واشنطن-(ا ف ب)

دعت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الأمريكيين إلى تجنب السفر إلى ساحل العاج حاليًا بسبب «احتمال متزايد بحدوث اضطرابات سياسية وإمكانية وقوع أعمال عنف» بعد الانتخابات الرئاسية.

وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أنها «توصي المواطنين الأمريكيين بتجنب أي رحلة إلى ساحل العاج في هذا الوقت»، مشيرة إلى «تصاعد التوتر» في البلاد بعد الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

ودعت الخارجية أيضًا الأمريكيين الموجودين حاليًا في ساحل العاج إلى «الحد من تنقلاتهم» والتزام «أقصى درجات الحذر».

وأكّدت وزارة الخارجية في بيانها أيضًا أنها «ترجح حدوث تظاهرات ولا تستبعد أن تصبح عنيفة».

وأضاف البيان أن «الظروف الأمنية داخل البلاد وخصوصًا في الشمال والغرب، يمكن أن تتدهور بسرعة وفي أي وقت».

وقالت الخارجية: إنها «تنصح يتجنب السفر إلى ليبيريا وغانا إذا فتحت الطرق وتدعو الراغبين في التوجه إلى مالي وبوركينا فاسو وغانا إلى التزام أقصى درجات الحذر».

وكان المجلس الدستوري أعلن الجمعة فوز الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو في الانتخابات التي جرت في 28 تشرين الثاني - نوفمبر وأبطل النتائج التي أعلنتها اللجنة الانتخابية بفوز خصمه الحسن وتارا. وأقسم كل من غباغبو ووتارا اليمين السبت، ما يعمق الانقسام في هذا البلد الذي يشهد أزمات متواصلة منذ عشرة أعوام.