Monday  06/12/2010 Issue 13948

الأثنين 30 ذو الحجة 1431  العدد  13948

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

المذيع الهاجري والعناية بحالته الصحية

رجوع

 

سبق ونشرت لي الجزيرة العزيزة موضوعاً بعنوان (أما آن لهذا الإعلامي أن يُكرّم) وكان الموضوع يبحث في معاناة الأستاذ فهد يعقوب الهاجري الذي خضع لأكثر من عشرين عملية جراحية خلال فترة وجيزة ولم تسأل عنه وزارة الإعلام رغم عطاءاته المتميزة وخدماته الجليلة طيلة سنوات خدمته.. ولقد تلى ذلك الموضوع عدة مواضيع ذات العلاقة عنها ما كتبه الأستاذ زهير الأيوبي حول أبرز رجال الإعلام السعوديين ومن ضمنهم الأستاذ فهد الهاجري.. لم يكرم هذا الإعلامي المخضرم وعلى العكس آخر قرار اتخذته المستشفى والذي يرقد فيه هو عدم التدخل في أي جراحة أو علاج خاص بهذا الرجل على الرغم عن أنه ما زال يرقد هناك.. وليسمح لي القارئ الكريم بالتوضيح..

قبل بضعة أشهر تعرض الرجل لأزمة قلبية في المستشفى مما دفع الطبيب إلى محاولة تنشيط القلب آلياً ولأكثر من المدة المسموح بها مما تسبب في تلف دماغ المريض.. كما طلب من أهله نقله من المستشفى لحاجة المستشفى إلى الغرفة وقد لاحظ أبناء الأستاذ الهاجري هذه الأيام وجود بعض التقرحات في ساقه نتيجة لمرضه الأساسي (الغرغرينا) فراجعوا على الفور الطبيب المسؤول لكنهم صعقوا حينما أخبرهم بأن إدارة المستشفى قررت إيقاف علاجه تماماً.. مما سبب لهم العديد من الآثار النفسية المدمرة ولاسيما وأنهم يأملون صحوته بمشيئة الله..

والسؤال المحير هنا هو: هل إن إصابة الشخص بتلف دماغي تعني إهماله تماماً وكيف تنظر إدارة المستشفى إلى ردود فعل أبنائه الذين بلغوا عن أن المستشفى غير مسؤول بعد عن علاجه؟

بقي لي أن أقول: أهكذا يكرم الأستاذ فهد الهاجري بعد عطاءاته الطويلة وبعد البصمة الشريفة التي تركها على صفحات تاريخ المملكة الحافل بمجهودات وإبداعات رجالها.. لقد صمت صوت فهد الهاجري.. الصوت الجهوري والذي كان يبث للجمهور الأخبار السارة عبر تلفزيون المملكة.. خبا صوت الهاجري فلا ينبغي أن تخبو معه العناية بحالته الصحية خلال ما تبقى له من حياة.

د. رافدة الحريري

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة