Saturday  04/12/2010 Issue 13946

السبت 28 ذو الحجة 1431  العدد  13946

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           

لو اكتشفتْ وزارة الصحة أن طبيباً يعمل في أحد مستشفياتها يطلب من مرضاه مراجعته في العيادة الخاصة التي يعمل بها مساءً ماذا سيكون نوع العقوبة التي ستوقعها به؟

هل ستقول له:

- لا عمرك يا حبيبي تعود لها مرة ثانية.

أم أنها ستجعله يعطيها عرض أكتافه، ويمسك أحد أوسع أبوابها، مطروداً بلا رجعة؟

أتساءل هذا السؤال؛ لأن الناس صارت تشتكي وتتذمر من وجود هذه الظاهرة في مستشفياتنا الحكومية؛ فالطبيب في المستشفى الحكومي يعرف تمام المعرفة أن المريض يحتاج إلى مواعيد قريبة، سواءً لرؤيته في العيادة أو للفحوصات أو للتنويم، ويعرف أن ذلك لن يتحقق للمريض؛ فالمواعيد أكثر من مستحيلة؛ ولذلك فإن بعض الأطباء ممن يظنون بجهل مطبق أنهم يخدمون المرضى، أو ممن لا يملكون أخلاقيات مهنية، يطلبون من المريض أن يراجعهم في العيادات الخاصة التي يعملون فيها أو يتعاونون معها؛ لكي تتحقق لهم المواعيد السريعة والمريحة التي على كيف كيفك!

لن أعيد وأزيد في الأوصاف التي يجب أن نطلقها على هذه النوعية من الأطباء؛ لأننا عدنا وزدنا في أوصافهم، ولم تهتز شعرة في أجسادهم، بل سأطلب من وزارة الصحة أن تخبرنا عبر وسائل الإعلام ما هي العقوبة التي ستوقعها بالطبيب الذي يطلب - مجرد طلب - من مريض يراجعه في المستشفى أن يتحول بمراجعاته إلى العيادة الخاصة التي يملكها أو يعمل بها أو يتعاون معها؟ هذا هو كل ما نطلبه من الوزارة: هل هذا كثير؟!

 

باتجاه الأبيض
عقوبة لشعرة الأطباء
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة