Wednesday  08/12/2010 Issue 13950

الاربعاء 02 محرم 1432  العدد  13950

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

           

منذ خمسين عامًا، وحتى يومنا هذا وتصريحات فنان العرب.. وآراؤه تملأ السمع والبصر، بعضها يصيب هدفه (وهو الأكثر).. وآراء أخرى قد يجانبه الصواب فيها.

وسواء كانت تصريحاته تصيب مرماها أو تمر على خط (التماس).. فهذا ليس محل حديثي، لكنني أود أن ارتكز على جرأة محمد عبده وشجاعته التي قد تؤذي البعض ويتململون منها.

لا أعرف ما هو ذنب محمد عبده إن قال كلمته التي يؤمن بها، رغم محاولاته (اليائسة) في بعض الأوقات بممارسة (الدبلوماسية)، وبالمناسبة فإن حديثه الذي يُنشر على صفحات الصحف والمجلات وتتناقله وسائل الإعلام هو بعينه ما يقوله في مجالسه الخاصة، وليس كما يعتقد البعض أنها للاستهلاك الصحفي.

لا يمكن مصادرة رأي أكبر فنان عربي، ولا يمكن أن (ينط) صغير من هنا، أو هناك ليقول له: (اسكت)، وليس من المعقول أن يعتقد أحدٌ أن فنان في مكانة فنان العرب لا يعرف أين يضع (قدمه).

في المقابل هناك بعض الفنانين لا مانع عندي بأن أقول: إنهم (كذَّابون) ودجَّالون ويضحكون على شلَّة من المراهقين بتصرفات مقززة لا يجب أن تقف عندها إلا شامتًا.

هؤلاء لم يتملكوا الفن ولا أدواته لكنهم مارسوا نفاقًا عجيبًا أخجل منه، وإن تحدثت بهذا فلأني أعرف ما الذي يدور في الكواليس، ومثل هؤلاء روّجوا لآراء لا يؤمنون بها، ولعبوا على أوتار (بالية) من النفاق الذي تمثَّل في (نشازهم).

وبالعودة إلى الأستاذ محمد عبده فإن آراءه (وإن تحفظ عليها البعض) لا أظنها ملزمة، وتعبّر عنه شخصيًا وعن رؤيته وواقعه للأحداث، وليس من اللائق أن يأتي (طفل) كي يمارس عليه الأستذة.

هؤلاء طالما لم يفهموا أغانيه وهيمنته على الساحة، فكيف تستسيغون منهم هذه الزوبعة التي يثيرون غبارها على رؤوسهم.





 

رقص الأقحوانة
شجاعة محمد عبده.. ونفاق آخرين
محمد يحيى القحطاني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة