Thursday  02/12/2010 Issue 13944

الخميس 26 ذو الحجة 1431  العدد  13944

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الرئيس اللبناني يبدأ سلسلة لقاءات ثنائية مع أركان هيئة الحوار
مستشار سليمان لـ «الجزيرة»: الخطوط السعودية - السورية مفتوحة وهناك تواصل مع رئيس الجمهورية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - منير الحافي

بعد تعثر انعقاد هيئة الحوار الوطني قبل عيد الاستقلال اللبناني في الثاني والعشرين من تشرين الثاني الماضي، كما كان مقرراً لها، باشر رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الرئاسي في بعبدا، سلسلة لقاءات تشاورية مع أركان هيئة الحوار الوطني، بدأها مع رئيس حزب «الكتائب» رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل.

ثم التقى كلاً من رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، ورئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية، ورئيس «الحزب السوري القومي الاجتماعي» النائب أسعد حردان، ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي.. ووصف مستشار رئيس الجمهورية ناظم الخوري خطوة الرئيس سليمان بأنها استمرار للحوار.

وقال لـ «الجزيرة» إن «الحوار مستمر ولم يتوقف».. صحيح أنه تعثر مثلما تعثر العديد من المسائل السياسية في البلد.. وصولاً إلى مجلس الوزراء نفسه، لكنه «موجود ومطلوب حين تتعثر الأمور لصيانة مفاعيل الأزمات.. بل للحؤول دون وجود أزمات».. ولماذا إذاً عمد رئيس الجمهورية إلى استقبال قادة هيئة الحوار كل على حدة، ولم تنعقد الطاولة دفعة واحدة بحضور الجميع.. علماً أن وقت عقدها كان مقرراً قبل عيد الاستقلال؟ يقول الخوري: إن فترة الأعياد (الأضحى والاستقلال) كانت سبباً إضافياً لعدم عقد هيئة الحوار، إضافة طبعاً إلى أن الأزمة السياسية (المنطلقة من معضلة «الشهود الزور» والمحكمة الدولية) كانت موجودة وهي لا تزال مستمرة لليوم، وكان هناك استحالة لانعقاد الحوار بالتوازي مع توقف عقد جلسات مجلس الوزراء (المنقسم على نفسه بسبب القضايا نفسها).

ويشرح مستشار الرئيس سليمان، أن رئيس الجمهورية بدأ لقاءاته الثنائية مع أركان هيئة الحوار الوطني، وسيتابعها على مدى الأيام المقبلة مع باقي الفرقاء.

وطلب «انتظار ما ستسفر عنه هذه اللقاءات».؟ علماً أن الرئيس يريد عقد هيئة الحوار مجتمعة في «أقرب وقت ممكن».. ويؤكد الخوري أنه في ظل الحديث عن أن الحوار السعودي - السوري فاعل لمحاولة درء الأزمة في لبنان، فإن «منطق الأمور يقول بضرورة الحوار الداخلي اللبناني.. لأن من يطبق أي اتفاق بين اللبنانيين هم اللبنانيون أنفسهم».. ويضيف: ليس من الضرورة انتظار نتائج الحوار الخارجي، بل إن رئيس الجمهورية يحاول استدراك الأزمة».. مذكراً بأن «قمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الرئيس السوري بشار الأسد كانت في بعبدا، وكان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان أساسياً فيها.. وكانت هذه القمة انطلاقة النقاش السعودي - السوري حول لبنان».

وهل هناك تفاؤل في أوساط بعبدا بقرب انتهاء مفاعيل الحوار السعودي - السوري إيجاباً حول لبنان؟.. يجيب مستشار رئيس الجمهورية: «تفاءلوا بالخير تجدوه».. وهل هناك إشارات معينة في هذا الصدد؟.. يجيب: «ليس لدي تفاصيل، لكن الخطوط السعودية - السورية مفتوحة، وهناك تواصل مع رئيس الجمهورية».

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة