Saturday  27/11/2010 Issue 13939

السبت 21 ذو الحجة 1431  العدد  13939

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق خاص

 

عوداً حميداً.. أمير الوفاء
د. عبدالرحمن بن محمد العاصمي

رجوع

 

مع نفحات عيد الأضحى المبارك هَلَّت تباشير الخير بوصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظه الله - إلى أرض الوطن من رحلة العلاج والنقاهة مكللاً بالنجاح، ومتوجاً بالصحة والعافية؛ ليكون مقدم خير وبركة، وتتوالى بذلك الخيرات على المملكة العربية السعودية وشعبها الوفيّ، حيث عمّ الجميع السرور والغبطة بعودته الميمونة حفظه الله، فهو الأمير المحنك، ذو المهارة العالية في إدارة شؤون منطقة الرياض، إدارياً وإنسانياً، وخير دليل على ذلك ما تشهده منطقة الرياض من تطوير على جميع الأصعدة المدنية والعلمية والاجتماعية، حتى غدت مدينة الرياض حاضرة من حواضر العالم، ومقصداً للمفكرين والعلماء والاقتصاديين من شتى أنحاء المعمورة؛ إذ تضم منطقة الرياض ما يربو على تسع جامعات حكومية وأهلية، والعديد من المراكز البحثية، إضافة إلى المشاريع الاقتصادية العملاقة، والمؤسسات الإنسانية الخيرية، ومنها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) التي يترأس سموه الكريم مجلس إدارتها، كما أنه الراعي للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، التي تعدّ امتداداً للنهج الذي التزم به قادة المملكة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه المتمثل في خدمة كتاب الله الكريم.

إنّ سمو أمير منطقة الرياض - حفظه الله - بحق شخصية فذة، ذو رؤية مستقبلية ثاقبة، ومن هنا كان الرجل المناسب لتمثيل المملكة في كثير من المحافل الإقليمية والدولية.

ولقد كان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله - دور مؤثر في نشأة عدد من الجامعات حديثاً في منطقة الرياض، التي منها جامعة الخرج، ثم التواصل مع منسوبيها والالتقاء بهم وتشجيعهم ودعمهم، وحثهم على التطور والرقي والتميز العلمي والبحثي والإداري لترتقي جامعة الخرج الفتية إلى مصاف أخواتها من الجامعات، وتصبح صرحاً علمياً مرموقاً.

ولا يزال سموه الكريم يقف بكل اقتدار خلف الإنجازات الكبيرة في المنطقة، يخطط ويشرف ويتابع دون كلل أو ملل.

والحديث عن سموه الكريم سلمه الله لا بد أن يتطرق إلى شخصيته الجاذبة، وخبرته الكبيرة التي تمكّنه من الموازنة بين مهامه في إدارة إمارة منطقة الرياض وعلاقاته الاجتماعية، فمجلسه عامر بالمواطنين على اختلاف طبقاتهم وأعمارهم، يجلس إليهم، ويستمع إلى أطروحاتهم واقتراحاتهم، ويعالج ما يعرضون عليه من إشكالات بحكمة ورويّة.

حقاً، لقد أثلجت صدورنا عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله، ونبارك لأنفسنا عودته إلى أرض الوطن بصحة وعافية وشفاء تام بإذن الله تعالى، كما أسأل الله تعالى أن يحفظ قيادتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز عجّل الله بشفائه، وأقر أعيننا برؤيته قريباً في وطنه محفوفاً بشعبه ومتمتعاً بلباس العافية، ونحمد الله تعالى على عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن من رحلته الميمونة، راجياً من الله تعالى أن يوفق الجميع ويسدد خطاهم، ويكتب للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة الرفعة والازدهار.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة