Tuesday  07/12/2010 Issue 13949

الثلاثاء 1 محرم 1432  العدد  13949

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

جامعة الرس.. الأمل المنتظر
محمد بن سكيت النويصر

رجوع

 

في بلادنا الغالية هناك عناية واهتمام بالتعليم بشكل عام.. والتعليم الجامعي وما فوق الجامعي.. إن ذلك ليدعو إلى الفخر والاعتزاز.. ويؤكد ذلك افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.. وسواها من الكليات الحديثة.. وكذلك عدد من الجامعات في عدد من محافظات المملكة رغبة من القيادة الرشيدة في تيسير حصول أبناء وبنات الوطن على التعليم العالي في أماكن إقامتهم وعند ذويهم.. كل ذلك رأفة ورحمة بالرعية.. وهذا ما تعودناه من ولاة أمرنا بدءاً بالقائد المؤسس -رحمه الله-.. ومروراً بقادة الوطن من أبناء المؤسس -تغمَّد الله الأموات بواسع رحمته وأسكنهم فسيح جناته.. وحفظ الأحياء ومد في أعمارهم على عمل صالح- فهم حريصون على راحة المواطن أينما كان وتلمس حاجته.

ومحافظة الرس.. وهي تبعد عن جامعة القصيم في موقعها قرابة (80) كيلاً.. وهي مترامية الأطراف وبها كثافة طلابية بنين وبنات بأمسّ الحاجة إلى افتتاح جامعة بها، ولن تخدم الجامعة المنتظرة المحافظة وحدها.. بل سيستفيد منها طلاب وطالبات على مسافة (200) كيلو متر في جهاتها الشمالية والغربية والجنوبية وبعض من الشرقية.. وكثير منهم يدرس الآن في الكليات القائمة بالمحافظة.. وكم يعانون من المشقة في ذهابهم وإيابهم إلى الجامعة الأم في (المليداء).

فالطلاب والطالبات أبناء الوطن وذووهم يهنئون إخوانهم في هذه المحافظات التي صدرت الموافقة السامية على افتتاح جامعات بها ويحدوهم الأمل ويدعون الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين - ملك الإنسانية.. الملك الرحيم بشعبه يدعون له بطول العمر مع عمل صالح.. ثم يأملون أن تحظى محافظة الرس بجامعة تضم كلياتها القائمة.. ويُضاف إليها كليات تخصصية أخرى ليلتحق بها الطلاب والطالبات فيعدون أنفسهم ليكونوا سواعد قوية أمينة في بناء الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين.. وسمو ولي عهده الأمين.. وسمو النائب الثاني.. وفقهم الله وسدد إلى الخير خطاهم.

وسوف تعمل الجامعة المرجو افتتاحها في محافظة الرس على تقصير المسافة التي يقطعها الطلاب والطالبات خصوصاً ممن يرغبون إكمال دراساتهم الجامعية من المحافظات والقرى والهجر التي تبعد عن محافظة الرس بمسافة لا تقل عن (200) كيلومتر.. وقد تزيد هذه المسافة إذا كانت الدراسة في كليات الجامعة الأم (بالمليداء).

معالي الوزير:

إن افتتاح جامعة في محافظة الرس وإلحاق عدد من الكليات التخصصية التي يحتاجها سوق العمل وللتقليل من العناء والمشقة اللذين يجدهما الطلاب والطالبات خصوصاً ممن يأتون للدراسة من مسافات بعيدة قد تتجاوز مئات الكيلوات.. وبالتالي ييسر لهم الالتحاق بالكليات التي تُناسب ميولهم وقدراتهم ويُبدعون من خلالها، وقربهم من مكان الدراسة يتيح لهم إنهاء دراستهم الجامعية بأقل قدر من الوقت والجهد لا سيما والعصر يُطلق عليه عصر السرعة في كل شيء.. فالعالم يسابق الزمن فلا بد من الإعداد المناسب لذلك.

الأمل بالله.. ثم بقيادتنا الحكيمة الرحيمة بأبنائها أن تُوجه بتحقيق ذلك في أقرب فرصة بحيث ترى جامعة الرس النور قريباً هدية غالية من قائد المسيرة وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله وسدد على الخير خطاهم-.

ولا يفوتني أن أشيد بما يبذله المسؤول الأول بالمنطقة - صاحب السمو الملكي الأمير الكريم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز.. وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على ما يولونه للمنطقة من اهتمام وعناية في كل المجالات.. ولا سيما في التعليم لإدراكهم -وفقهم الله- بأن أمة بدون علم لا وجود لها في هذا الزمن.. زمن الحاسب والمعلومات.. والشكر والتقدير موصول لكم معالي وزير التعليم العالي.. ومعالي نائبه.. وأعضاء مجلس التعليم العالي.. وفق الله الجميع لكل خير وفلاح ونجاح.

مدير المعهد العلمي في محافظة الرس - جامعة الإمام

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة