تحليل - وليد العبدالهادي :

خام نايمكس يتماسك عند 88.5 دولاراً للبرميل وشهية المتحوطين لم ترتفع في الأسواق ممثلة بالدولار والذهب والهدوء يعم أسواق الأسهم، كل هذا ساهم في المزيد من النشاط المتألق للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم مع تحييد نسبي في الأسهم القيادية، وعلى الرغم من إيجابية أرقام ائتمان المستهلك الأمريكي التي تعمل لمصلحة ارتفاع النفط إلا أن التفاعل كان شبه معدومٍ، وأكثر ما لفت الانتباه هو نموي سعري مذهل في قطاع الأسمنت الذي يلاحق فرصتين ذهبيتين تجسد عوامل بيئية خارجية وهما (الإنفاق الحكومي - فتح التصدير) الأول ينتظر نمواً إضافياً في موازنة الدولة لعام 2011م وهذا حتمي للنمو المؤكد في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أما الفرصة الثانية تأتي من ضغوط جادة جاءت من التنفيذيين تطالب بالسماح للتصدير لنيل حصة سوقية ضخمة في قطر تحديداً، طبعا المساهمون عبروا عن رغبتهم في ذلك بالمساندة السعرية لأسعار كل أسهم القطاع وأغلق مؤشره عند 4047 نقطة وبحجم تداول قوي جدا بلغ 20 مليون سهم لكن اتجاهه لا يزال جانبي ويرجح أن يسلك طريق الصعود بداية من الأسبوع القادم، هذا النمو السعري والكمي في قطاع الأسمنت خدم السوق في مضاعفة عزومه وتنشيط 611 مليون سهم للأسبوع وهي الأعلى منذ شهر تعطي انطباع بأن النمط المتشكل مع نهاية تعاملات الأسبوع هو نمط شرائي صريح يشطب خسائر نوفمبر الماضي لكن الاتجاه ما يزال جانبياً بإقفال المؤشر العام عند 6457 نقطة.

جلسات الأسبوع القادم:

أسبوع شقي بشقاوة شركاته الصغيرة وأسبوع نشيط بنشاط أسهمه القيادية أبرز ما يمكن رصده للخمس جلسات القادمة مدعومة بصعود متوقع لسهم سابك إلى 108 ريالات ودخول منطقة الثمانين ريال لسهم الراجحي وهذا يكفي للتعرف على منطقة 6500 نقطة من جديد، وحتى الآن لدى القطاع البتروكيماوي 150 نقطة حتى تبدأ عمليات البيع المؤقت بالظهور، وبعد دمج حركة التداول لآخر 28 أسبوعاً يرجح أن يغلق المؤشر العام نهاية الأسبوع عند مستوى 6585 نقطة.