Tuesday  14/12/2010 Issue 13956

الثلاثاء 08 محرم 1432  العدد  13956

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

(تيمور) اعتنق أفكاراً متشددة والشرطة البريطانية تداهم منزلاً له علاقة به
انتحاري ستوكهولم عراقي درس وعاش في لندن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لندن - طلال الحربي - ستوكهولم وكالات:

أوردت عدة صحف بريطانية أمس الاثنين في لندن أن الرجل الذي قدمه موقع مرتبط بالقاعدة على أنه منفذ اعتداء ستوكهولم درس وعاش في بريطانيا. وكتبت صحف غارديان ودايلي مايل ودايلي تلغراف أن تيمور عبد الوهاب الذي نشر موقع شموخ الإسلام المرتبط بالقاعدة صورة له معرفاً عنه على أنه منفذ اعتداء ستوكهولم درس في جامعة بيدفوردشير في لوتون (50 كلم شمال لندن) حيث كان لا يزال يقيم في السنوات الأخيرة. وبحسب الصحف فإن زوجته وأولاده ما زالوا يعيشون في لوتون. وقال طاهر حسين (33 عاما) وهو سائق سيارة أجرة مقيم في لوتون لصحيفة دايلي تلغراف (غالباً) ما كنت أراه في الجوار، لم يكن يتكلم كثيراً لكنه كان يبدو رجلاً طيباً، كنت أراه على الدوام يمشي مع أولاده.

وأعلنت أجهزة الاستخبارات السويدية أمس أن مرسل التهديدات عبر البريد الإلكتروني قبل دقائق من الاعتداء قد يكون هو نفسه الرجل الذي عثر عليه ميتا في موقع التفجير الثاني. وقالت مالينا ريمبي المحللة في جهاز الاستخبارات للإذاعة السويدية: (لدينا تسجيل صوتي ونحن نعتقد أنه الشخص ذاته). من جهته قال عبد القدير بكش مدير المركز الإسلامي في لوتن حيث مسجد لوتن في شمال لندن الذي كات يرتاده تيمور لوكالة فرانس برس: (اصطدمت به ثلاث أو أربع مرات لأن آراءه كانت متطرفة وكنت كل مرة أتحدث معه أقوم بدحض أفكاره). كما قال فرزاد لطيف سكرتير المركز الإسلامي في لوتن لبي بي سي: إن تيمور ارتاد المركز لأشهر عدة بين العامين 2006 و2007. وأضاف: كان يمرر أفكاراً يعتنقها عادة غالبية المتشددين الجهاديين.. وقد واجهناه علناً وشعر بالإهانة فغادر ولم يعد.

وقامت الشرطة البريطانية أمس بمداهمة منزل في بيدفوردشير شمال لندن على ارتباط بتفجيري ستوكهولم وسط تقارير أشارت إلى أن الرجل الذي يشتبه في أنه المنفذ كان يقيم في تلك المنطقة. وبدأ عناصر شرطة لندن عملية التفتيش بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة