Monday  29/11/2010 Issue 13941

الأثنين 23 ذو الحجة 1431  العدد  13941

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

انتهت دورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة وحدث ما كنا نتوقعه, فالذهب كان من نصيب ألعاب القوى والفروسية وأخرى فضية جميلة وثمينة وغالية للكاراتيه, الآن وبحسب ما صرح به سمو الأمير نواف بن فيصل بأن هنالك تقييما شاملا لنتائج ومستويات جميع الألعاب سواء المشاركة أو تلك التي أعلنت انسحابها, وأن اللجنة الأولمبية السعودية ستقوم بمحاسبة جميع الاتحادات الرياضية التابعة لها كل حسب نتائجه, فإننا كذلك نتطلع إلى قيام اللجنة ببحث ومناقشة كافة الظروف والقضايا والمشكلات المالية والإدارية والتنظيمية التي تعيق عمل الاتحادات وانعكاس ذلك على أداء ونتائج منتخباتها..

من الضروري أن نستمع ونفهم ونتفهم ما تعانيه الاتحادات وتحديداً فيما يتعلق بضعف مواردها المالية, وأن اعتمادات وزارة المالية السنوية للقطاع الرياضي جعلت ميزانية موسم كامل شاملة المرتبات والمكافآت للأجهزة الفنية والمعسكرات وغير ذلك من مصروفات وتجهيزات يصعب حصرها لاتحاد نشط له نجاحاته وإنجازاته مثل اتحاد (الكاراتيه) تعادل مجتمعة مقدم عقد لاعب محترف في دوري الدرجة الأولى, ولكم أن تتخيلوا كيف يتحرك ويخطط ويتألق وينجح وينتج هذا الاتحاد وبقية الاتحادات الرياضية الأخرى في ظل هكذا معوقات معرقلة ومحبطة؟!

قطر حلم الجميع

يوم الخميس القادم الموافق للثاني من ديسمبر ستتجه أنظار العالم إلى مدينة زيورخ السويسرية, حيث اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (الفيفا) للتصويت على اختيار الدولتين المستضيفتين لنهائيات كأس العالم 2018م، 2022م، يوماً مصيرياً نأمل نحن في الخليج والوطن العربي أن يكون تاريخياً وحدثا سعيداً لنا جميعاً حينما يعلن فيه بإذن الله فوز الشقيقة قطر في تنظيم مونديال 2022م.. كثيرون للأسف في الإعلام الخليجي والعربي بما فيهم غير المتخصصين في الشأن الرياضي لم يدركوا معنى أن تستضيف دولة قطر محفل عالمي بحجم وشهرة نهائيات كأس العالم, وأن لهذه الاستضافة قيمة كبيرة وفوائد متعددة ومتنوعة تتجاوز حدود قطر نفسها لتمتد إلى المنطقة والعالم العربي بأسره، كما لا تنحصر فقط في هموم وفنون وجنون الكرة والرياضة وإنما تشمل الاقتصاد والسياسة والوعي والأدب والفن والثقافة والإعلام والمعرفة وبناء علاقات جديدة واحترام متبادل مع دول وشعوب الكرة الأرضية بمختلف حضاراتهم وألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم.. الحديث عن استضافة قطر للمونديال كان من المفترض أن يتدخل في صميم ومضامين وأفكار أطروحات الكتاب والمثقفين العرب, البرامج التلفزيونية, اجتماعات ومؤتمرات الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي, لأنه في النهاية حلم الجميع الذي نتمنى أن يتحقق..

(حوسة) الخليج

إذا كانت دورة الخليج قدمت في فترات سابقة الإثارة والإمتاع والاهتمام والارتقاء بالكرة الخليجية فهي في السنوات الأخيرة لم تعد كذلك وباتت مصدر قلق وإزعاج و(حوسة) لبرامج وارتباطات ومسابقات الدول الخليجية محلياً وخارجياً, كانت في زمن الهواية ومحدودية الاستحقاقات والمنافسات الكروية ذات أهمية أما اليوم وبعد اتجاه كثير من الدول إلى الاحتراف والعمل المؤسسي في الممارسة والأنظمة فإن الوضع أصبح مختلفاً ويتضح ذلك من خلال المتابعة ونوعية وحجم ومستوى المشاركة في الدورة من حيث الوفود والنجوم والحكام المرافقين..

صحيح أنها مهمة وضرورية ومفيدة لبعض المنتخبات التي لا تطبق الاحتراف أو لا تعاني من زحمة المشاركات على صعيد الأندية والمنتخبات داخلياً وقارياً ودولياً, لكنها بالنسبة لنا هنا في المملكة غير ذلك تماماً فإلى جانب أنها لا تقدم لنا أية فائدة فنية أوجماهيرية فهي تربك وتؤثر سلباً على روزنامة وبرمجة مسابقاتنا وتشكل هماً وضغطاً وإرهاقاً على الفرق والإدارات واللاعبين والمدربين واتحاد الكرة, إضافة إلى أنها دائماً ما تكون سبباً في التأزم الجماهيري والإعلامي, وتأثير مثل هذه الأجواء المتوترة والمشحونة على خطط وبرامج وتصرفات وقرارات اتحاد الكرة..

حتى لا يكون ضرر دورة الخليج أكثر من نفعها, وبدلاً من أن المجاملة والارتجالية والعشوائية في اتخاذ القرارات نتمنى من الاتحادات الخليجية أن تتحاور وتدرس بجد وبقياسات منضبطة ومعايير عملية دقيقة ومن ثم تقرر بإقناع وتحسم نهائياً مسألة إلغاء الدورة أو استمرارها, وأي القرارين سيخدم ويطور ويفيد الكرة الخليجية مستقبلاً ؟..

تواجد الأمير نواف بن فيصل في غوانزو الصينية ومتابعته المباشرة لمنتخباتنا المشاركة في الأسياد سيساعد على منطقية وعدالة تقييم أداء الاتحادات (مالها وماعليها), وماهو مفترض أن تصل إليه وتعمل بموجبه في المرحلة المقبلة..

يعاب على المدرب بوسيرو عدم استقراره على تشكيلة واحدة حتى وإن أثبتت نجاحها كما فعل في لقاء الكويت عندما ارتكب خطأ فادحاً ولم يبدأ بنجمي مباراة اليمن تيسير الجاسم وإبراهيم غالب فكاد الأخضر أن يخسر اللقاء مبكراً وقبل أن يستعين بهما مع النجم عبدالعزيز الدوسري في وقت متأخر من المباراة..

كان حرياً ببعض الزملاء ألا يهتموا بما قاله صحفي مغمور وتافه ضد المملكة وألا ينساقوا خلف ما تريده وتبحث عنه قناة (الفتنة والشعللة) التي اهتمت وتحمست جداً كعادتها لإثارة ونقل ما تفوه به هذا المعفن طالما أنه موجه ضد المملكة..

من جديد نناشد القائمين على البرامج الرياضية في قنواتنا المحلية والقنوات الخليجية مراعاة مخاطر وعواقب السهر واستمرار البث المباشر حتى الفجر..

ظل الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء على مدى سنوات طويلة مضت مرجعاً لهم ومصدراً مهماً يثقون به يعتمدون عليه في نشر النتائج والجوائز والألقاب الدولية للنجوم والأندية والمنتخبات, لكن بمجرد أن منح الهلال لقب نادي القرن أصبح في نظرهم اتحاداً هامشياً غير معترف به..

في المقابل يرون أن استفتاء قراء صحيفة تحولت بعد إفلاسها من ورقية إلى إلكترونية يرونه نزيهاً وصحيحاً لا يقبل الشك والريبة.

abajlan@hotmail.com
 

عذاريب
لاعب في الأولى أغنى من اتحاد
عبد الله العجلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة