Sunday  28/11/2010 Issue 13940

الأحد 22 ذو الحجة 1431  العدد  13940

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ساهر بين الواقع والمأمول.. جباية أم سلامة؟!!.

رجوع

 

طالعتنا الجزيرة بعددها رقم 13930 ليوم الخميس 12 من ذي الحجة 1431هـ بمقال رائع وجميل كروعة كاتبه المبدع الأستاذ يوسف المحيميد -غفر الله له ولوالديه- الذي لامس الجراح بتطرقه في زاويته «نزهات» لنظام طال انتظاره، كان حلماً وأصبح حقيقة، مشروع سام يهدف للمحافظة على الأرواح والممتلكات ألا وهو نظام ساهر الذي يعتبر حديث المجالس بإيجابياته وسلبياته فبلا شك له إيجابيات لكن وبما أنه نظام جديد يطبق هنا لأول مرة فلا بد وأن يكون عليه لا أقول سلبيات وإنما ملاحظات ستتم معالجتها وستختفي -إن شاء الله- في قادم الأيام منها على سبيل المثال لا الحصر:

1- لم يسبق تطبيق النظام إرشاد الناس وتوعيتهم وتأهيلهم ليكون صديقاً للجميع لا كما هو الانطباع السائد عنه الآن بعبعاً مخيفاً مرعباً.

2- في البداية وكأي نظام جديد عند التطبيق ستواجهه عدة صعوبات وعراقيل فلمواجهة مثل هذه وتلك يجب أن يكون هناك تدرج لا «خذوه فغلوه» فالغرامات مرتفعة جداً وتدبيلها ظلم والسرعات غير منطقية (تطفيش) 70كم/س لطرق سريعة (هاي وي)!!؟.

3- افتقاد كثير من الشوارع للوحات الإرشادية وإن وجدت فهي خلف شجرة أو صغيرة لا ترى بالعين المجردة.

4- تفاوت السرعات من طريق لآخر فهذا السرعة فيه 90كم/س وآخر أفضل منه السرعة فيه 70كم/س !!؟.

5- بعض الشوارع دائماً مزدحمة وليست بحاجة لتحديد سرعة عليها مثل شارع الصناعة وشارع الملك عبدالعزيز (الخبيب) في بريدة.

6- ما يحصل الآن هو (صيد) بالخفاء لمتجاوزي السرعة المحددة مع أن الهدف المنشود والمرجو هو السلامة أولاً قبل كل شيء حتى لا يكون هناك حوادث -لا قدر الله- فالوقاية خير من العلاج والحاصل الآن اهتمام بالوسيلة (الجباية) أكثر من الغاية (السلامة) فالغاية لا تبرر الوسيلة !!؟.

7- لا وجود هنا للحوافز مع أنها ضرورية فأي نظام تربوي له وجهان (عقاب وثواب) ونظام ساهر يقتصر على العقوبات فقط فليس هناك بند للحوافز فلو أضيف مثلاً -كما هو معمول به في كثير من الدول- إسقاط المخالفة إذا لم يرتكب مخالفة أخرى خلال مدة محددة لكان أفضل وغيرها من الحوافز الأخرى.

وفي الأخير نظام ساهر مطلب للجميع وهو نظام أمني أعم وأشمل من أن ينحصر دوره على تجاوز السرعة المحددة فهناك الكثير من المخالفات «المميتة» مازالت تمارس في وضح النهار دون حسيب ولا رقيب مثل قطع الإشارات بسرعات جنونية والتفحيط داخل الأحياء السكنية والسرقات وغيرها فمن أمن العقوبة أساء الأدب.

حفظ الله وطننا الغالي وأدام علينا أمننا ورخاءنا إنه سميع مجيب،،،

عبدالله بن محمد التويجري -بريدة - صوامع الغلال



 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة