عبّر وكيل جامعة الخرج المكلف الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم الخضيري عن سعادته الغامرة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله- وهو يرفل في ثياب العافية والصحة، مشيرًا إلى ما يتمتع به سموه الكريم من حب للخير، وعطاء دائم للعلم والإنسانية بنفس رضيّة، بالإضافة إلى ما حباه الله تعالى من شخصية محببة ومؤثرة، يأنس به كل من يجلس إليه، ويجد عنده الحكمة وسداد الرأي.
وتابع قائلاً: إن سموه الكريم من الرجال المخلصين لدينهم ثم وطنهم، وهو يتلمس قضايا الناس ويعالجها بكل حكمة وأريحية، وعودته سالمًا معافى تبعث في النفوس مشاعر الارتياح والسرور، وأتمنى من الله تعالى أن يديم عليه الصحة والسلامة، وأن يكتب له طول العمر، وحسن العمل.
ومن جهة أخرى عبّر الدكتور صالح بن علىي القحطاني وكيل الجامعة للشؤون التعليمية والأكاديمية عن شعوره بالسرور البالغ لرؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض سلمه الله وهو في وطنه مشافى ومعافى بحمد الله يمارس مهامه ومسؤولياته الجسام وهو مفعم بالحيوية والنشاط.
وأضاف قائلاً: يعلم الجميع أن لسموه الكريم بصماته المميزة في شتّى مجالات الحياة، ومختلف الجوانب الإنسانية والعلمية والاقتصادية، مع ما عُرِف عنه من رأي سديد، وفكر عميق، وخبرات كبيرة، وتجارب عديدة، سعة اطلاع، ومعرفة بالكثير من أحوال الناس، أسأل الله العلي القدير أن يديم عليه لباس الصحة والعافية، وأن يجنبه كل سوء ومكروه.
وأما الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي فأشاد بشخص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض -حفظه الله-، موضحًا ما يتمتع به من حب للخير وحرصٍ عليه، وقال: إن سموه الكريم دعائم العطاء والبذل لكل ما فيه عزّ أمته ووطنه، وخير المواطن وكرامته، وإن عودته مع نسائم العيد المباركة لتبعث في نفوسنا سرورًا وسعادة غامرة، فهو الأمير الإِنسان الذي يحتل في قلوب أبناء الوطن مكانة كبيرة، ومحبة عميقة، ويسعدني أن أرفع له أسمى آيات التهاني والتبريكات بعودته سالمًا غانمًا، وأدعو الله تعالى أن يمتعه بموفور الصحة والعافية، وأن يحفظه ذخرًا للوطن وأهله، وللإسلام والمسلمين، وللأمة جمعاء.
أما الدكتور مبارك بن محمد الحماد الوزرة المشرف العام على كليات وادي الدواسر والسليل وعميد كلية الآداب والعلوم بوادي الدواسر فأفصح عمّا يكنه صدره من مشاعر الحب والوفاء قائلاً: حينما يفرح كل السعوديين بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض معافى سالمًا إلى أرض الوطن فإنهم إنما يعبرون عن حبهم وتقديرهم لقائد من قادتهم ورمز من رموزهم يمثل قدوة في سمو الريادة وشموخ القيادة وسخاء الوفادة.
رجل أفني الوقت وبذل الجهد في حمل همِّ الوطن والمواطن وحرص أن يكون دائمًا في قلب الحدث في هذا الوطن الشامخ لكي يطمئن على أن عناصر التنمية تتحقق وفقًا لرؤى القيادة. وهناك الكثير الذي لا يتسع المقام لذكره عن سلمان الخير وسلمان الإنسانية وسلمان الفكر وسلمان العلم.
سلمان الذي يرعى شأن الوطن والمواطن على نحو جعل المواطن يقترن بقربه لأنَّه خطى معه خطوات في تكريم حافظ لكتاب الله أو حفل تخريج طالب في جامعة أو افتتاح مؤتمر للسنّة النبوية أو المستجدات التقنية أو تدشين منتدى للفكر أو مصنع لاحتياجات التنمية.
وأعرب الدكتور مبارك بن فهيد القحطاني عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين عن استبشاره البالغ برؤية قامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض شامخة، محفوفة بالصحة والعافية، مكللة بالسلامة، وقال: كلنا سعداء بعودة الأمير الإِنسان، ورؤيته في وطنه المملكة العربية السعودية وبين أهله وأبناء وطنه الذين أحبوه من أعماق قلوبهم، ويكنون له المودّة والاحترام، لِمَ لا؟!
وهو الرجل المخلص المعطاء، المُكَرِّم للعلم وأهله. لقد عشنا في الأيام الماضية فرحة نجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه الكريم، وهذه الأيام نحتفل بعودته إلى أرض الوطن سالمًا معافى، ليواصل المسيرة الخيّرة في بلد الخير، وليقوم بمسؤولياته الكبيرة في ظل التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين أعاده الله تعالى إلينا معافى البدن، سالمًا من كل مكروه، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني حفظهم الله تعالى وبهذه المناسبة السعيدة يسرني أن أرفع لسموه الكريم أجمل التهاني وأسمى التبريكات بسلامة الوصول وتمام الصحة، سائلاً المولى جلّت قدرته أن يوفقه لكل خير وبرّ.
وفي كلمات ملؤها الوفاء والمحبة قال الدكتور صالح بن إبراهيم القسومي عميد كلية الصيدلة: بألسنه تبتهل بالشكر والثناء لواهب الصحة والشفاء وبقلوب ملؤها الحب والصفاء لمن أجزل العطاء ابتغاء لخالق الأرض والسماء وبشغف كبير واهتمام بالغ سعدنا بمقدم سمو ولي العهد الأمين وأمير منطقة الرياض إلى أرض الوطن كيف لا وسلطان الخير ملك القلوب حبًا وتقديرًا وكلمة الخير تدل على رحمته وعطفه وإحسانه إلى شعبه تلك الرحمة التي تجلّت في سيرته وظهرت علاماتها على ابتسامته التي لا تفارق محياه، كما أن النفوس انشرحت بمقدم أمير منطقة الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بعد أن منّ الله عليه بتمام الصحة والعافية وازدانت الرياض والوطن بأكمله فرحًا وسرورًا.
إن تلك العودة الميمونة تعد مناسبة شكر وثناء وفرح وسرور لاستجابة تلك الدعوات الصادقة من أبناء شعب أحبهم وأحبوه.
ومن جهته هنّأ الدكتور عصام مطر عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله- بسلامة الوصول وتمام الشفاء فقال: نبارك ونهنئ أنفسنا بعودة سموكم الكريم إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله عليكم بالشفاء. فسجل سموكم ثري بعطائكم الكريم وغير المتناهي فأياديكم البيضاء قد طالت القاصي والداني في شتّى المجالات الإنسانية والخيرية والاجتماعية. فحمدًا لله عزّ وجلّ على عودتكم يا ابن الوطن البار سالمًا غانمًا معافى إلى أرض الوطن واسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم عليكم وعلى جميع ولاة أمر بلدنا المعطاء بالصحة والعافية.
وتعبيرًا من الدكتورة مريم بنت خلف العتيبي عميدة كلية التربية بالدلم عن بالغ سعادتها بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض - حفظه الله- من رحلة العلاج موفور الصحة والعافية قالت:
القمم إذ عادت تستقبلها
كل الملامح الصادقة
تحتضنها بشوق وِوَلَه
تشكر الرحمن على منّه وفضله
وعاد إلينا بعد غياب
عاد إلينا سلمان
عاد إلى جسد السعودية قلبها النابض
عاد إلى المملكة ولي العهد
عاد....فاستقبلته الجزيرة كلها
شوقاً وولهاً
فرحةً بعودة من لم يغب
فرحة بحاضر يملؤنا
وغالٍ يسكننا
وقائداً اعتادت القمة على وجوده
عاد الأمير سلمان
فاستبشرت الرياض
اشتاقت لحضور أميرها
محملاً بدعواتنا وابتهالاتنا
وشكرنا لله أن أعاد
لعيوننا القمم التي ترقبها
القمم التي تفرح برؤيتها
وتدعو الله أن تظل شامخة في خارطة المجد!!!
