Thursday  02/12/2010 Issue 13944

الخميس 26 ذو الحجة 1431  العدد  13944

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

العالم يترقب والفضائح تنهال على المسئولين عن مصير المونديال

رجوع

 

الجزيرة - الرياض

بينما يترقب العالم كله صدور قرار اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمقرر اليوم الخميس بشأن استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022، جذبت الفضائح التي أحاطت بأعضاء اللجنة التنفيذية الأنظار إليها بشكل يفوق الصراع على حق استضافة البطولتين. واشتعلت حدة الصراعات مبكرا بين المتنافسين على حق استضافة البطولتين وكذلك توالت الفضائح وأحاطت بأعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا ليزداد الاهتمام بها بشكل يفوق المنافسة على حق الاستضافة أو هوية الفائزين بحق التنظيم.

وفي مارس الماضي، أرسلت لجنة القيم بالفيفا خطابا إلى اللجان المسئولة عن جميع هذه الملفات التسعة بضرورة التزام القواعد واحترام أسلوب اللعب النظيف في حملاتها من أجل استضافة أي من البطولتين. ولكن على ما يبدو أن بعض اللجان لم تلتزم بذلك كما لم يلتزم بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بقواعد النزاهة والعدالة واللعب النظيف مما دفع لجنة القيم بقيادة السويسري كلاوديو سولسر الذي تولى رئاسة اللجنة في مارس الماضي للتدخل في بعض الأحيان. وبدا الملفان الروسي والإنجليزي هما الأوفر حظا لنيل شرف التنظيم في بادئ الأمر قبل بدء تراشق الاتهامات فيما بينهما.

ولكن هذا التراشق وتوجيه الاتهامات توقف عندما تقدم أليكسي سوروكين الرئيس التنفيذي للملف الروسي باعتذار عن الانتقادات التي وجهها للشباب الإنجليزي وكذلك بسبب انتقاداته بشأن ارتفاع معدلات الجريمة في لندن. وقدم لورد ديفيد تريسمان في مايو الماضي استقالته من منصب رئيس لجنة الملف الإنجليزي بعد ادعاءات بتوجيهه اتهامات إلى أسبانيا وروسيا بالرشوة. وازدادت الأمور سوءا في الشهور التالية حيث دار الجدل بشأن وجود تآمر واتفاقات سرية بين بعض الملفات للعمل سويا من أجل الحصول على تأييد بعضها البعض ضد الملفات الأخرى. وتمنع قواعد الفيفا بشكل واضح مثل هذه الاتفاقات أو صفقات التأييد المشتركة بين الملفات. وتعقدت الأمور بشكل أكبر في أكتوبر الماضي عندما فجرت صحيفة «صنداي تايمز» فضيحة فساد جديدة بين أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا.

وكشفت الصحيفة أن النيجيري آموس آدامو والتاهيتي رينالد تيماري عضوي اللجنة التنفيذية للفيفا عرضا بيع صوتيهما لصالح ملف بعينه في عملية التصويت المقررة في الثاني من ديسمبر مقابل الحصول على مبالغ مالية بدعوى استغلال هذه الأموال في بناء منشآت ومرافق رياضية في بلديهما.

وأصدر بلاتر تعليماته إلى لجنة القيم بالفيفا لبدء التحقيق في هذه القضية إضافة إلى التحقيق في ادعاءات بوجود تآمر بين بعض الملفات. وأعلنت لجنة القيم في 18 نوفمبر الحالي عن نتائج التحقيقات وقررت إيقاف تيماري لمدة عام واحد وآدامو لمدة ثلاث سنوات عن مزاولة أي أنشطة تتعلق بكرة القدم كما قررت اللجنة حرمانهما من المشاركة في عملية التصويت اليوم الخميس.

وبينما رأت الفيفا أن الأوضاع استقرت نسبيا وأن التركيز سينصب على المنافسة لنيل حق استضافة البطولتين، فجرت صحيفة «تاجس أنتسايجر» السويسرية وبرنامج تلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» الاثنين الماضي فضيحة جديدة حيث أكدا أن ثلاثة من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا حصلوا على رشاوى في سنوات سابقة من شركة آي إس إل التي كانت تتخذ من سويسرا مقرا لها وكانت شريكا للفيفا وذلك قبل إعلان إفلاسها في 2001م.

والأعضاء الثلاثة المتهمون هم ريكاردو تيكسييرا رئيس الاتحاد البرازيلي للعبة والباراجوياني نيكولاس ليوز رئيس اتحاد كرة القدم بأمريكا الجنوبية (الكونميبول) والكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي للعبة (كاف).

وذكرت التقارير أن الثلاثة حصلوا على رشاوى بلغ مجملها أكثر من عشرة ملايين دولار بين عامي 1989 و1999. ولكن الفيفا أكد هذه المرة أنه لن يلجأ لإجراء أي تحقيق حيث سبق لهم الخضوع للتحقيق أمام السلطات المعنية في سويسرا. ولم توجه محكمة تسوج الجنائية أي إدانة إلى أي من مسئولي الفيفا خلال حكمها الصادر في 26 يونيو 2008م.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة