Saturday  11/12/2010 Issue 13953

السبت 05 محرم 1432  العدد  13953

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ارتفاع في الزخم والتداولات تسجل أعلى قيمها فيما يقارب الشهر
السوق يبدأ ديسمبر محققًا 122 نقطة.. وقطاع الصناعات البتروكيماوية يحتكر أعلى نسبة من السيولة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل - ثامر بن فهد السعيد

السوق السعودي ينهي أول أسابيع شهر ديسمبر 2010 عند مستوى 6.456 نقطة، محققًا مكاسب بلغت نسبتها 1.77 في المئة، ما يمثل إضافة المؤشر لـ 112 نقطة، تذبذب السوق خلال تعاملات الأسبوع المنصرم في مدى بلغ 117 نقطة، حيث اتسمت تداولات الأسبوع بالقوة منذ انطلاقة التداولات، حيث يُعدُّ مستوى الافتتاح هو أدنى المستويات الأسبوعية عن 6.344 نقطة وسجل السوق أعلى مستوياته الأسبوعية في ختام تداولات الأربعاء عندما سجل المؤشر مستوى 6.461 نقطة تشير تحركات المؤشر إلى ارتفاع الوتيرة الإيجابية والشهية نحو تسجيل المكاسب والاتجاه شمالاً في السوق السعودي، حيث يظهر ذلك عدم تسجيل السوق لأي مستويات أدنى من مستويات افتتاحه الأسبوعية وأيضًا استمرار الوتيرة الإيجابية حتى ختام تداولات الأسبوع عندما سجل المؤشر أعلى نقاطه الأسبوعية وأعلى مستويات إغلاقه الأسبوعية، كما أن هذا الإغلاق هو الأعلى من حيث المستوى منذ بداية تداولات شهر نوفمبر الماضي.

شهد السوق الأسبوع الماضي بجانب المكاسب نشاطًا في القيم المتداولة في السوق، حيث قاربت القيمة المتداولة في السوق الأسبوع الماضي 15.9 مليار ريال توزعت هذه القيمة على 611.8 مليون سهم كما نفذت هذه القيم والكميات من خلال تنفيذ 342.892 صفقة.

يؤكد هذا النشاط الكبير الذي شهده السوق ارتفاع متوسط القيمة اليومية للتداول في الأسبوع المنصرم مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه بنسبة 47.3 في المئة ما يمثل زيادة بمليار ريال لتبلغ متوسط القيمة اليومية للتداول 3.1 مليار ريال كما بلغ متوسط حجم الصفقة الواحدة 46.370 ريال وبلغ متوسط حجم الصفقة الواحدة في السوق 1.784 سهم، توزعت هذه القيم والكميات في السوق كالتالي، كما هي العادة فقط استحوذ قطاع الصناعات البتروكيماوية على أعلى نسبة من السيولة الداخلة إلى السوق بعد أن تداول ما يزيد عن 6.9 مليار ريال، مستحوذًا على ما يمثل 43.45 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، وللأسبوع الثاني على التوالي يتنازل قطاع المصارف والخدمات المالية عن مركزه الدائم كثاني القطاعات نشاطًا بالقيمة لقطاع الزراعة والصانعات الغذائية هذا الأسبوع، حيث شهد هذا القطاع نشاطًا في قيم وأحجام التداول فيه يظهر ذلك إجمالي القيمة المتداولة في القطاع التي جاوزت 1.8 مليار ريال يمثل استحواذ القطاع على 11.9 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق وثالثًا جاء قطاع المصارف والخدمات المالية الذي استحوذ على 9.01 في المئة من إجمالي القيمة المتداولة في السوق، حيث بلغت إجمالي القيمة المتداولة في القطاع 1.4 مليار ريال، وفي الطرف الآخر وهي قائمة القطاعات الأكثر نشاطًا بالكمية فقد تصدرها أيضًا قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي تداول 198.8 مليون سهم مستحوذًا على 32.5 في المئة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق، تلاه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي استحوذ على 12.37 في المئة بإجمالي كمية متداولة تجاوزت 75.6 مليون سهم وثالث القطاعات نشاطًا بالكمية كان قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي استحوذ على 8.5 في المئة من إجمالي كمية الأسهم المتداولة في السوق، حيث بلغ حجم الأسهم المتداولة في القطاع 51.8 مليون سهم.

اتسمت تداولات الأسبوع الماضي بالانتقائية، حيث كان للأحداث والأخبار أثرُها على مجريات التداول اليومية وعلى محصلة التداول الأسبوعية فكان لموعد جمعية المراعي أثرٌ على تداولات قطاع الصناعات الغذائية مع قرب الاستحقاق وبعده، حيث أعلنت المراعي توزيعات نقدية عن العام الحالي بواقع 2.25 ريال للسهم مشمولة بالأسهم الممنوحة جراء زيادة رأس المال، كما كان لإعلان شركتي سافكو عن توزيعات نقدية نصفية بواقع 6 ريالات للسهم ليكون إجمالي ما وزعته الشركة عن العام 2010 هو 12 ريالاً وإعلان شركة كيان عن التشغيل التجريبي لأحد مصانعها أثر على مجريات التداول في قطاعها يضاف إلى ذلك تزامن الدوافع الإيجابية الداخلية مع العوامل المحفزة الخارجية التي أيضًا كان لها أثرها على مجريات التداول، حيث كان لتصريح الرئيس التنفيذي لسابك أثره على توضيح الحقائق تجاه تأثر القطاع برسوم الإغراق المفروضة من الهند التي تشكل 12 في المئة من قيمة الطن وأيضًا التوضيح الآتي من سعادة عبد الرحمن الزامل حول حجم صادرات المملكة من البولي بروبلين والبالغة فقط 200 مليون أثر على مجريات، كما دعم هذا كلّه ما جاء في البيان الختامي لقادة دول الخليج العربي عزمهم رفع قضية الإغراق إلى منظمة التجارة العالمية وهذا ما يشير إلى الاهتمام بالقضية على أعلى المستويات وهو ما يزيد نسبة الاطمئنان مقابل التوتر تجاه طريق واتجاه هذه القضية وأيضًا فإن العزم الجاد لشركات الأسمنت المدرجة في سوق الأسهم السعودية رفع طلب بإيقاف قرار حظر التصدير خارج المملكة أثره على تداولات القطاع في آخر جلسات الأسبوع الماضي.

وفي نهاية تداولات الأسبوع الماضي كان للنشاط والمكاسب أثرها على القيمة الإجمالية لسوق الأسهم السعودية، حيث ارتفعت هذه القيمة بنهاية الأسبوع بنسبة بلغت 1.75 في المئة ما يمثل زيادة القيمة السوقية لتداول بـ22.2 مليار ريال بالمقارنة مع الأسبوع الذي سبقه لتبلغ القيمة الإجمالية لسوق الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع 1.295 تريليون ريال سعودي، يستحوذ على ما يقارب 38 في المئة منها قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي يُعدُّ الأكبر في السوق بقيمة تتجاوز 491.6 مليار ريال ويليه قطاع المصارف والخدمات المالية الذي يستحوذ على ما يقارب 26 في المئة من إجمالي القيمة السوقية لتداول بقيمة تتجاوز 336.2 مليار ريال وثالثًا يأتي قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الذي يستحوذ على 10.1 في المئة من إجمالي القيمة السوقية، حيث تتجاوز القيمة السوقية للقطاع 130.7 مليار ريال، بنهاية الأسبوع الماضي تراجعت القيمة السوقية لثلاثة قطاعات فقط من أصل 15 قطاعًا وكان التراجع الأكبر في القيمة السوقية في قطاع المصارف والخدمات المالية الذي تراجعت قيمته السوقية بنسبة 0.6 في المئة يليه قطاع التطوير العقاري الذي شهد انخفاضًا في قيمته السوقية بنسبة 0.5 في المئة لتبلغ 40.6 مليار ريال وثالثًا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية الذي تراجعت قيمته السوقية بنسبة 0.35 في المئة لتبلغ 58.2 مليار ريال، وفي جلسة واحدة كان قطاع الأسمنت على موعد مع تحقيق أكبر ارتفاع في القيمة السوقية بين قطاعات السوق، حيث ارتفعت القيمة السوقية للقطاع بنسبة بلغت 7.06 في المئة بالمقارنة مع الأسبوع الماضي لتبلغ القيمة السوقية لقطاع الأسمنت 44.4 مليار ريال يأتي ثانيًا قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي نمت قيمته السوقية بنسبة بلغت 3.73 في المئة وبنسب متقاربة يأتي ثالثًا قطاعا الاستثمار الصناعي الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 3.25 في المئة إلى 37.8 مليار ريال وقطاع التشييد والبناء الذي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة 3.22 في المئة إلى 19.9 مليار ريال.

جاء سهم أسمنت السعودية على رأس قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا بعد أن حقق السهم مكاسب بلغت 14.42 في المئة ريال باختتام السهم تداولاته الأسبوعية عند مستوى 50 ريالاً، يليه سهم معدنية الذي بلغت مكاسبه 13.36 في المئة باختتام السهم تداولاته الأسبوعية عند مستوى 26.3 ريال، وثالثًا كان سهم سدافكو الذي تجاوزت مكاسبه 12.27 في المئة مختتمًا الأسبوع عند مستوى 43 ريالاً، وفي قائمة الأسهم الأكثر تراجعًا جاء سهم ثمار الذي انخفض بنسبة 4.52 في المئة إلى مستوى 23.25 ريال، تلاه سهم البنك السعودي الفرنسي الذي تراجع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 4.06 في المئة، وثالث الأسهم المتراجعة كان سهم بنك ساب الذي انخفض بنسبة 3.81 في المئة متراجعًا إلى مستوى 37.9 ريال.

ويأتي سهم كيان السعودية على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطًا بالكمية بعد أن تداول خلال الأسبوع المنصرم 63.1 مليون سهم يليه سهم الإنماء الذي تداول ما يزيد عن 59.5 مليون سهم وثالث النشطين بالكمية كان سهم سابك الذي تجاوزت كميات التداول فيه 25.8 مليون سهم، وفي الطرف الآخر جاء سهم سابك على رأس قائمة الأسهم الأكثر تداولات بالقيمة بعد أن تجاوزت قيمة التداول في السهم 2.6 مليار ريال، يليه سهم كيان السعودية الذي تداول 1.1 مليار ريال وثالث النشطين بالقيمة كان سهم التصنيع الذي تداول ما يقارب 684 مليون ريال.

كانت الحوافز الإيجابية المتلقاة من المحيط الاقتصادي العالمي ذات أثر إيجابي على تداولات السوق السعودي، حيث قفز السوق منذ مطلع تداولات الأسبوع محققًا مكاسب يومية تُعدُّ الأعلى في السوق منذ ما يزيد عن شهر، كما كان لها أيضًا أثرٌ على قيم التداول التي قفزت في ثلاث جلسات تداول إلى أعلى من مستوى 3 مليارات ريال ونظرًا للهدوء الذي ساد الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع وعدم وجود أي محفزات تدفع السوق نحو مواصلة النشاط بالقيمة والكمية لذلك نعتقد أن يتراجع الزخم في السوق من حيث القيمة والكمية المتداولة في السوق بعد أن بلغت متوسط قيمة التداول اليومية في سوق الأسهم السعودية 3.17 مليار ريال، أما من الناحية الفنية فإن المؤشر الآن يقترب كثيرًا من مستوى لم يتمكن من تجاوزه لثلاثة اختبارات سابقة كان في كل اختبار منها يتراجع السوق بموجة متوسطة الطول نحو جني الأرباح حدثت هذه الاختبارات بنهاية شهر سبتمبر الماضي وبدايات ونهاية تداولات شهر نوفمبر الماضي وآخر الاختبارات لهذا المستوى هي التي يعيشها المؤشر الآن وسيتضح خلال الأسبوع الخالي قدرة المؤشر على تجاوز هذه المستويات من عدمها، حيث تقع أولى مستويات المقاومة الأسبوعية عند 6.465 نقطة وهو ما تمثل المنقطة التي واجه السوق فيها صعوبات في تجاوزها ويليه مستوى 6.500 نقطة الذي يمثل مستوى المقاومة الثانية ويمثل هذا المستوى أعلى نقطة تمكن المؤشر من تحقيقها منذ منتصف شهر مايو الماضي 2010 تقع مستويات الدعم الأسبوعية كالتالي 6.425 التي تحوَّلت إلى منطقة دعم بعد أن تجاوزها المؤشر الأسبوع الماضي، يليها 6.375 نقطة ويأتي بعدها مستوى 6.325 نقطة أخيرًا يأتي مستوى الدعم الرئيس الذي يمثل كسر للقناة الصاعدة عند 6.200 نقطة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة