Thursday  02/12/2010 Issue 13944

الخميس 26 ذو الحجة 1431  العدد  13944

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

يقام بحرم جامعة الملك سعود وتشغيله خلال الربع الثالث من 2012
سابك توقع عقد مركز تطوير التطبيقات البلاستيكية بتكلفة 480 مليون ريال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبد الله الحصان :

كشف سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس شركة سابك لـ(الجزيرة) أن تكلفة مشروع مركز تطوير التطبيقات البلاستيكية والذي تقيمه الشركة بالتعاون مع شركة السيف للمقاولات بحرم جامعة الملك سعود بالرياض تبلغ تكلفته 480 مليون ريالاً. وقال الأمير سعود لـ»الجزيرة» إن الشركة تركز حالياً على الأبحاث كاستثمار أمثل بالإضافة إلى تنويع منتجاتها لمواجهة متغيرات الأسواق العالمية وتلبية حاجاتها. وأضاف سموه خلال توقيع عقد المركز الذي يتوقع تشغيله في الربع الثالث من عام 2012م أن سابك تسعى لترجمة عملية التكامل القائمة بين الشركة ومختلف الجامعات السعودية بما فيها جامعة الملك سعود التي أكدت أهمية البحث العلمي وتوظيفه لخدمة الصناعات وابتكار وخلق صناعات جديدة، كما أن المشروع يأتي في إطار إستراتيجية «سابك 2020». وأشاد سموه بالجهود المباركة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية من أجل إكمال هذا المشروع كما نوه سموه بدعم ومؤازرة وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس عزام شلبي. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لسابك المهندس محمد الماضي أن المركز سيضم أكثر من 300 معدة أبحاث مدعومة بأحدث التجهيزات وسيديرها أكثر من 150 باحثاً متخصصاً كما سيتم تطبيق أحدث التقنيات العالمية بالتكامل مع مركز سابك للتقنية معتبراً أن هذا سيؤهله لأن يكون من المراكز الرائدة للإسهام بدور فاعل في عملية توطين التقنية داخل المملكة من خلال توثيق أواصر الارتباط بين العلماء والباحثين في الجامعات والمصنعين النهائيين في مجال الصناعات البلاستيكية. وأضاف الماضي أن المركز سيدعم سابك لإضافة منتجات جديدة ضمن حقيبة منتجاتها كما سيشكل رافداً حيوياً لتنمية الصناعات التحويلية في المملكة ويهيئ لها المجال لدخول مجالات صناعية أكثر تقدماً اتفاقاً مع البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية بما فيها صناعات التغليف والسيارات والآليات والمركبات. وأشار الماضي إلى أن المركز يستهدف تقديم جميع الخدمات اللازمة لتطوير التطبيقات البلاستيكية والمساندة الفنية لزبائن سابك محلياً وعالمياً في مجال البوليمرات والمطاط والمنتجات المتخصصة. في المقابل أوضح الدكتور عبد الرحمن العبيد نائب الرئيس التنفيذي للتقنية والابتكار في سابك أن المركز سيتكامل مع منظومة سابك العالمية في العديد من الدول والبالغة 16 مركزاً، إضافة إلى دورة في تعزيز علاقات سابك مع القطاعات الصناعية بالمملكة، مضيفاً أن المركز سيحتضن مركز الدعم الفني للبروليمرات المقام حالياً في المنطقة الصناعية الثانية بالرياض فضلاً عن دوره المحوري في تقديم جميع خدمات الدعم الفني والتدريب اللازم لتطوير التطبيقات البلاستيكية. وأوضح العبيد أن المركز يعد الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط كما سيتم تشييده وفقاً لمعايير ومواصفات نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة، مبيناً أنه قد روعي في تصميم المبنى أن يكون أحد الصروح المعمارية البارزة في المملكة. وقد شهد توقيع العقد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله العثمان، ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس عزام بن ياسر، كما مثل شركة السيف للمقاولات وهي الجهة المنفذة للمشروع الرئيس التنفيذي لمجلس إدارتها الأستاذ خالد السيف. وقد تخلل حفل التوقيع عرضاً مصوراً لتصميم المركز واستمع الحضور لشرح موجز حول مختلف التطبيقات قيد التطوير مثل مصدّات السيارات ومقاعد الملاعب الرياضية وغيرها.

وقد أكد الدكتور عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود بمناسبة توقيع اتفاقية تأسيس مركز «سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية» في وادي الرياض للتقنية بالجامعة، على أن وادي الرياض للتقنية يركز على تطوير الصناعات الإستراتيجية للمملكة من خلال تطبيق الآليات التكاملية المتقدمة بحيث يصبح مشاركاً في تعزيز الأفكار والمعرفة، وناقلاً إياها إلى فرص تطويرية منتجة وذلك بتبني سلسلة من الخدمات والبرامج كدعم استباقي لتنمية هذه المشاريع وتأهيلها تجارياً. كما يعمل الوادي على أساس الشراكة بين القطاع الحكومي المتمثل في جامعة الملك سعود، والقطاع الخاص المتمثل في الشركات المحلية والعالمية المميزة مثل شركة سابك العريقة.

كما أكد العثمان على أن علاقة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مع جامعة الملك سعود هي علاقة تاريخية بدأت منذ سنوات طويلة في مجالات البحث والتطوير والتعليم والتدريب إذ تتميز الشركة بعلاقاتها التعاونية الوثيقة مع الجامعات ومراكز البحوث وخصوصا جامعة الملك سعود. فقبل إنشاء هذا المركز في وادي الرياض للتقنية في الجامعة، كانت هنالك مشاريع بحثية عديدة أجرتها الجامعة لمصلحة شركة سابك، وعلى سبيل المثال كرسي أبحاث شركة سابك في مجالات البوليمرات، الذي تبرعت به الشركة وقدمت له الدعم المادي والبشري والمعنوي والذي تميز من خلال تقديم نجاحات وإنجازات متميزة للقطاع الصناعي في مجالات التطبيقات البلاستكية. وكان من مخرجات هذا الكرسي عدد من البحوث وبراءات الاختراع المثمرة التي دفعت الشركة إلى تطويره من كرسي بحث إلى مركز بحوث وتطوير، مما يؤكد على تميز طلاب وباحثي الجامعة وقدراتهم الإبداعية ويؤكد أيضا على أن العلاقات التعاونية بين الجامعة والصناعة يمكنها أن تتطور لتسهم في تحويل منتجات الجامعة ومشاريعها البحثية إلى واقع استثماري يحقق التنمية الشاملة والمستدامة، بما يخدم الاقتصاد الوطني، وبما يساعد في إرساء الاقتصاد المعرفي في المملكة.

وبهذه المناسبة قدم الدكتور العثمان الشكر والتقدير لإدارة شركة سابك على تأسيس ودعم كرسي سابك للبوليمرات وتطويره إلى مركز لتطوير التطبيقات البلاستكية وما قدموه من دعم متواصل للبحث والتطوير في الجامعة من خلال تهيئة مناخ خصب للباحثين من طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس، يمكنهم من مواصلة أبحاثهم وإبداعاتهم التي تخدم الأهداف الإنمائية، وتنعكس إيجاباً على القطاعات الصناعية والاقتصادية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة