Saturday  04/12/2010 Issue 13946

السبت 28 ذو الحجة 1431  العدد  13946

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
آل الشيخ يفتتح مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن في المسجد الحرام الشهر المقبل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يفتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ -بمشيئة الله تعالى- بعد صلاة مغرب يوم الأحد العشرين من شهر محرم المقبل 1432هـ فعاليات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها الوزارة لأول مرة في أروقة المسجد الحرام في رحاب مكة المكرمة.

وسيُقام بهذه المناسبة حفل خطابي يُدعى له عدد من المسؤولين، ولفيف من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى المملكة، حيث سشارك فيها (188) متسابقًا، يتنافسون في فروع المسابقة الخمسة، منهم: (21) متسابقًا في الفرع الأول، و(49) متسابقًا في الفرع الثاني، و(49) متسابقًا في الفرع الثالث، و(51) متسابقًا في الفرع الرابع، و(18)متسابقًا في الفرع الخامس.

وفروع المسابقة هي:

الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن كاملاً.

الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد.

الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءًا متتالية مع التلاوة والتجويد.

الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد.

الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية).

ووفقًا للخطة وسعيًا لإخراج المسابقة بالمظهر اللائق والملائم بها وبمكانتها المرموقة، فقد شكلت عدد من اللجان، وهي لجنة التحكيم، واللجنة التحضيرية، واللجنة التنفيذية، ولجنة العلاقات العامة والإعلام، ولجنة الأمانة العامة للمسابقة، واللجنة المالية، ولجنة المسابقات وشؤون التحكيم، واللجنة الثقافية، لجنة المطبوعات والبحث العلمي.

كذلك اعتمدت الوزارة تقديم مكافأة مالية وعينية مجزية لكل متسابق حضر واستمعت لجنة التحكيم له مع هاتف جوال وشريحة هاتف لاتصال المتسابقين بأهاليهم وذويهم أثناء وجودهم في المملكة، إلى جانب الهدايا الرمزية، وهي: عبارة عن حقيبة تحمل شعار المسابقة، وبداخلها جهاز تسجيل صغير، وساعة، وطقم أقلام، ومصحف جيب، ومصحف مرتل، وكتاب التفسير الميسر من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مع مجموعة مختارة من الكتيبات والشرائط التسجيلية المتنوعة، كما رصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفل الختامي للمسابقة بلغت قيمتها الإجمالية (888) ألف ريال.

ومن الجدير بالذكر أن المسابقة تهدف إلى الاهتمام بكتاب الله الكريم والعناية بحفظه وتجويده وتفسيره، وتشجيع أبناء المسلمين من شباب وناشئة على الإقبال على كتاب الله حفظًا وعنايةً وتدبرًا، وربط الأمة بكتاب ربها فهو سبب عزها في الدنيا وسعادتها في الآخرة.

تصريح:

العوفي: 250 مشاركًا ومشاركةً من 32 دولة

تواصل اللجان العاملة في تنظيم ملتقى أشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم أعمالها، حيث قطعت شوطًا كبيرًا في إنجاز مهامها لعقد الملتقى في موعده في شهر جمادى الأولى من عام 1432هـ.

صرح بذلك الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى، وقال: إن الإقبال على المشاركة في الملتقى كان كبيرًا فقد بلغ عدد المشاركين الذين تقدموا بمشاركاتهم 250 مشاركًا ومشاركةً من 32 دولة، وعدد الجهات 20 جهة.

وأضاف أنه من تمام فضل الله على المملكة أن وفَّق قيادتها لاتخاذ القرآن الكريم أساسًا ودستورًا لشؤون الحكم والحياة، وخدمته والعناية به، وإنشاء مجمع خاص لطباعته ونشره وتوزيعه، حيث صدرت موافقة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- على أن تعقد وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ملتقى بعنوان: (ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم)، يشارك فيه نخبة ممَّن تشرَّفوا بكتابة المصحف، ومن المهتمين بعلم الرسم العثماني، وقضايا الخط العربي، وزخرفته.

وأكّد الأستاذ الدكتور العوفي أن عقد الملتقى يهدف إلى تقدير جهود أمهر خطاطي المصحف الشريف، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتجلية تجارب أبرع الخطاطين في كتابة المصحف، وبيان مناهجهم في ذلك؛ للإفادة منها، إبراز الرسالة التي يحملها خطاط المصحف الشريف، العمل على إيجاد ضوابط مَرْعيَّة في زخرفة المصاحف، والمزاوجة في صناعة الخط العربي بين خطوط الخطاطين والحاسب الآلي، ومحاولة الوصول إلى توافق وتقارب في مصطلحات الخط العربي، وعرض نماذج بخط الخطاطين من المصاحف المكتوبة بالروايات المشهورة والقراءات المتواترة، واكتشاف طاقات واعدة من خطاطي المصحف الموهوبين، وتشجيع التواصل بين خطاطي المصاحف، والمهتمين والمختصين في دراسة الخط العربي.

واختتم الأمين العام للمجمع تصريحه بالتأكيد على أن لجان الملتقى تواصل أعمالها لتنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها، حيث وفّر لها المجمع كافة الإمكانات اللازمة لذلك، وتوجّه بالشكر لمعالي الوزير المشرف العام على المجمع الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ على توجيهاته السديدة بشأن الملتقى، ومتابعة الإعداد له.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة