Saturday  27/11/2010 Issue 13939

السبت 21 ذو الحجة 1431  العدد  13939

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

اللواء منصور التركي يكشف تفاصيل الخلايا الإرهابية الجديدة والـ149 موقوفاً في مؤتمر صحفي:
أحبطنا عشر عمليات إرهابية كانت وشيكة التنفيذ وقائد إحدى الخلايا صغير السن يقيم في الخارج

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة- سعود الشيباني

كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء المهندس منصور بن سلطان التركي خلال مؤتمر صحفي عقده بعد عصر أمس الجمعة بنادي الضباط بالرياض عن إحباط عشر عمليات كانت وشيكة التنفيذ من قبل عناصر من الفئة الضالة بعدد من المنشآت الحيوية المهمة وكذلك من محاولة اغتيال رجال أمن ومسؤولين وإعلاميين ومستأمنين.

وبيّن اللواء التركي أن أحد قائدي إحدى الخلايا الإرهابية والذي يعتبر أصغر سناً في الخلايا يقيم خارج المملكة وتم تمرير المعلومات للشرطة الدولية وإعطائهم المعلومات لمحاولة تعقبه والقبض عليه، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية توفرت لديها وثائق وأجهزة كمبيوتر كانت بحوزة المتورطين بعلاقاتهم بالفئة الضالة، حيث أكدت الوثائق أدوار هؤلاء المتورطين.

وقال اللواء التركي: إن تنظيم القاعدة يستغل مواسم الحج والعمرة لاستدراج وتسلل عدد من عناصرهم وكذلك جمع الأموال أو تهريبها للتنظيم.

مضيفاً أن هناك عدداً من المتورطين قدموا من خارج الوطن بعد الاشتراك في التدريب على الأسلحة والمتفجرات وصناعتها وتفخيخ السيارات خارج الوطن والعودة للوطن لتنفيذ عمليات إرهابية.

وحول سؤال لـ»الجزيرة» عن مصير الأموال التي نجح المتورطون في تهريبها خارج الوطن، قال اللواء التركي: إن جهات التحقيق تواصل الكشف عن مصير الأموال التي تم تهريبها وكذلك المبالغ التي عثرت مع هؤلاء والبالغة (2.244.620) مليونين ومائتين وأربعة وأربعين ألفاً وستمائة وعشرين ريالاً بحوزة الخلايا الإرهابية.

وكشف اللواء التركي أن بعض المواطنين والمقيمين ساهموا في تمرير معلومات قادت بعد خضوعها للتحليل من قبل خبراء بوزارة الداخلية للوصول للتسع عشرة خلية التي نجحت وزارة الداخلية في القبض عليهم خلال الثمانية أشهر الماضية بعدد من مناطق المملكة.

وبيّن اللواء التركي خلال حديثه بالمؤتمر الصحفي أن جميع العمليات التي نفذتها الداخلية بحق المتورطين لم ينتج عنها أي خسائر بشرية أو ممتلكات سواء بالأجهزة الأمنية أو المتورطين بقضايا إرهابية.

وأشار التركي أن وزارة الداخلية تعمل طوال العام لملاحقة المتورطين بقضايا إرهابية وليس هناك موسم يختص وينشط بعمليات إرهابية، مشيراً إلى أن جهات التحقيق بوزارة الداخلية كشفت ارتباط عدد من ال (149) بعناصر الفئة الضالة التي أعلنت عنهم وزارة الداخلية مؤخراً والمعروفين بقائمة ال(85)، مؤكداً أن العلاقة بعناصر الخلايا كانت قوية جداً بقائمة ال(85).

وبين المتحدث الرسمي خلال المؤتمر الصحفي أن الأموال حصلوا عليها وفق التحقيقات الأولية عبر تبرعات من أشخاص ليس لديهم معرفة أن المبالغ سوف تحوَّل لتنظيم القاعدة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية داخل أو خارج الوطن.

وقال المتحدث: إن غالبية المنخرطين في التنظيم وتم القبض عليهم اتضح أنهم مغرر بهم وشكل السعوديون النسبة العظمى بعد التحقيقات التي أجرتها جهات التحقيق بوزارة الداخلية، مشيراً إلى أن صغار السن يعتبرون لقمة سهلة للتغرير بهم وسرعة انخراطهم في التنظيم من كبار السن.

وبيّن اللواء التركي أن الـ(25) الذين يحملون جنسيات غير سعودية هم من إفريقيا وجنوب آسيا وعرب وكانت أدوارهم أساسية ويساهمون في تدريب السعوديين على جمع الأموال وكذلك تفخيخ السيارات وصناعة المتفجرات والأسلحة النارية، مشيراً إلى أن لهم ارتباطاً مباشراً مع تنظيم القاعدة خارج المملكة.

مضيفاً أن التنظيم قابل للاستغلال في فكره وأهدافه، مطالباً الجميع من أولياء الأمور بإبلاغ الجهات المختصة حال ظهور علامات تؤكد ارتباط أبنائهم بالتنظيم.

واعترف اللواء التركي أن الأجهزة الأمنية بالسعودية ساهمت بشكل كبير في تمرير معلومات لعدد من الدول وإجهاض عمليات إرهابية وشيكة الوقوع خارج المملكة بعد أن توفرت لدى جهات التحقيق معلومات تؤكد ذلك.

وقال المتحدث الرسمي: إن المملكة تحرص على التعاون مع جميع دول العالم في الحد من مخاطر الإرهابيين، مؤكداً أن تبادل المعلومات يعود بالمصلحة للجميع لاجتثاث الإرهاب.

وحول قيام إحدى السيدات بنشر الفكر التكفيري عبر المواقع الإلكترونية واستخدام مستخدم المعرفات (الأسد المهاجر وبنت نجد الحبية والنجم الساطع) والتي كشفت التحقيقات بأنها تعود لامرأة قد جرى تسليمها لذويها بعد معالجة أمرها، أما فيما يخص إحدى السيدات التي تم القبض عليها مؤخراً لدعم التنظيم فلم يكن هناك أحد من أقاربها ليكفلها مما اضطر الداخلية التحفظ عليها.

وبيّن اللواء التركي أن هناك بعض الأشخاص المتورطين بعلاقات مع الـ(149) الذين تم القبض عليها خارج المملكة ولا يُعرف حتى الآن عن مواقعهم ولكن تم تمرير المعلومات للجهات المتخصصة بالشرطة الدولية لملاحقتهم بعد الكشف عن هوياتهم للشرطة الدولية وذلك وفق التحقيقات من المتورطين.

وقال المتحدث الرسمي إن الفكر ما زال موجوداً بدليل القبض على شخص وامرأة يقومون بنشر الفكر التكفيري عبر مستخدم المعرفات. وكان الشخص سعودي الجنسية قد اختفى خلف (قاتل وأنور والمحب بالله وأبو ريان)، لكن هذه الحيل والاختفاء لم تفلح في ملاحقتهم والقبض عليهم دون أدنى محاولة للهروب والمقاومة.

وكشف اللواء التركي أن من بين المضبوطات أسلحة ومتفجرات لكن عمليات القبض ساهم في إجهاض مخططاتهم وعدم إعطائهم فرصة في استخدام الأسلحة والمتفجرات ضد رجال الأمن الذين نفذوا العمليات بعمليات خاطفة وسريعة. واختتم اللواء التركي بالإجابة عن سؤال ان مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية لا يتم تحويل أي شخص له إلا بعد الانتهاء من محاكمته والتأكد من عدم تورطه بأعمال إرهابية خطيرة كالقتل والتفجيرات والعمليات الإرهابية الكبيرة والخطيرة.. مؤكداً أن من شارك تلطخت أيديهم بالقتل فلن يصلون لمركز الأمير محمد بن نايف أبداً.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة