سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

قرأت خبراً في هذه الصحيفة بعنوان (أمير القصيم يستقبل د. الركيان بمناسبة تعيينه مديراً عاماً لتعليم القصيم) وقد جاء في مضمون الخبر أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم وبحضور سمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل قد استقبلا بمقر ديوان الإمارة مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة، فتفاعلاً مع ذلك أقول: لقد لقي تعيين الدكتور الركيان صدى واسعاً وترحيباً بالغاً من جميع أهالي المنطقة، فالدكتور الركيان من خلال عمله السابق مديراً عاماً للتربية والتعليم للبنات قد حقق سجلاً مهنياً فائق الجودة واستطاع أن يترجمه لواقع ولتطوير غير مسبوق من جميع الجوانب والنواحي الإدارية والتعليمية والفنية، كما أنه يعتبر من أبرز الشخصيات القيادية التعليمية النشطة بالمنطقة فيجب أن نقول إن التعليم حقق نجاحاً بتنصيب الركيان مديراً عاماً للتعليم بالقصيم، فهو نجح قبل أن يبدأ وذلك من خلال ما لمسناه من عمله السابق الذي حقق من خلاله إنجازات رائعة وفكراً تعليمياً ممتازاً قاد تعليم البنات للأفضل، إذاً فالتعليم بالقصيم مقبل على مرحلة جديدة وصفحة مشرفة مع التطور والنهوض وحب العمل فعرف عن الركيان حبه المتدفق للتطوير والعدل والحكمة والإقناع بتطبيق النظام بحذافيره ويحمل فكراً متجدداً فهو المسؤول الذي خصص يومياً ساعتين لاستقبال المراجعين ومناقشتهم وحل جميع العقبات التي تواجه تعليم المنطقة، فلو نرجع بالذاكرة قليلاً ونطلع على عدد الجزيرة برقم 12870 بتاريخ 15 من ذي الحجة عام 28ه وفي صفحة عزيزتي الجزيرة بعنوان (همسة في أذن د. الركيان) لنجد أنني كتبت مقالات قامت هذه الصحيفة مشكورة بنشرها وذكرت فيها بعض الملاحظات لتعليم بنات القصيم ومنها تخصيص وقت للمراجعين وتطوير العمل الإداري بروح الشباب والمتابعة الدقيقة بكل ما ينشر بالإعلام والصحف المقروءة حيث إن الإعلام مهم في كشف مكامن الخلل وقد تحققت جميع تلك الملاحظات على أرض الواقع ومنها يجب أن نقول شكراً ل(الجزيرة) التي قامت بإيصال الصوت وشكراً للركيان الذي طبقه على أرض الواقع وهذا يدل على أنه رجل مسؤول يتميز بالشفافية والوضوح وهذا هو التوجه الفعلي السليم لتطبيق سياسة خادم الحرمين الشريفين نحو مبادئ الشفافية والوضوح ضمن مشروع الإصلاح الشامل لكل مرفق، كما أن ما قام به الركيان هو تطبيق لقرار خادم الحرمين الشريفين بالتعهد بإيصال المعلومات والتعاون مع الإعلام.