Friday  03/12/2010 Issue 13945

الجمعة 27 ذو الحجة 1431  العدد  13945

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الميدان

 

ميادين
ما بين الفورملا والعراوي!! عايض البقمي

 

رجوع

 

انعكست الآية في بعض نتائج الخيل خلال الموسم الماضي وموسم سباقات الرياض.. وتغيير المثل الخيلي الدارج الذي كان يقول بأن الخيل تركض بحظ أهلها فأصبح الخيل تركض (بدبرة وأبرة!! مدربيها! لقد رأينا في سباقات الموسم الماضي والحالي جيادا ارتاحت في مراكز المؤخرة وأخذت صك ملكية على تلك المراكز لكنها عادت مثل سيارات (الفورملا) بعد انتقالها إلى مدربين غير مدربيها السابقين متناسين بذلك ذكريات نتائج جيادهم على تضمير مدربيها السابقين عندما كانت قومتها مع الأسترد مثل فزة ددسن عراوي!! سرعان ما تغرز مع الكوع الأخير.

العارفون ببواطن الأمور الضليعون بمستويات الخيل المشاركة خلال الموسمين الماضيين يقيسون عطاءاتها بالعين الفاحصة والمجردة!

وبالتالي تقييمها بمهنية واحترافية عالية .

أحد هؤلاء الخبراء والذين أعتز كثيراً بمعرفتهم وفهمهم الخيلي وترشيحاتهم النافذة والصائبة.

وفي تشخيصه لعدة سباقات مضت يقول: يا لله العجب المزاجية مراكيض بعض جياد وأفراس الميدان السعودي من فئة الأجنبيات وتحديداً الجميلات المستوردات!! وهي تتجلى في سباق وتختفي عن سباق آخر (خارج الميزان!)

والأدهى الأمر أن تأتي أحد تلك الأفراس مع مطلع سباقات الرياض لتتراجع في ذلك السباق (ما وراها إلا سيارة الإسعاف!) ثم تعود غيبة أسابيع لتطل في شوط رئيسي وتغلب الكل في مواجهة لازالت أحداثها في الذاكرة!!

يضيف الخبير أيضاً وعبر تشخيصه لواقع بعض سباقاتنا الخطيرة!؟ وتدحرج مستوياتها من القمة إلى القاع والعكس؟!

إن رؤيته لا تطال سباقات المبتدئة وكذلك مهورنا الواعدة ولعدة اعتبارات يعرفها حتى من هو خارج النطاق الفروسي!

يمضي صويحبنا الخبير في شرح تلك الأسباب واضعاً يده على الجرح المصاب ومرجعاً ذلك أولاً لغياب ثقافة المحافظة على لياقة ذلك الجواد أو تلك الفرس وما يصفها الوسط الفروسي (بالفورمة) وهي بلا شك ثقافة يتم اكتسابها مع سنوات التدريب الطويلة، وقلة من يجيدون القبض على تلابيب (تلك الفورمة.. والتي طالما أحرجت عتاولة التدريب فما بالكم من لا تتعدى علاقتهم التدريبية بعدد أصابع اليدين!).

المحرك الرئيسي في تفاوت تلك المشاركات ما بين صعود وهبوط والحديث للخبير يعود لضمير بعض المدربين الغائب أمام إغراءات الإبرة! بأدويتها ومنشطاتها المدمرة واضعاً نصب عينيه المكسب ولا غيره حتى وإن أتى بطرق ملتوية وغير شرعية ربما تنطلي على نظام التحليل البيطري غير أنها ستنكشف وإن طال الزمان وهو بذلك يخدع نفسه ويدمر سمعته وإلحاق الضرر بجياده.

انتهى كلام وتشخيص الخبير بواقعه المحسوس والمرير وأمام هذه النماذج وهي قلة في وسطنا الفروسي بعقلياتها التعيسة أقول ومن مبدأ المقولة الدارجة إن بامكانك خداع الناس بعض الوقت غير أنك لن تضحك عليهم أو تخدعهم كل الوقت، وأضيف وبالفم المليان مردداً لا بارك الله فيها من عقليات تلك التي لم يردعها وازعها في نشر سمومها وسط أحشاء بعض خيولنا!! ولا بارك الله فيها من مكاسب متى كانت ستأتي بتلك الأساليب الممقوتة وغير المشروعة والمحظورة!

مسارات.. مسارات

يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه (من عرّض نفسه للتهمة فلا يلومن من أساء الظن به).

ثقافة المرء هي التي تحدد سلوكه في كافة مناحيه الحياتية!

المسار الأخير:

يقولون العرب ذل الحبارى هيبة القرناس

وأنا أقول المسا ضاعت به فروخ النداوية



almedan8@gmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة