة كي تشربه، وبعد أن شربته تقيأت أفعى، فسارع الشيخ إلى وضع غطاء فوق الأفعى. بعد أن تشافت فاطمة كتبت رسالة لأخيها تخبره بكل ما مرت به وكيف سقاها الشيخ من عرق الحصان فبرئت، وحين قرأ الأخ رسالة فاطمة، ركب حصانه قاصداً ديرة الشيخ بأقصى سرعة، وعند دخوله على مجلس الشيخ، طلب منه أن يجهز بندقيته ثم قاده إلى مكان الأفعى وطلب منه أن يطلق الرصاص عليها ليقتلها. ثم عاد الأخ لأخته فاطمة وأخذ يتحرى عن كامل القصة فقالت: «زوجتك شافتني أحبك وايد وانت تحبني، وما عندي حد غيرك فدبرت لي هاي المكيدة حتى تفرقنا». فقال: «شو نبيلها من الجزاء؟ فقالت فاطمة: ما أبا لها شيء، خلّها) فرد الأخ بإصرار: لا والله ما نخليها بحفر حفرة وبدفنها على الباب، اللي يُخرج واللي يُدخل يخطُف فوقها».

*****

رسوم

-1 يارا أسامة 10 سنوات

-2 زينة أشرف 10 سنوات

-3 مجد خالد 10 سنوات

-4 غنى زياد 10 سنوات

-5 لارا محمود 11 سنة

-6 ورود عبدالكريم 11 سنة

-7ميس مشتاق 11 سنة

-8 بتول خلف 11 سنة

-9 ندى عزام 10 سنوات

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة