Thursday  02/12/2010 Issue 13944

الخميس 26 ذو الحجة 1431  العدد  13944

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أمس في كوالالمبور
رئيس وزراء ماليزيا والأمير تركي بن طلال يكرمان المشروعات التنموية الفائزة بجائزة أجفند 2009

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كوالالمبور - واس

رعى دولة الرئيس نجيب تون عبد الرزاق رئيس وزراء ماليزيا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركى بن طلال بن عبد العزيز ممثل صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة «أجفند»، أمس في كوالالمبور جائزة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «أجفند» العالمية للمشروعات التنموية الفائزة في فروعها للعام 2009م.

وقد ألقيت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية «اجفند» ورئيس اللجنة العليا للجائزة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز قدم خلالها شكره لدولة رئيس الوزراء الماليزي ولحكومته، على استضافة هذا الحفل التنموي السنوي لجائزة «أجفند».

وأوضح سموه أهمية التنمية والاستقرار، لمواجهة التخلف (الفقر والجهل والمرض) إضافة إلى الصراعات، مشددا على أن تحقيق التنمية يتطلب مواجهة الفساد، فالتنمية ترتبط بانتشار ثقافة العمل والإنتاج، ومحاربة التواكل، والاعتماد على الغير، وترسيخ ثقافة الحوار، وقبول الآخر، واحترام التعدد والتنوع.

وبين سموه أن الجائزة تمكنت خلال عمرها الذي يدخل عقده الثاني، أن تلفت الانتباه، وتسلط الضوء على قضايا تنموية شديدة الأهمية، تشكل أساس الاستراتيجية العالمية للتنمية المعروفة ب(أهداف الألفية).. فيما كان موضوع العام الماضي «تطوير الريف النائي من خلال نشر استخدام تقنية المعلومات»، وذلك بما يحقق عدالة التنمية وديمقراطيتها.

وأفاد سموه بأن لجنة الجائزة التي تضم شخصيات عالمية مرموقة، اتفقت على أن يعالج موضوع الجائزة للعام القادم 2011م قضية أخرى مهمة، وهي: «تمكين الشباب من خلال المبادرات وتوسيع الفرص الوظيفية».

بعد ذلك ألقى دولة رئيس الوزراء الماليزي كلمة رحب فيها باسم الحكومة الماليزية بسمو الأمير تركي بن طلال ومسؤولي «أجفند» في ماليزيا، معبرا عن سروره لتخصيص ماليزيا مقرا هذا العام لتسليم الجائزة.

وأوضح أن أهداف «أجفند» تتفق مع سياسات الحكومة الماليزية من أجل التطوير العام والتخفيف من معاناة المجتمع من دون تفريق، مبينا أن ما لفت انتباهه في هذه الجائزة أنها تركز على المشروعات التنموية لا على الأفراد، مؤكداً أهمية مشاركة القطاع الخاص في التنمية لتحقيق الأهداف الطموحة للبرنامج ولتنمية الدول.

عقب ذلك قام دولة رئيس الوزراء الماليزي وسمو الأمير تركي بن طلال والبروفيسور محمد يونس بتسليم جائزة الفرع الثالث الذي يعنى ب «دور الحكومات في اعتماد حلول تقنية جديدة لتحسين الإنتاج الزراعي «لمشروع» العمالة الريفية» الذي نفذته في الجزائر الإدارة العامة للغابات ومقدارها (100) ألف دولار. ثم سلمت جائزة الفرع الثاني ومقدارها (150) ألف دولار المخصصة للمشروعات التي نفذتها الجمعيات الأهلية في مجال «جهود المنظمات غير الحكومية الرامية إلى دعم وتشجيع صغار المزارعين في المجتمعات المحلية الفقيرة لمجموعة من رجال الأعمال وأرباب العمل في البوسنة والهرسك.

ثم سلمت جائزة الفرع الأول ومقدارها (200) ألف دولار المخصصة لمشروعات المنظمات الدولية والإقليمية في مجال «دور المنظمات الدولية في دعم البلدان النامية والبرامج والسياسات الوطنية لتحسين الإنتاج الزراعي لمؤسسة التنمية الدولية في كل من بنجلاديش والهند ونيبال وميانمار وفيتنام وإثيوبيا وزامبيا، وزمبابوي، ونيكاراغوا.

وألقى ممثلو المشروعات الفائزة كلماتهم وكانت لجنة الجائزة قد حجبت جائزة الفرع الرابع الذي تعنى بالمشروعات التي ينفذها أفراد في مجال «المبادرات الفردية لاستخدام تقنيات جديدة لزيادة المنتجات الزراعية لصغار المزارعين» لعدم ارتقاء المشروعات المرشحة لمعايير الجائزة.

حضر الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا محمد رضا أبو الحمايل وعدد من المسؤولين في حكومة الماليزية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في ماليزيا.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة