Friday  26/11/2010 Issue 13938

الجمعة 20 ذو الحجة 1431  العدد  13938

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

بالإخلاص والإيجاز يصنعون النجاح - هذا المسؤول – أنموذجاً

رجوع

 

في عدد سابق وقبل شهرين تقريباً، قرأت في هذه الجريدة الوضاءة في عنوان داخلي (العواجي يلتقي طلاب موهبة في جامعة الملك سعود) الذي تشرف عليه مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع، - هذا اللقاء ضمن برنامج - لقاء وتجربة - كان ضيف الأمسية الدكتور المهندس صالح بن حسين العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء.. وهذا البرنامج المتواصل مع النُّخب المتميّزة يُحسب لهذه المؤسسة الرائدة، ويصب في مصلحة المواهب المتجدّدة من طلابنا النابهين، خاصة عندما يجدون القدوة الفاعلة والرموز الحيّة أمامهم كمثال يحتذى به في مسيرة حياتهم، ويثري تطلّعاتهم في الإبداع والتطوير من واقع مسيرة وحصاد النجاح والتميُّز الذي حصل عليه الروّاد البارزون في عملهم ومسيرة حياتهم العلمية والعملية، أمثال الدكتور النابه المهندس العواجي.. ولا أعدو الحقيقة قيْد أنملة وبعيداً عن المبالغة وأقولها كلمة للحق وللتاريخ وللأجيال: إنه من واقع ما أقرأ وأسمع عن الدكتور العواجي، فهو مسؤول عملي وديناميكي أمضى معظم حياته الوظيفية في وزارة الكهرباء، وتدرّج في المناصب الإدارية حتى وصل بكفاءته وإخلاصه إلى وكالة الوزارة.. وقد ترجم تخصصه وخبرته بما يخدم وطنه من خلال هذا المرفق الحيوي المهم بكل صدق وأمانة وإخلاص وإتقان، وأستطيع أن أجزم، ومن وجهة نظري وبدون مجاملة، بأنه إنْ لم يكن وكيل وزارة استثنائياً فهو بالتأكيد ليس وكيلاً عادياً للمهام والمسؤوليات والواجبات التي يضطلع بها.. ومن الإنصاف والأمانة القول: إنّ مثل هذا المسؤول الحصيف ومن واقع سيرته ومسيرته وجهوده وإخلاصه إنه من الذين يصنعون النجاح عن طريق العمل والسهر المتواصل في أداء الواجب، يحفزه على الإتقان والإنجاز ضمير يقظ ووطنية صادقة.. ومن الأهمية بمكان أن نثمّن بمداد الوفاء والعرفان جهود المخلصين من أبناء الوطن على منوال الحكمة المأثورة - قل للمحسن أحسنت، حتى لا يتساوى المخلص بالمفلس والعامل بالخامل.. ولست هنا في وارد الاستطراد في تعداد جهود هذا المسؤول المتميّز المثالي، علماً بأنه لا تربطني به صلة قرابة أو علاقة إدارية أو مصلحة خاصة، وأشهد الله على ذلك، ولكنني كمواطن منصف أحد الذين تعجبهم الخلال الكريمة والصفات الحسنة، وتطربهم إيقاعات الإخلاص والتفاني من أي مسؤول وفي أي مرفق كان.. ومن أبجديات الوفاء وتقدير المتميّزين أن نقدّر عطاءهم الفاعل ونثمّن جهودهم ونبارك خطواتهم.

وضمن هذا التقدير جاءت هذه الكلمة المنصفة لمسؤول أبلى بلاءً حسناً في خدمة الوطن والمواطن.

عبد الله الصالح الرشيد – الرياض

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة