Thursday  02/12/2010 Issue 13944

الخميس 26 ذو الحجة 1431  العدد  13944

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تباشير الفرح من نيويورك غمرتنا.. فالحمد لله على سلامة القائد
صالح بن حمود القاران

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نحمد الله الذي يَسَّرَ ومَنَّ على قائد مسيرتنا العظيم سيدي خادم الحرمين الشريفين والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إجراء العملية الجراحية في أحد المستشفيات المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تكللت -ولله الحمد والمنة- بالنجاح... فالشعب السعودي قاطبة هو ممتن اليوم ومسرور جداً من سماعهم نبأ الفرح والتباشير الذي أورده تلفازنا العزيز عندما أفرح صاحب السمو الملكي سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- به أبناء الشعب السعودي من أن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قد تماثل للشفاء وبدأ في المشي بطريقة اعتيادية -ولله الحمد- ثم تبعه تصريح لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة من نيويورك أكد من خلاله نجاح العملية الجراحية التي أجريت لملك القلوب الرحيمة والإنسانية جمعاء وقال إن المليك الغالي هو الآن في أتم صحة وأحسن حال.. فألف مليون حمد وشكر للباري عز وجل على سلامتكم أيها الملك العادل والراعي الأمين لهذه الأمة ذو القلب الرحيم.. فلتعلم يا خادم البيتين ويا قائد مسيرتنا المباركة إلى بحر الأمان، لو أن كل فرد من أفراد شعبكم السعودي الوفي رجالاً ونساءً شيباً وشباباً حملكم على أكتافه ثم طاف بكم وسعى حول بيت الله العتيق فلن ولم يوفيكم أقل مما تستحقون منه من الولاء والطاعة، ولم لا؟ وأنتم -أيدكم الله بنصر من عنده- من سهر على راحتهم وأمنهم، وعملتم من أجل إسعادهم في ظل الرعاية الكريمة التي أوليتموها -حفظكم الله- لهم، ونهضتم بهذا الوطن العزيز المترامي الأطراف حتى أصبح يقف في طليعة دول العالم المتقدم في مجالات عدة لسنا بصددها في هذا المقال والتي هي واضحة أمام العيان.. فكم لكم يا خادم البيتين من موقف أبوي عظيم وعمل إنساني نبيل قد سجل ويسجل لمقامكم الكريم في أطار أعمالكم المباركة وإنسانيتكم الجليلة.. نعم فقد شاهدناكم أيها القائد الأشم العظيم وأنتم تمسحون بيديكم الكريمتين دموع الألم والحزن التي نزلت على وجنتيكم الطاهرتين النقيتين، وقد أتضح ذلك جلياً في أكثر من محفل رعيتموه أو لقاء من لقاءاتكم المباركة مع شعبكم الكريم.. ولعلنا ونحن نقف وبكل شرف وإجلال لكم يا خادم البيتين نستذكر واحداً من المواقف العظيمة لمقامكم السامي الكريم عندما كنتم تقومون -حفظكم الله- في زيارة من زيارات الخير إلى منطقة القصيم العزيزة وأهلها الأفاضل الأجلاء والتي تأتي في إطار زياراتكم الخيّرة على كافة مناطق بلادنا الحبيبة للالتقاء بإخوانكم وأبنائكم المواطنين والتي حملت العديد من مشاريع الخير والنماء لأجزاء الوطن المتباعدة، ذلكم الموقف العظيم من ملك محنك وقائد عادل عندما شاهدكم الجميع إبان رعايتكم -حفظكم الله- لذلك الاحتفال الكبير الذي أقامه تكريماً لمقامكم السامي الكريم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وسمو نائبه -حفظهما الله- وأهالي القصيم الكرماء بمناسبة زيارتكم الميمونة لهذا الجزء العزيز من بلادنا.. فالمشهد السامي الكريم الذي رآه الجميع يتمثل بتلك اللفتة الأبوية الحانية من ملك رحيم تجاه أبنائه من أبناء الوطن والواجب في منطقة القصيم ممن ضحوا بأرواحهم الطاهرة فداء للدين ودفاعاً عن الوطن وأهله ومقدراته في ظل قيادتكم الرشيدة والذين نحسبهم عند الله من الشهداء والصديقين.. فقد شاهدناكم أيها الوالد الغالي والقائد العظيم وأنتم تمسحون بيديكم الكريمتين دموع الألم والحزن التي نزلت على وجنتيك الطاهرتين لدى استقبالكم -أيدكم الله- لمجموعة من أبناء شهداء الواجب في القصيم العزيزة وضمكم لهم بين أحضانكم.. فالقلوب كلها معك والعيون تتجه إلى الباري عز وجل أن يحفظكم ويمد في عمركم ويسبغ عليكم الصحة والعافية، والجميع هنا يترقب عودتكم عمّا قريب وأنتم -حفظكم الله- في أتم صحة وأحسن حال لمواصلة مسيرة البناء المباركة في هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ عضديك سمو ولي عهدكم الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم على الوطن وأهله نعمة الأمن والرخاء.

salahamound@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة