Sunday  12/12/2010 Issue 13954

الأحد 06 محرم 1432  العدد  13954

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أكاديميات وحاضرات يتحدثن:
المشهد الصحفي السعودي بحاجة إلى حراك

رجوع

 

الجزيرة - هبة اليوسف- فاطمة الرومي- نورة الشريف

عبرت العديد من الحاضرات عن تقديرهن للجهود المبذولة في هذا الملتقى، وسعادتهن بمثل هذه الملتقيات الداعمة للعمل الإعلامي والصحفي، حيث عبرت خالدة با جنيد (ماجستير أدب) عن سعادتها بالملتقى وقالت: «لعل المقالة أضحت مصطلحاً بلا اصطلاح، وهذا بالضبط ما يدفعني لعشقها قدر ما تتيح لي فرصة التفتيش والاكتشاف لطاقتها الحيوية المتجددة، وإن كانت هذه الفرصة متاحة في جل الفنون الأدبية لكونها إبداعاً، فهي في المقالة متاحة بشكل مختلف، وأوفاها إغراء هو أن يلح عليك السؤال: كيف يغدو الكاتب قريباً منك حد المكاشفة.. والإشباع.

هذا ما كنت أبحث عنه في هذا الملتقى، تحديدا في الكاتب الجماهيري الذي أسفر حواره عن نقاط مثرية ومتباينة، جماعها برأيي ما أشار له د. نجيب الزامل: أن تعيش ما تكتب عنه! كان لقاء مفيدا وممتعا.

أما أسماء الدلبحي (باحثة) فتقول: «دائماً ما نقول بأن المشهد الصحفي السعودي بحاجة إلى حراك، ولعله في هذه المرحلة بل في هذا الملتقى الكريم بجامعة الأميرة نورة قد اتخذ مسار التقنية، فنحن نشهد اليوم ملمحا ثقافيا جديداً يطمح ضيوفه ومرتادوه إلى تقنية الحرف.. تقنية الكلمة.. تقنية المقالة الصحفية.. نشكر الملتقى الجميل.. ونرجو له الاستمرارية.

ربى إسماعيل عويضة (ماجتسير أدب إنجليزي) تكتب المقال، ولكنها ما زالت تبحث عن فرصة تتاح لها للكتابة في الصحف تقول: «ندوة مختصرة عرضت نقاطاً يحتاجها كل مهتم بالمقالة السعودية والمقال بشكل عام؛ حيث تطرقت إلى ما ينقص معظم المقالات السعودية من توثيق ومنهجية ومتابعة للمستجدات ووضحت أوجه شعبية الكاتب، وبعضا من أشهر الكتاب الشعبيين العرب القدامى والكاتبات والكتاب المعاصرين حول العالم.

مشاهدات:

1- اتسم الملتقى بالتنظيم الجيد، والالتزام بالوقت لكل محاور، والإدارة الجيدة للندوة.

2- اتسم الحضور الذي علا المتوقع بالتفاعل الإيجابي سواء من حسن الاستماع أو المداخلات المثرية.

3- كان من بين الحضور طالبات مدارس، بالإضافة لباحثات في اللغة والإعلام والتربية من كافة الجامعات السعودية.

4- اتسم محور د. الحبيب بالتنظيم العلمي والتأطير المنهجي، بينما اتسم محور الأحمدي بالسهولة والواقعية، أما د. الزامل فكان يغرف من بحر لا ينضب في محور (الكاتب بين البحر والبحيرة).

5- كانت هناك مداعبات من قبل المحاورين، ونقاشات لآراء بعضهم بعضا مما وسم اللقاء بالخفة والطرافة، وأبعد السآمة عن الحضور.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة