Tuesday  30/11/2010 Issue 13942

الثلاثاء 24 ذو الحجة 1431  العدد  13942

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

- حتى ما قبل لقاء الأمس الذي جمع عمان والعراق فإن المنتخب العراقي يظل هو الأفضل فنياً من بين جميع المنتخبات المشاركة.. يليه تماماً المنتخب الكويتي الشقيق الذي قدّم أداءً ثابتاً في جميع مبارياته منذ البداية..

في حين يتطور المنتخب العراقي مباراة بعد أخرى؛ ما يجعله من وجهة نظري الأقرب لتحقيق اللقب الخليجي في ظل تكامل صفوفه والعناصر الجيدة لديه..

- المنتخب السعودي قدّم كل ما لديه حتى الآن.. ووصل لأعلى مستوى منذ المباراة الأولى.. بحيث لم يعد قادراً على التطور أكثر، وأصبحت مبارياته نسخة مكرَّرة من حيث المستوى، مع الإشادة بالروح العالية للاعبين وسعيهم الكبير لتحقيق الفوز في كل مباراة.. لكن الجانب الفني لم يكن داعماً لهذه الروح من حيث القدرة على إدارة المباراة وتوظيف اللاعبين جيداً والثبات على تشكيلة واحدة متجانسة تستطيع تحقيق اللقب.. بل إن تدخلات المدير الفني كانت غريبة بحيث تعاقب كل من يتألق بالإبعاد عن المباراة التي تليها.. كما حدث مع الشلهوب ومهند وغالب وتيسير الجاسم؛ ولذلك فلا أعتقد أن المنتخب السعودي قادر على تجاوز المرحلة الفنية الحالية التي وصل إليها؛ ما يجعلني استبعده من الترشيح، بالرغم من أن كرة القدم تحتمل كل التوقعات، ولا يوجد بها مُسلَّمات.

وبالنظر إلى المستوى الفني للدورة فقد ارتفع المستوى بشكل ملحوظ، وشاهدنا مباريات قوية وممتعة، فيها التنافس القوي والكرة الجيدة، كما حدث في لقاء منتخبنا بالكويت وقطر، وكذلك العراق والبحرين؛ حيث يبدو أن اللاعبين والفرق دخلوا في الأجواء الخليجية، وارتفعت المنافسة ليرتفع المستوى، وكل هذا من مصلحة المشاهد الخليجي.

عموماً، نحن ندرك ومنذ الوهلة الأولى أن كأس الخليج ليست هدفاً للجهاز الفني لمنتخبنا ومسؤوليه، وأن الهدف الأهم هو كأس آسيا، لكن المنتخب الذي سيشارك في آسيا ما زال بعيداً عن الإعداد واللعب، ولاعبوه بعيدون عن المنافسات والمباريات؛ وهو ما يجعلنا نتخوف كثيراً من وضع الأخضر في آسيا بعد أن كنا نتمنى استغلال هذه الدورة لتكون أفضل إعداد قبل آسيا، ولكن..

على أية حال، كل الأماني للأخضر السعودي بالتوفيق في هذه الدورة وتحقيق طموحات الجماهير السعودية والعودة باللقب الذي هو المطلب الأول؛ لأننا فقدنا إعداد المنتخب الأول، ولا يعنينا إعداد هؤلاء اللاعبين؛ لأنهم في النهاية سيعودون إلى أنديتهم ولن يشارك معظمهم أساسياً في آسيا..!

لمسات

- النجم الكويتي فهد العنزي خطف الأضواء منذ اليوم الأول.. في حين كان مهند عسيري وعبدالعزيز الدوسري وإبراهيم غالب يعانون مع مدربهم للعب أساسيين في كل المباريات وتقديم كل إمكاناتهم!

- إقامة مباريات كأس الأمير فيصل في يوم إقامة مباريات المنتخب نفسه، وليس بقية مباريات الدورة، أفقدها المتابعة والفائدة، وأفقدنا التنظيم المحترف؛ فيجب فوراً تحويل المباريات المتوافقة مع مباريات المنتخب لتلعب عصراً في حال لعب المنتخب مساء أو العكس!

- فترة التوقف الحالية للدوري فرصة للأندية للإعداد الجيد لمرحلة ما بعد الاستئناف.. وبالتأكيد أن انطلاقة الدوري مجدداً ستكشف مَنْ المستفيد ومَنْ أهدر هذه الفرصة الجيدة.

- تسرب تشكيلة المنتخب قبل 24 ساعة من المباريات يؤكد أن الجهاز الفني يفتقد الاحترافية والصرامة والقدرة على السيطرة على الأمور..!

- ارتفاع حصيلة المشاركة السعودية في الدورة الآسيوية بالصين أسعد الجميع بالحصول على 13 ميدالية، وبالتأكيد فإن هذا هو الأساس الذي يجب أن نبني عليه لنتقدم أكثر في الدورات المقبلة بإذن الله.

 

لقاء الثلاثاء
كأس الخليج عراقية
عبد الكريم الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة